صامد للأنباء - أطلع نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة 'فتح'
اللواء جبريل الرجوب، اليوم الثلاثاء، أبناء الجالية الفلسطينية والطلبة
الفلسطينيين في تونس، وعددا من المسؤولين التونسيين، على تطورات الأوضاع في
فلسطين.
وفي لقائه مع أبناء الجالية والطلبة الفلسطينيين في الجامعات والمعاهد التونسية، بحضور سفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي وكوادر السفارة ومنظمة التحرير الفلسطينية، قدم الرجوب الشكر نيابة عن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وحركة 'فتح' لتونس، رئيسا وحكومة وشعبا، على كل ما قدمته وتقدمه من دعم وإسناد لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، قائلا 'إننا لن ننسى احتضان هذا البلد لقيادتنا وكوادرنا لسنوات، وقد عدنا منها إلى وطننا فلسطين'.
وشرح الرجوب للحضور ما مرت وتمر به فلسطين من أحداث، والتي تصاعدت لتصل إلى حد العدوان الإسرائيلي الهمجي على شعبنا في أرضه المحتلة وخاصة في غزة، وما شمله من تدمير لكل شيء من حجر وبشر، مشيرا إلى أن من بين ثلاثة فلسطينيين واحد الآن دون مأوى، إضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى والمهجرين.
وشدد في كلمته على أن قيادتنا وشعبنا متمسكون بالوحدة الوطنية الفلسطينية الضامن الوحيد لعدم هدر نتائج تضحيات أبناء شعبنا وصمودهم البطولي، التي كان المتضرر الوحيد منها وعمل على تعطيلها بقوة هو اليمين الإسرائيلي.
وأكد ضرورة الحفاظ على مكتسبات شعبنا التي تحققت بفضل هذا الصمود العظيم وحتى لا يضيع كل شيء بفعل التجاذبات من هنا وهناك، 'التي نحن وقضيتنا في حل منها، ولن نكون في أية جهة أو مشروع أو محور لا يعمل من أجل إستراتيجيتنا الوطنية'.
وقال الرجوب 'إن حوارنا الوطني المقبل مبني على بناء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وإستراتيجية واضحة تتطلب مراجعة مواقفنا ومحاورنا، لتكون معركتنا مع الاحتلال لا غير'.
وكان الرجوب التقى مساء اليوم، مع رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي، رئيس حزب التكتل من أجل العمل والحريات التونسي مصطفى بن جعفر، والأمين العام لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي التونسي سمير بالطيب بحضور مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب عبد العزيز المسعودي، كل على حدة، كما التقى رئيس حزب حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي، بحضور سفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، والمستشار الأول بالسفارة هشام مصطفى.
وأطلع الرجوب المسؤولين التونسيين على آخر تطورات الأوضاع والمستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في ضوء انتهاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، وحرص القيادة على بدء مرحلة إعادة الإعمار وإزالة آثار العدوان.
وشدد الرجوب على تمسك القيادة والشعب الفلسطيني بكل فئاته وفصائله بالوحدة الوطنية الفلسطينية التي تضمن تحقيق طموحات وأماني أبناء شعبنا، وعدم هدر نتائج صمودهم وصبرهم على العدوان، وتمسكهم بهذه الوحدة من أجل بناء الدولة المستقلة ذات السيادة، على أسس ديمقراطية وعبر صناديق الاقتراع والتي تضمنها قرارات الشرعية الدولية .
كما التقى الرجوب مع كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية التونسي فيصل قويعة، وحمله رسالة من الرئيس محمود عباس للحكومة التونسية تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها وبآخر تطورات الأوضاع والمستجدات على الساحة الفلسطينية، بحضور السفير الهرفي والمستشار مصطفى.
وفي لقائه مع أبناء الجالية والطلبة الفلسطينيين في الجامعات والمعاهد التونسية، بحضور سفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي وكوادر السفارة ومنظمة التحرير الفلسطينية، قدم الرجوب الشكر نيابة عن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وحركة 'فتح' لتونس، رئيسا وحكومة وشعبا، على كل ما قدمته وتقدمه من دعم وإسناد لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، قائلا 'إننا لن ننسى احتضان هذا البلد لقيادتنا وكوادرنا لسنوات، وقد عدنا منها إلى وطننا فلسطين'.
وشرح الرجوب للحضور ما مرت وتمر به فلسطين من أحداث، والتي تصاعدت لتصل إلى حد العدوان الإسرائيلي الهمجي على شعبنا في أرضه المحتلة وخاصة في غزة، وما شمله من تدمير لكل شيء من حجر وبشر، مشيرا إلى أن من بين ثلاثة فلسطينيين واحد الآن دون مأوى، إضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى والمهجرين.
وشدد في كلمته على أن قيادتنا وشعبنا متمسكون بالوحدة الوطنية الفلسطينية الضامن الوحيد لعدم هدر نتائج تضحيات أبناء شعبنا وصمودهم البطولي، التي كان المتضرر الوحيد منها وعمل على تعطيلها بقوة هو اليمين الإسرائيلي.
وأكد ضرورة الحفاظ على مكتسبات شعبنا التي تحققت بفضل هذا الصمود العظيم وحتى لا يضيع كل شيء بفعل التجاذبات من هنا وهناك، 'التي نحن وقضيتنا في حل منها، ولن نكون في أية جهة أو مشروع أو محور لا يعمل من أجل إستراتيجيتنا الوطنية'.
وقال الرجوب 'إن حوارنا الوطني المقبل مبني على بناء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وإستراتيجية واضحة تتطلب مراجعة مواقفنا ومحاورنا، لتكون معركتنا مع الاحتلال لا غير'.
وكان الرجوب التقى مساء اليوم، مع رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي، رئيس حزب التكتل من أجل العمل والحريات التونسي مصطفى بن جعفر، والأمين العام لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي التونسي سمير بالطيب بحضور مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب عبد العزيز المسعودي، كل على حدة، كما التقى رئيس حزب حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي، بحضور سفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، والمستشار الأول بالسفارة هشام مصطفى.
وأطلع الرجوب المسؤولين التونسيين على آخر تطورات الأوضاع والمستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في ضوء انتهاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، وحرص القيادة على بدء مرحلة إعادة الإعمار وإزالة آثار العدوان.
وشدد الرجوب على تمسك القيادة والشعب الفلسطيني بكل فئاته وفصائله بالوحدة الوطنية الفلسطينية التي تضمن تحقيق طموحات وأماني أبناء شعبنا، وعدم هدر نتائج صمودهم وصبرهم على العدوان، وتمسكهم بهذه الوحدة من أجل بناء الدولة المستقلة ذات السيادة، على أسس ديمقراطية وعبر صناديق الاقتراع والتي تضمنها قرارات الشرعية الدولية .
كما التقى الرجوب مع كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية التونسي فيصل قويعة، وحمله رسالة من الرئيس محمود عباس للحكومة التونسية تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها وبآخر تطورات الأوضاع والمستجدات على الساحة الفلسطينية، بحضور السفير الهرفي والمستشار مصطفى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق