صامد للأنباء -
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء، بأن محققي المسكوبية نكلوا
بالأسير محمد حسين ربيع (33 عاما) من قرية بيت عنان في محافظة رام الله، على مدار
أربعين يوما مضت من التحقيق، ونقل على أثرها إلى المستشفى.
وجاء في البيان الصادر عن الهيئة، أن إدارة المسكوبية نقلت الأسير ربيع خلال الأسبوع الماضي، إلى كل من مستشفيي 'هداسا' و'شعار تسيدك'، نتيجة مضاعفات خطيرة طرأت على صحته بسبب التعذيب.
وكانت قوات خاصة إسرائيلية، قد اختطفت الأسير ربيع بتاريخ 27/7/2014، واقتادته إلى جهة مجهولة ولم يعلم ذووه بمكان وجوده إلا بعد مرور 30 يوما على اختطافه، حسب ما ورد على لسان شقيقه أسامة ربيع.
ويقول أسامة:'لم نعلم بمكان وجود شقيقي محمد إلا بعد مرور شهر على اعتقاله، ولم يسمحوا للمحامي بزيارته إلا بعد مرور 35 يوما من وجوده في المسكوبية، الذي أكد لنا تعرضه للتعذيب والتنكيل الشديدين'.
وفي إفادة أخرى، قال المحرر خلدون جمهور الذي التقى بالأسير محمد ربيع بالمسكويية:' إن محققي المسكوبية استخدموا مع محمد أسلوب التعذيب القديم 'الهز'، الأمر الذي أضرّ برقبته كثيرا، فضلا عن ضربه بشكل مبرح على أطرافه ورأسه، نقل على إثرها لمستشفى هداسا'.
وأضاف البيان أن طبيب المسكوبية طلب إجراء فحوصات خاصة وصور أشعة لمحمد، إلا أن الشباك رفض ذلك. كما ذكر البيان أن محمدا أسير سابق قضى في سجون الاحتلال 7 سنوات، وهو متزوج منذ 3 أشهر فقط.
وحمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، سلطات الاحتلال ومحققي المسكوبية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد ربيع، مطالبة المؤسسات الحقوقية والقانونية بالوقوف عند كامل مسؤولياتها لقاء ما يجري بحق الأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية 'من تنكيل مسعور متواصل'.
وجاء في البيان الصادر عن الهيئة، أن إدارة المسكوبية نقلت الأسير ربيع خلال الأسبوع الماضي، إلى كل من مستشفيي 'هداسا' و'شعار تسيدك'، نتيجة مضاعفات خطيرة طرأت على صحته بسبب التعذيب.
وكانت قوات خاصة إسرائيلية، قد اختطفت الأسير ربيع بتاريخ 27/7/2014، واقتادته إلى جهة مجهولة ولم يعلم ذووه بمكان وجوده إلا بعد مرور 30 يوما على اختطافه، حسب ما ورد على لسان شقيقه أسامة ربيع.
ويقول أسامة:'لم نعلم بمكان وجود شقيقي محمد إلا بعد مرور شهر على اعتقاله، ولم يسمحوا للمحامي بزيارته إلا بعد مرور 35 يوما من وجوده في المسكوبية، الذي أكد لنا تعرضه للتعذيب والتنكيل الشديدين'.
وفي إفادة أخرى، قال المحرر خلدون جمهور الذي التقى بالأسير محمد ربيع بالمسكويية:' إن محققي المسكوبية استخدموا مع محمد أسلوب التعذيب القديم 'الهز'، الأمر الذي أضرّ برقبته كثيرا، فضلا عن ضربه بشكل مبرح على أطرافه ورأسه، نقل على إثرها لمستشفى هداسا'.
وأضاف البيان أن طبيب المسكوبية طلب إجراء فحوصات خاصة وصور أشعة لمحمد، إلا أن الشباك رفض ذلك. كما ذكر البيان أن محمدا أسير سابق قضى في سجون الاحتلال 7 سنوات، وهو متزوج منذ 3 أشهر فقط.
وحمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، سلطات الاحتلال ومحققي المسكوبية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد ربيع، مطالبة المؤسسات الحقوقية والقانونية بالوقوف عند كامل مسؤولياتها لقاء ما يجري بحق الأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية 'من تنكيل مسعور متواصل'.
0 التعليقات:
إرسال تعليق