صامد

صامد

الاثنين، 15 سبتمبر 2014

مأسآة جديدة: غرق سفينة أخرى ووصول ثلاثة ناجين من حادثة تصادم السفينتين في عرض المتوسط

الطفلة ريتاج العسولي وشقيقها يامن ابناء احدى العائلات الفلسطينية التي غرقت قبالة السواحل الايطالية
صامد للأنباء -

 وصل اليوم الإثنين ثلاثة فلسطينيين ناجين من حادثة تصادم سفينتين في عرض البحر المتوسط متوجهة إلى مالطا.
وذكر مكتب رئيس الوزراء المالطي خلال اتصاله مع سفير فلسطين لدى بلاده جبران طويل أنه تم نقل الناجين بطائرة مالطية من البواخر التجارية التي حاولت إنقاذ وإسعاف اللاجئين الذين كانوا على متن السفينتين.
كما وقامت السلطات المالطية بتقديم العلاج الأولي للفلسطينيين الثلاث، وبقي واحد منهم في المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية، فإن السلطات المالطية تحاول التواصل مع البواخر والسفن التجارية المتواجدة في منطقة التصادم لمساعدة الناجين وتقديم العلاج لهم.
ووفق البيان، أكد الناجين الذين وصلوا إلى مالطا بأنهم غادروا من مصر باتجاه أوروبا وبأنه كان على متن السفينة الكبيرة ما بين ٣٠٠-٤٠٠ شخص وعلى القارب الصغير ٣٠ شخصا، ولم يعرف مصير أغلبية من كانوا على متن القوارب حتى اللحظة حيث تم نقل بعض الناجين إلى عدة دول مختلفة.

 مأسآة جديدة: غرق سفينة أخرى تقل مهاجرين من غزة قبالة سواحل إيطاليا
كشفت مصادر عائلية في قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، أنها فقدت عددا من أبنائها في حادثتي غرق لسفينتين إحداهما قبالة سواحل الإسكندرية، والأخرى قبالة السواحل الإيطالية، مشيرة الى أنها فقدت الاتصال والتواصل مع ابنائها الذين كانوا على متن هاتين السفينتين وانها لم تعد تعرف شيئا عن مصيرهم.
وأوضحت احدى هذه العائلات والتي تقيم حاليا في السويد "ان عائلة بأكملها تضم رجلا وزوجته واثنين من أطفاله (أعمارهما 8 شهور و4 سنوات)، فقد الاتصال بهم بعدما كانوا على متن سفينة غرقت يوم الأربعاء الماضي قبالة السواحل الإيطالية- اليونانية".
وحسب ذات المصدر فان نحو 400 شخص كانوا على متن تلك السفينة التي غرقت.
وقال المصدر بانه لم يعد يعلم ما حل باقاربه الذين كانوا من ضمن ركاب السفينة المنكوبة، مشيرا الى ان بعض من كانوا على متنها استطاعوا الوصول الى سواحل إيطاليا واليونان بعد أن نجحوا بالسباحة في حين فقدت آثار المئات في عرض البحر.
وأكد المصدر أنه لم يعرف بعد العدد الاجمالي لضحايا هذه الكارثة أو مصير المفقودين منهم، مطالبا قيادة السلطة الفلسطينية بالتحرك على مختلف المستويات لمعرفة مصير العائلات الفلسطينة التي كانت على متن السفينة الغارقة.
وفي السياق ذاته، قالت إحدى النساء التي كانت تهاجر مع عائلتها على متن سفينة قبالة سواحل الإسكندرية، ان حادثة غرق السفينة التي كانت تقلها وقعت في المياه الإقليمية لمصر وأن خفر السواحل المصرية تحرك بسرعة لإنقاذهم.
وأوضحت هذه السيدة في حديث هاتفي من داخل المستشفى الذي تعالج فيه في مصر، أن أكثر من 180 شخصا كانوا على متن السفينة لحظة تعرضها للغرق (السفينة التي غرقت قبالة سواحل الاسكندرية)، مشيرة الى ان عددا من ركاب هذه السفينة باتوا في عداد المفقودين فيما تمكن خفر السواحل المصري من انقاذ الغالبية العظمى من الركاب ونقلهم للمستشفيات، في حين احتجزت السلطات المصرية من تحسنت حالتهم، وسيتم تقديمهم لنيابة المنشية على دفعات للنظر في أمرهم على حد قول هذه السيدة.
وفي وقت لاحق، أطلق مهاجرون فلسطينيون وسوريون ممن كانوا على متن قارب قبالة السواحل الإيطالية نداءات استغاثة عبر قناة (الجزيرة)، مؤكدين أن القارب الذي يقلهم مهدد بالغرق في أي لحظة.
وقال رمزي عبد الرحمن صبح، وهو فلسطيني من قطاع غزة وضمن المهاجرين الموجودين على متن هذا القارب المهدد بالغرق ، إن الوضع سيء للغاية، وإن القارب الذي يضم نحو 200 شخص يغرق.
وأوضح في اتصال مع (الجزيرة) أن القارب يضم نساء وأطفالا وهو قريب من السواحل الإيطالية، داعيا إلى سرعة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنقاذهم من موت محقق.
وذكر أن الجميع ينتظر أن يهب خفر السواحل الإيطالي لنجدتهم وتقديم المساعدة الضرورية لهم قبل فوات الأوان.
"القدس"

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر