صامد للأنباء -
ارعبني وارهبني مشهد ( رقصة, سحجة, دبكة ) الشيخ اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي وسط جماعته في غزة, وكاد الفضاء يضيق كحبل مشنقة يؤرجحنا أحياء, نشهد الرقص على الدماء والأشلاء في افظع صورة تسفه معنى الانتصار، فالفيديو المبثوث ( كالعهن المنفوش ) اثر معركة ( العصف المأكول ) على مواقع التواصل الاجتماعي, لا يأكل وعي الجمهور الفلسطيني نهشا وقضما وبلعا وحسب، بل يأتي على كرامة وقيمة المواطن الفلسطيني الشهيد والحي بالضربة القاضية على حد سواء .
ما رأيناه كان رقصا على دماء عائلات ابادها الذئاب, ونبشا لجثامين الشهداء, فيا ليته تذكر قبل الولوج والتوغل في هذا (الرقص الحرام ) ان عيوناً للشهداء تحت الأنقاض ما زالت تراقبنا, وان دموعا حارة على خدود امهات وآباء انتزعت الحرب اكبادهن واكبادهم !.
ما رأيناه كان تعبيراً احمق ساذجا عن فرحه بسلامة رأسه، رغم آلاف الرؤوس البريئة المتدحرجة على ثرى غزة والضفة والقدس المحتلة، بقوة قصف الغول الطائر، فقائمة اسماء الشهداء الصغار والكبار وما بينهم الشباب من الاناث والذكور لم تغلق بعد, لكن ( الأنا ) المدمرة ابت الا التعريف بنفسها على ايقاع الطبول والمزامير !!! يا الله ارحمنا .
ليس العيب بتجمد احساس ابو العبد الراقص عند خط الأربعين تحت الصفر من درجات الحرارة, بل بكل من لملم بيديه اشلاء ضحية وشهيد, واخذ اعصار نتنياهو و(جرفه الصامد ) لوطنه الصغير، بيته وعجنه بلحم ودماء أطفاله وزوجته وتفرج على الشيخ اسماعيل دونما حراك, فكلمة الحق امام سلطان جائر اعظم الجهاد!.
هالني وارعبني الاختراع الجديد لأصحاب اشهار وشهر العصف الماكول .. فليس بالرصاص وحده يغتالون المناضلين, ويفتتون عظام ركابهم ان تركوهم احياء, فهذه المرة على الوطني الفلسطيني الانفجار دون تشظ ولا لهب ولا دخان, اذ تكفي اقامة جبرية على مواطن لمدة خمسين يوما لتوليد طاقة لتفجير القلب, ويلتحق المؤمن بالحرية عقيدة بقائمة الشهداء .. رحمك الله يا اشرف ابو حميد, وقل لرب العالمين : يا الهنا لقد سلطت علينا من لا يخافك ولا يرحم, فنحن كالصقور خلقتنا لنحلق في فضاء الوطن احرارا, لكن مستخدمي اسمك المقدس, يطلقون النار على شبابنا, فهل قدرنا أن نموت مرتين, واحدة بيد الظالم الغريب, والأخرى بيد ظالم كنا نعتقد أنه اخ لنا!.
ارعبني وارهبني مشهد ( رقصة, سحجة, دبكة ) الشيخ اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي وسط جماعته في غزة, وكاد الفضاء يضيق كحبل مشنقة يؤرجحنا أحياء, نشهد الرقص على الدماء والأشلاء في افظع صورة تسفه معنى الانتصار، فالفيديو المبثوث ( كالعهن المنفوش ) اثر معركة ( العصف المأكول ) على مواقع التواصل الاجتماعي, لا يأكل وعي الجمهور الفلسطيني نهشا وقضما وبلعا وحسب، بل يأتي على كرامة وقيمة المواطن الفلسطيني الشهيد والحي بالضربة القاضية على حد سواء .
ما رأيناه كان رقصا على دماء عائلات ابادها الذئاب, ونبشا لجثامين الشهداء, فيا ليته تذكر قبل الولوج والتوغل في هذا (الرقص الحرام ) ان عيوناً للشهداء تحت الأنقاض ما زالت تراقبنا, وان دموعا حارة على خدود امهات وآباء انتزعت الحرب اكبادهن واكبادهم !.
ما رأيناه كان تعبيراً احمق ساذجا عن فرحه بسلامة رأسه، رغم آلاف الرؤوس البريئة المتدحرجة على ثرى غزة والضفة والقدس المحتلة، بقوة قصف الغول الطائر، فقائمة اسماء الشهداء الصغار والكبار وما بينهم الشباب من الاناث والذكور لم تغلق بعد, لكن ( الأنا ) المدمرة ابت الا التعريف بنفسها على ايقاع الطبول والمزامير !!! يا الله ارحمنا .
ليس العيب بتجمد احساس ابو العبد الراقص عند خط الأربعين تحت الصفر من درجات الحرارة, بل بكل من لملم بيديه اشلاء ضحية وشهيد, واخذ اعصار نتنياهو و(جرفه الصامد ) لوطنه الصغير، بيته وعجنه بلحم ودماء أطفاله وزوجته وتفرج على الشيخ اسماعيل دونما حراك, فكلمة الحق امام سلطان جائر اعظم الجهاد!.
هالني وارعبني الاختراع الجديد لأصحاب اشهار وشهر العصف الماكول .. فليس بالرصاص وحده يغتالون المناضلين, ويفتتون عظام ركابهم ان تركوهم احياء, فهذه المرة على الوطني الفلسطيني الانفجار دون تشظ ولا لهب ولا دخان, اذ تكفي اقامة جبرية على مواطن لمدة خمسين يوما لتوليد طاقة لتفجير القلب, ويلتحق المؤمن بالحرية عقيدة بقائمة الشهداء .. رحمك الله يا اشرف ابو حميد, وقل لرب العالمين : يا الهنا لقد سلطت علينا من لا يخافك ولا يرحم, فنحن كالصقور خلقتنا لنحلق في فضاء الوطن احرارا, لكن مستخدمي اسمك المقدس, يطلقون النار على شبابنا, فهل قدرنا أن نموت مرتين, واحدة بيد الظالم الغريب, والأخرى بيد ظالم كنا نعتقد أنه اخ لنا!.
0 التعليقات:
إرسال تعليق