صامد

صامد

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

الاحتلال يمنع من هم دون الـ40 عاما من أداء صلاة الجمعة في 'الأقصى' واحرنوت":القدس مدينة حرب في حالة تأهب قصوى

صامد للأنباء -

قررت شرطة الاحتلال، الليلة، فرض قيود على دخول المصلين المسلمين، بمنع الرجال دون الأربعين عاماً من أداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، تحت ذرائع أمنية واهية.
وذكرت الشرطة في بيان لها أنها لن تفرض قيودا على دخول الفئات العمرية للنساء، فيما ستنشر من قواتها المعززة في محيط البلدة القديمة والحرم القدسي الشريف.
يذكر أن شرطة الاحتلال كررت هذا الإجراء لعدة جُمع لذات الذريعة 'عدم الاخلال بالنظام' ما يضطر الآلاف من المقدسيين إلى أداء الصلاة على الإسفلت عند أقرب نقطة من الحرم القدسي المبارك.

"يديعوت احرنوت":القدس مدينة حرب في حالة تأهب قصوى
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في عددها الصادر صباح اليوم، الجمعة، ان اسرائيل اعلنت حالة تأهب قصوى في القدس المحتلة.
وقالت الصحيفة أن الاحتلال سينشر الآلاف من عناصر الشرطة وحرس الحدود صباح اليوم في محيط الحرم المقدسي والأحياء العربية خشية اندلاع المواجهات. كما تدرس الشرطة إمكانية فرض عقوبات اقتصادية على العائلات المقدسية التي يعتقل أبناؤها على خلفية رشق قوات الاحتلال بالحجارة.


وتحت عنوان "مدينة حرب" قالت الصحيفة أن صلاة الجمعة اليوم تأتي بعد أسبوع حافل بالأحداث العنيفة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى اندلاع مواجهات عنيفة بعد انتهاء الصلاة.


وتستعد شرطة الاحتلال بقوات كبيرة في محيط الحرم المقدسي وحائط البراق والبلدة القديمة، خشية اندلاع المواجهات بعد الصلاة. كما قررت شرطة الاحتلال فرض قيود على دخول المصلين الرجال بحيث يسمح بدخول مصلين فوق جيل 40 عاما فقط.


ولفتت الصحيفة إلى أن مفتش لواء القدس في الشرطة الإسرائيلية، موشي إدري، قد وضع خطة لمواجهة ما أسمته "العنف القومي"، والتي صادق عليها المفتش العام للشرطة، يوحنان دنينو، ووزير الأمن الداخلي، يتسحاك أهرونوفيتش.


وبحسب الخطة فسوف يتم تعزيز شرطة القدس بالآلاف من عناصر الشرطة، وسيتم نشرها في مواقع الاحتكاك والتماس بين الأحياء العربية والأحياء الاستيطانية. كما من المقرر أن ينشط، خفية، عناصر الشاباك والمستعربين في داخل القدس المحتلة.


وسوف يتم نشر قوات من الشرطة في داخل عربات القطار الداخلي، وذلك بهدف "تعزيز الإحساس بالأمن في وسط المسافرين بالقطار، والمساعدة في اعتقال الشبان المقدسيين الذين يرشقون القطار بالحجارة".


كما تنوي الشرطة استخدام طائرات بدون طيار فوق شعفاط وبيت حنينا، إضافة إلى بالونات للتصوير والرصد، وتقوم ببث الصور تباعا إلى مركز الشرطة.


كما أشارت الصحيفة إلى أنه في أعقاب الأحداث الأخيرة في القدس، فقد عقدت جلسة مشاورات أمنية في المركز القطري للشرطة في القدس، بحضور رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.


وطلب في نهاية الجلسة من ضباط الشرطة إجراء محادثات مع الشخصيات القيادية في الأحياء والقرى الفلسطينية لتهدئة الأجواء.


وبينت أن الشرطة تنوي اللجوء إلى وسائل ضغط اقتصادية على عائلات المشتبهين برشق قوات الاحتلال بالحجارة، حيث أنها تنوي في كل مرة يعتقل فيها شاب بشبهة رشق الحجارة التوجه إلى منزل عائلته بمعية ممثلين عن بلدية الاحتلال للبحث عن أي بناء غير مرخص أو فحص ديون مسقفات (أرنونا) أو مخالفات ضريبية، وذلك بهدف المس باقتصاد عائلات الشبان المشتبهين برشق الحجارة.

من جهتها أفادت صحيفة "هآرتس" أن مستشارين قضائيين في الشرطة يدرسون إمكانية فرض غرامات مالية بقيمة آلاف الشواقل على عائلات المعتقلين على خلفية رشق قوات الاحتلال بالحجارة ممن هم دون سن الرابعة عشر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر