صامد للأنباء -
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء الأربعاء، إن مشروع القرار الذي تقدمت به فلسطين إلى مجلس الأمن قد بدأت المشاورات حوله منذ أيام قليلة، وستستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر قليلاً من أجل أن نحصل على قرار.
القيادة تؤكد ضرورة الاستجابة الدولية لقرار مجلس الأمن
أكدت القيادة الفلسطينية ضرورة الاستجابة الدولية لقرار مجلس الأمن، هذا المطلب الفلسطيني المشروع الذي يستهدف تحريك العملية السياسية بشكل جاد وكسر الحلقة المفرغة التي شهدتها تلك العملية في المرحلة الماضية، وصولا إلى مفاوضات تنهي قضايا الوضع النهائي، ما يشكل مقدمة لإنهاء الصراع والوصول إلى اتفاق سلام شامل.
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء الأربعاء، إن مشروع القرار الذي تقدمت به فلسطين إلى مجلس الأمن قد بدأت المشاورات حوله منذ أيام قليلة، وستستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر قليلاً من أجل أن نحصل على قرار.
وتابع الرئيس في كلمته بمستهل اجتماع
القيادة بمقر الرئاسة بمدينة رام الله: لقد وضعنا في مشروع القرار ما أخذناه من قرارات
في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما التزم به العالم أجمع، ليس إسرائيل طبعا، بل
أميركا وأوروبا ودول العالم، والتي أجمعت على موضوعات قدمناها نحن كمسودة قرار في مجلس
الأمن.
وأضاف سيادته: 'بالطبع ليس لدينا ضمانات
بأن يصوت مجلس الأمن على مشروع القرار، أو أننا يمكن أن نحصل على العدد الكافي لعرضه
على مجلس الأمن، لذلك أي كان الذي سنتوصل إليه لدينا ما نقول، ونحن كتبنا هذا وأكدنا
عليه مرارا، لذلك لا حاجة لتكراره'.
وفيما يلي النص الحرفي لكلمة الرئيس:
الهجوم على مقر منظمة التحرير في حمام الشط
في الضاحية الجنوبية من تونس العاصمة، يصادف اليوم ووقع في عام 1985، وأدى إلى
عشرات الشهداء ومئات الجرحى من التونسيين والفلسطينيين، وهو من الذكريات المؤلمة التي
مر بها شعبنا، ولكن يبدو أن أيامنا كلها ذكريات مؤلمة، وبالأخص ما مررنا به في الشهر
الماضي في قطاع غزة والهجوم الذي استمر 50 يوما وأدى الى استشهاد 2200 شهيد، و10000
جريح وأكثر من 50 ألف بيت مدمر.
مع الأسف الشديد هذا الوضع أدى أيضا إلى
مئات الألوف من أبناء شعبنا المشردين الذين لازالوا في الشوارع، لأنه لا مكان لهم يسكنون
به وأنتم تعرفون قطاع غزة.
اجتماع اليوم سيبحث هذا الموضوع بتفاصيله
وأيضا نتحدث عن الاجتماعات التي تمت في القاهرة، سواء على صعيد تثبيت وقف إطلاق النار،
أو ما يتعلق بتثبيت العلاقة بين السلطة وحماس. يضاف إلى ذلك، موضوع الأمم المتحدة، الذي ذهبنا إليه،
ولقد تقدمنا إلى مجلس الأمن بمشروع، وقد بدأت المشاورات حوله منذ أيام قليلة، وسيستمر
لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر قليلاً من أجل أن نحصل على قرار.
وقد وضعنا في مشروع القرار، ما أخذناه من
قرارات في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما التزم به العالم أجمع، ليس إسرائيل طبعا،
بل أميركا وأوروبا ودول العالم، والتي أجمعت على موضوعات قدمناها نحن كمسودة قرار في
مجلس الأمن. نأمل قبل نهاية شهر من تاريخ
تقديم الطلب والذي قدم يوم الجمعة الماضي أن تكون جاهزة أمام مجلس الأمن.
بالطبع ليس لدينا ضمانات بأن يصوت مجلس الأمن
على مشروع القرار، أو أننا يمكن أن نحصل على العدد الكافي لعرضه على مجلس الأمن، لذلك
أي كان الذي سنتوصل إليه لدينا ما نقول، ونحن كتبنا هذا وأكدنا عليه مرارا، لذلك لا
حاجة لتكراره.القيادة تؤكد ضرورة الاستجابة الدولية لقرار مجلس الأمن
أكدت القيادة الفلسطينية ضرورة الاستجابة الدولية لقرار مجلس الأمن، هذا المطلب الفلسطيني المشروع الذي يستهدف تحريك العملية السياسية بشكل جاد وكسر الحلقة المفرغة التي شهدتها تلك العملية في المرحلة الماضية، وصولا إلى مفاوضات تنهي قضايا الوضع النهائي، ما يشكل مقدمة لإنهاء الصراع والوصول إلى اتفاق سلام شامل.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته القيادة، مساء
الأربعاء، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مدينة رام الله، وناقشت فيه عددا
من الملفات السياسية والداخلية، خاصة فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، والتحرك
السياسي في مجلس الأمن الدولي.
ودعت القيادة جميع الدول العربية الشقيقة إلى مواصلة
العمل انطلاقاً من القرار الإجماعي لجامعة الدول العربية للوصول إلى هذا القرار
الصادر عن مجلس الأمن الدولي، كما ناشدت الدول الصديقة وضع ثقلها لحماية الشرعية
الدولية والدفاع عن حقوق شعبنا الوطنية المشروعة، عبر العمل من خلال مجلس الأمن لإنهاء
آخر احتلال في تاريخ الإنسانية المعاصرة.
وأكدت القيادة إدانتها الحازمة للمشاريع والجرائم
الاستيطانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، خاصة السطو على منازل المواطنين
الفلسطينيين في حي سلوان بمدينة القدس المحتلة، والتخطيط لإقامة آلاف الوحدات
الاستيطانية في ضواحي القدس المحتلة، ومواصلة انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك.
كما أكدت تقديرها الكبير للخطاب الهام الذي توجه به
الرئيس محمود عباس إلى المجتمع الدولي على منبر الأمم المتحدة، حيث أكد على
الرواية الفلسطينية بجميع جوانبها.
وفيما يلي نص بيان القيادة:
عقدت القيادة الفلسطينية برئاسة رئيس دولة فلسطين
محمود عباس، اجتماعاً في 1-10-2014 في مدينة رام الله، وناقشت عدداً من الملفات
السياسية والداخلية، وخاصة فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، والتحرك السياسي في مجلس
الأمن الدولي، وتوصلت القيادة إلى ما يلي:
أولا: - تؤكد القيادة الفلسطينية
إدانتها الحازمة للمشاريع والجرائم الاستيطانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي،
خاصة السطو على منازل المواطنين الفلسطينيين في حي سلوان بمدينة القدس المحتلة،
والتخطيط لإقامة آلاف الوحدات الاستيطانية في ضواحي القدس المحتلة، ومواصلة انتهاك
حرمة المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال وتكريس التعدي للمستوطنين
على مداخله وباحاته رغبة في فرض أمر واقع بغرض تحقيق الهدف المبيت في التهويد
والتقسيم لوحدة الحرم القدسي الشريف.
إن القيادة الفلسطينية تحذر من استمرار السير في هذه
المخططات، وتعتبرها بمثابة التأكيد القاطع على خطة الحكومة الإسرائيلية في إدارة
الظهر لكل الاتفاقيات الموقعة وتكريس الواقع الاحتلالي والاستيطاني كبديل عن حل
الدولتين وعن جميع مرجعيات العملية السياسية، الأمر الذي سيكون له نتائج خطيرة
تؤثر مباشرة على العلاقات الثنائية مع إسرائيل، ويستدعي التوجه إلى المؤسسات
والهيئات الدولية باعتبار أن ما تقوم به حكومة الاحتلال يشكل انتهاكا لاتفاقيات
جنيف وجرائم حرب يعاقب عليه القانون الدولي.
ثانيا: - تؤكد القيادة الفلسطينية تقديرها الكبير
للخطاب الهام الذي توجه به الرئيس محمود عباس إلى المجتمع الدولي على منبر الأمم
المتحدة، حيث أكد على الرواية الفلسطينية بجميع جوانبها ابتداء من مرحلة النكبة
ووصولاً إلى الجرائم والانتهاكات التي شهدها قطاع غزة خلال العدوان الأخير،
مروراً بكل الاعتداءات وأعمال التوسع الاستيطاني التي تدمر حل الدولتين، وتلغي
عملياً الاتفاقيات الموقعة وتتنكر لجميع قرارات الشرعية الدولية.
كما تعبر القيادة الفلسطينية على
تمسكها بالخطة السياسية التي وردت في خطاب الرئيس، وخاصة إصدار قرار عن مجلس الأمن
الدولي يحدد حدود دولة فلسطين على أساس إنهاء الاحتلال عن جميع الأراضي المحتلة
عام 1967 وعاصمتها القدس، مع وضع سقف زمني لإنجاز انسحاب الاحتلال وفرض السيادة
الفلسطينية على التراب الوطني لدولة فلسطين.
وتؤكد القيادة الفلسطينية على
ضرورة الاستجابة الدولية لهذا المطلب الفلسطيني المشروع الذي يستهدف تحريك العملية
السياسية بشكل جاد وكسر الحلقة المفرغة التي شهدتها تلك العملية في المرحلة
الماضية وصولاً إلى مفاوضات تنهي قضايا الوضع النهائي، مما يشكل مقدمة لإنهاء
الصراع والوصول إلى اتفاق سلام شامل.
وتدعو القيادة الفلسطينية جميع
الدول العربية الشقيقة إلى مواصلة العمل انطلاقاً من القرار الإجماعي لجامعة الدول
العربية للوصول إلى هذا القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
كما تناشد الدول الصديقة وضع ثقلها لحماية الشرعية
الدولية والدفاع عن حقوق شعبنا الوطنية المشروعة عبر العمل من خلال مجلس الأمن لإنهاء
آخر احتلال في تاريخ الإنسانية المعاصرة.
وترفض القيادة الفلسطينية جميع
التعليقات التي أرادت الإساءة إلى ما ورد في الخطاب وتعتبرها ملاحظات غير مسؤولة
ولا تخدم غير المواقف العنصرية والمتنكرة للقانون الدولي كما عبر عنها نتنياهو في
خطابه الأخير.
ثالثاً:- اطلعت القيادة
الفلسطينية على نتائج الحوار الذي دار في القاهرة بين وفدي 'فتح' و'حماس'
من أجل إزالة كل العوائق التي اعترضت مسيرة المصالحة الوطنية والتمهيد لخطوات إعادة
إعمار قطاع غزة.
وتؤكد القيادة الفلسطينية على أهمية
القضايا التي تناولها هذا الحوار وضرورة تنفيذ ما تم التوصل إليه بما فيه
تمكين حكومة التوافق الوطني بتولي كامل مسؤولياتها وحل جميع الأمور التي
تعترض هذه العملية.
وكذلك ضرورة تجهيز كل الملفات
وتحضير جميع الخطوات الضرورية لإنجاح مؤتمر الإعمار الذي سوف يعقد في
القاهرة في 12/10/2014 المقبل.
كما تؤكد القيادة الفلسطينية على
إصرارها على مواصلة العمل لاستكمال جميع جوانب المصالحة بما يشمل مشاركة الجميع في
مؤسسات المنظمة والسلطة وانعقاد اللجنة القيادية المؤقتة لمنظمة التحرير، كما تدعو القيادة جميع الأطراف إلى
التعامل بأعلى درجات المسؤولية الوطنية لحماية المصالحة الوطنية ودفعها إلى الأمام.



0 التعليقات:
إرسال تعليق