صامد

صامد

الخميس، 30 أكتوبر 2014

تفاصيل : استشهاد أسير محرر وإصابة 3 مقدسيين برصاص الاحتلال في القدس

صامد للأنباء -

استشهد الأسير المقدسي المحرر معتز حجازي، وأصيب ثلاثة آخرون بعد إطلاق النار عليهم من جنود الاحتلال صباح اليوم الخميس جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد مراسلنا بالقدس بأن المصابين هم: محمد شويكي زغلول، ومعتصم الشويكي، ومهدي برقان، وبأن إصاباتهم مختلفة.

يذكر أن الشهيد حجازي كان قضى نحو 11 عاما ونصف في سجون الاحتلال منها عشرة أعوام في العزل الانفرادي، وتم الافراج عنه في 2012.
ونعى نادي الأسير والحركة الوطنية الأسيرة والأسرى والمحررين ولجنة أهالي أسرى القدس، الشهيد   حجازي، واعتبر اغتياله جزءا من ملاحقة مستمرة للأسرى المحررين، والتضييق عليهم بعد الإفراج عنهم، علما أن الشهيد حجازي هو المحرر الثاني الذي تغتاله سلطات الاحتلال في غضون أسبوعين، بعد استشهاد المحرر عبد الرحمن الشلودي.
ونعى رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع الشهيد الأسير المحرر معتز إبراهيم خليل حجازي، وقال إنه كان بطلا من أبطال الحركة الفلسطينية الأسيرة والمدافعين عن الحرية والكرامة، وإنه واجه سياسة الموت البطيء في سجون الاحتلال وعمليات القمع الوحشية التي تعرض لها الأسرى بشكل منهجي.
وأكد قراقع أن الأسير حجازي 32 سنة اعتقل بتاريخ 6/12/2000 وحكم عليه بالسجن 11 عاما ونصف، وقضى 10 سنوات في العزل الانفرادي تحت ادعاء انه يشكل خطرا على امن إسرائيل وقد قضى معظم فترة اعتقاله يتنقل من قسم عزل إلى آخر، وتعرض للاعتداءات والضرب حتى تدهور وضعه الصحي.
وقد فرضت المحاكم العسكرية الإسرائيلية على الأسير معتز ثلاثة أحكام جائرة، حيث كان محكوما 6 سنوات وفي شهر 11 عام 2001 تقدم اثنان من السجانين بشكوى ضد الأسير بتهمة الاعتداء عليهما، فأصدرت محكمة الرملة الإسرائيلية حكما عليه بثلاث سنوات إضافية، وفي عام 2003 قدمت بحقه شكوى أخرى بتهمة الاعتداء على سجان يدعى (بيتون) فأصدرت محكمة الرملة حكما بحقه لمدة سنتين ونصف إضافيتين ليصبح مجموع حكمه 11 عاما ونصف.
وقد سبق ووصف الشهيد حجازي تجربته بالسجن عند الافراج عنه عام 2012 بأنها كانت حياة جحيم وقاسية، وانه عاش طوال فترة اعتقاله في قبر حقيقي وكانت حياته دائما معرضة للخطر. واعتبر الشهيد أن سياسة العزل الانفرادي تعتبر من اخطر السياسات التي مورست بحق الأسرى في السجون.
واتهم قراقع سلطات الاحتلال بملاحقة الأسرى المحررين سواء بإعادة اعتقالهم أو باغتيالهم بدم بارد في جرائم حرب مستمرة.
هذا ونددت الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني 'فدا' ا زهيرة كمال بشدة بجريمة الاغتيال البشعة التي اقترفتها قوات الاحتلال فجر اليوم وراح ضحيتها الشهيد الأسير المحرر معتز حجازي.
كمانددت ، في بيان أصدرته، بقرار هذه القوات إغلاق المسجد الأقصى المبارك حتى اشعار آخر بذريعة أن حجازي يقف وراء اطلاق النار على الحاخام المتطرف ايهودا غليك.
 وحذرت كمال من مخاطر وأبعاد قرار إغلاق المسجد الأقصى المبارك، وقالت إنها ترفض المزاعم التي تسوقها إسرائيل لتبرير هذا الإغلاق .
.....يتبع

جثمانه محتجز- كيف اغتالت إسرائيل معتز حجازي.. ولماذا؟

احتجزت قوات الاحتلال قبل قليل سيارة اسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني التي نقلت جثمان الشهيد معتز ابراهيم حجازي (32 عاما) من منزله.

وعلمت وكالة معا من مصادر مؤكدة أن شرطة الاحتلال سمحت لطواقم الاسعاف الفلسطينية التابعة للهلال الأحمر بانتشال جثمان الشهيد من مكان اطلاق النار (سطح منزل حجازي)، وبعد سيرها مسافة قليلة تم احتجازها من قبل أفراد المخابرات، وأخذوا جثمان الشهيد حجازي.

وفي هذه الاثناء تدور مواجهات في حي الثوري ورأس العامود ردا على استشهاد الشاب معتز حجازي واغتياله بدم بارد، بدعوى "محاولة قتل الحاخام المتطرف يهودا غليك".


وحاولت قوات الاحتلال اقتحام مدرسة رأس العامود الشاملة وقامت بتحطيم شبابيك المدرسة، في محاولة لاعتقال طلبتها.

وعلمت مراسلة وكالة معا بالقدس ميسة أبو غزالة أن وحدات خاصة ومستعربين اقتحمت حي الثوري عند الساعة 2:30 فجرا، واعتلت أسطح العديد من البنايات الملاصقة لمنزل عائلة حجازي، كما حاصرت مداخل منزله، وعند حوالي الساعة الخامسة فجرا دار اشتباك مسلح بين حجازي وقوات الاحتلال.


وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال اطلقت النيران من رشاشاتها على الشاب حجازي أثناء محاصرته على سطح منزله، علما أن القوات كانت على سطح بناية مقابلة له، وتمكنت من اصابته بكمين محكم، وبعد تأكد القوات بإصابته وعدم قدرته على الحركة اقتحمت المنزل وسطح البناية وألقت عليه "الالواح الشمسية لتسخين المياه"، وتركته ينزف دون تقديم العلاج اللازم له.

وادعت شرطة الاحتلال أن "قوة عسكرية داهمت منزلا لاعتقال مقدسي مشتبة بالضلوع في عملية محاولة اغتيال الحاخام غليك ليلا الا أنه ومع وصول القوات لمنزله بالحي هناك شرع المشتبه باطلاق العيارات النارية اتجاه القوات التي ردت بالعيارات النارية مما ادى الى مقتله".


وأضافت الشرطة "انها استولت على المسدس الذي كان بحوزة القتيل لفحصه اذا ما كان استخدم في عملية اغتيال غليك".

وأوضح رئيس نادي الثوري هاني غيث لوكالة معا أن القوات حاصرت منزل حجازي بالكامل، ولم تقتحمه الا بعد تأكدها من إصابة الشاب معتز بصورة حرجة، مؤكدا غيث أن الشاب استشهد بعد اطلاق الرصاص عليه.

وأوضح أن العشرات من الشبان حاولوا الوصول الى منزل الشاب حجازي للاطمئنان عليه وتحويله للعلاج الا أن القوات اطلقت باتجاههم الرصاص المطاطي الزجاجي، وأصيب 15 شابا، بينهم 4 تم تحويلهم الى المستشفى، وعرف من بينهم مهدي برقان ومحمود شويكي.


وأضاف غيث أن قوات الاحتلال حولت حي الثوري الى ثكنة عسكرية، وتدور في هذه الاثناء مواجهات في المنطقة، لافتا إلى أن القوات لا تزال تحتجز جثمان الشهيد على سطح منزله.

والأسير المحرر معتز حجازي قضى 11 عاما ونصف العام في الأسر منها 10 أعوام في العزل، وقد تحرر بتاريخ 5 – 6 – 2012، حيث واعتقل عام 2000 بتھمة المشاركة في فعاليات انتفاضة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر