صامد

صامد

الأحد، 21 سبتمبر 2014

حمد: فتح معنية بانهاء معاناة المواطنين في غزة ومصر مهتمة بكل الملف الفلسطيني

صامد للأنباء -
قالت آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن خيار عقد اللقاء الثنائي بين حركتي فتح وحماس في القاهرة مازال قائما مؤكدة أن الخيار حتى الآن لم يحسم بعد بسبب وجود مشاورات متواصلة بين فتح ومصر.
وأكدت حمد" أن "فتح" معنية بنجاح هذا الحوار وإنهاء معاناة المواطنين؛ لذلك تجري نقاش جدي حول عقده في القاهرة لأن القيادة المصرية هي التي رعت حوارات المصالحة دائما وهي التي تتابع ملف وقف إطلاق النار الذي أنهى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضافت: "فتح" تعطي أولوية لعقد اللقاء في القاهرة لأنها معنية بدور مصر وعمقها وحضورها الأصيل وان لم يتم عقد اللقاء في مصر سيعقد في غزة.
ونفت حمد رفض مصر عقد اللقاء على أراضيها مشيرة إلى أن الاتصالات ما زالت قائمة ومصر لم تبلغ فتح برفضها.
وقالت حمد أن مصر مهتمة بكل الملف الفلسطيني والحديث عن رفضها عقد اللقاء بين فتح وحماس على أراضيها غير صحيح داعية إلى وقف إطلاق التصريحات المشابهة.
ونوهت حمد إلى أن الوفد الخماسي من اللجنة المركزية بقي كما هو ويشمل كلا من عزام الأحمد وجبريل الرجوب وحسين الشيخ وصخر بسيسو، مؤكدة أنه تم استبدال محمود العالول بالدكتور زكريا الأغا بعد اعتذار العالول عن المشاركة.
وعن الملفات التي سيتم تناولها في هذا اللقاء وما يثار حولها قالت حمد أن الملفات واضحة وهناك نقاش ومشاورات بيننا وبين حماس حولها طرحت خلاله حركة فتح جملة من القضايا المهمة ردت عليها حماس بجملة تساؤلات وتفاصيل، مشيرة إلى وجود نقاش جدي ومعمق لكن لم يتم حسم النقاش في أي ملف من الملفات.
وقالت أن اللقاء سيناقش ما يتعرض له أنصار فتح وحركة فتح من مضايقات ومنع مستمر في قطاع غزة، لافتة إلى أن فتح لا تستطيع توزيع مجرد مساعدة صغيرة على أنصارها في غزة.
من جهة أخرى سيناقش اللقاء دور حكومة التوافق الوطني ومهامها على الأرض والتعقيدات التي تواجهها، منوهة إلى أن اللقاء سيناقش أيضا قرار الشراكة في الحرب والسلم داعية إلى إيجاد شراكة جادة وحقيقية في أي قرار يمس بمستقبل الشعب الفلسطيني من خلال مشاركة كل الفصائل.
وتحدثت حمد عن أهمية عدم إعطاء أي ذرائع للاحتلال من خلال رسم الأولويات والخيارات المطلوبة للشعب الفلسطيني، منوهة إلى أهمية أن يتم الخروج بخطاب سياسي واحد لأن التناقض لن يفيد احدا ومطلوب توحيد الرؤى.
كما سيناقش اللقاء قضية إعمار قطاع غزة، مشيرة إلى أن الرئيس محمود عباس أعطى تعليمات واضحة ومشددة لكل الجهات من اجل العمل الجاد لفتح المعابر، الأمر الذي بدأنا نلمسه من خلال بعض الاتفاقات حول المعابر، خاصة معبري كارني وبيت حانون، لافتة إلى وجود حديث جدي مع مصر لإعادة فتح معبر رفح.
كما سيناقش اللقاء وضع المعابر والأجهزة الأمنية وعملها في قطاع غزة.
وأكدت حمد أن الحديث لا يدور عن اتفاق جديد على الأرض بين حماس وفتح بل هناك حديث حول تفاصيل واليات تنفيذ الاتفاق، منوهة إلى ضرورة عدم الحديث في الإطار العام عن الوحدة وممارسة شيء آخر على الأرض.
وقالت "إما أن تكون هناك شراكة حقيقية نلمسها في كل جوانب الحياة أو نقول لا توجد وحدة وطنية لأننا لا نريد خداع المواطن، ونريد أن نكون أمناء مع أنفسنا وحركتنا وأبنائنا".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر