صامد للأنباء -
ترصد وفا لما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (204)،الذي يغطي الفترة من:8.8.2014 ولغاية 14.8.2014:
'مدارس الأونروا معاقل للإرهابيين وقصفها مبرر'
نشرت صحيفة 'هموديع' بتاريخ 8.8.2014 تقريرًا تحريضيًا تحت عنوان 'إرهاب برعاية الأمم المتحدة' وورد في التقرير: ظاهريًا تبدو الأونروا منظمة إنسانية عليها الاهتمام بشؤون المدنيين الفلسطينيين، ولكن فحصًا بسيطًا يُظهر أنه وبرغم من رموز الأمم المتحدة التي تملأ الوكالة، الأونروا في قطاع غزة ليست سوى جزء من حماس. إنها تعمل يدًا بيد مع حماس. يجب توضيح هذه النقطة جيدًا: حقيقة أن الأونروا تابعة للأمم المتحدة، والرموز الإشارات الزرقاء، تضلل وتدفع للإعتقاد بأن الحديث يدور حول منظمة إنسانية عالمية. ولكن في الحقيقة، الأونروا هي منظمة عربية-إسلامية بتمويل وإشراف دولي. مكان واضح يدل على سيطرة حماس على الأونروا في غزة، هو المدارس التابعة للوكالة والتي تشجع الإرهاب الإسلامي. لقد تحولت مدارس الأونروا إلى نقاط قتالية بين إسرائيل وحماس، لأن منظمة الإرهاب استخدمت هذه المدارس كقواعد تجنيد وعمليات عسكرية. 'المذابح' التي يُقتل بها مخربو حماس الذين استخدموا مدارس الأونروا كقواعد عسكرية تظهر في كل صحيفة، والأونروا تكرر أكاذيبها.
'الفلسطينيون عصابة لاجئين تستغل الغرب'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 8.8.2014 مقالة كتبها درور ايدار، وقال: سيتوجه الفلسطينيون للأمم المتحدة كي يعلنوا عن غزة 'منطقة منكوبة'. هذا هو أسلوب عصابة اللاجئين المِهنّية هذه: قتل اليهود عندما يردون على الحرب التي شُنت ضدهم، يركضون للبكاء أمام الإعلام الليبرالي وكارهي إسرائيل في الغرب. بعد أن يصوروا أنفسهم على أنهم مساكين، يطالبون عصابة الأبرياء بفتح الخزائن العميقة ومنحهم الكثير من المال من أجل ترميم غزة التي قامت عصابة المتباكين بهدمها بنفسها بواسطة النقود التي منحهم إياها الأغبياء. وماذا سيفعلون بالأموال؟ جزء منهم سيدفع لكبار قادة حماس وللقادة الأقل ثقلًا، جزء سيخصص لشراء السلاح وحفر الأنفاق وفقط في النهاية سيخصص جزء صغير من المال لبناء بيوت ومؤسسات جماهيرية. لو كان الغرب شجاعًا، لو أنه فهم دروس الحرب العالمية الثانية، لأجاب الفلسطينيين: صحيح، منطقتكم منكوبة، ولكنها منكوبة بحماس.
'يجب استهداف قادة حماس'
نشر موقع 'واي نت' بتاريخ 9.8.2014 مقالة كتبها المؤرخ ميخائيل بار زوهر انتقد من خلالها سياسة الجيش والحكومة الاسرائيلية في تعاملها مع حركة حماس وقال: بدلا من القضاء على قادة حماس، يهدمون منازلهم. وبدلا من مفاجأتهم، يرسلون لهم المنشورات. لقد فقد جيش الدفاع الاسرائيلي الابداع ولا عجب ان اعتقدت حماس أنها كسبت.اذا كانت مخابرتنا تعرف حقا كما تقول اين يختبئ قادة المخربين، لماذا لا يقوم جيش الدفاع الاسرائيلي بارسال قوات خاصة من الجو او البحر او اي طريقة ذكية؟ عملية كهذه تكون أكثر فعالية من هدم البيوت. ما الذي يقدمه هدم بيوت قادة حماس؟ ولـ 'كسر' حماس هذه المرة او المرة القادمة-علينا ان نوجه جهودنا الى قادتها وبذلك نضربها ضربة حاسمة وايضا نحمي جنودنا.
'يجب احتلال غزة'
نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 10.8.2014 مقالة كتبها اريئل كاهانا ادعى من خلالها ان على اسرائيل احتلال غزة وإلّا لاستمر اطلاق النار من قبل حماس.وقال: 'الخيارات المتاحة امام رئيس الحكومة ووزير الدفاع ليست بسيطة على الاطلاق. لا تتعلق فقط بالمهمة الفورية لإحلال الهدوء في اسرائيل وانما التصادمات القيمية، الثقافية والاخلاقية النابعة من كوننا دولة شرق اوسطية. وما دامت اسرائيل لم تحتل قطاع غزة، فهي بذلك تجلب لنفسها اطلاق نار مستمر'.
'ابو الارهاب ياسر عرفات ونائبه محمود عباس'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 12.8.2014 مقالة كتبها الياكيم هعتسني ادعى من خلالها ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخالد مشعل هما وجهان لعملة واحدة. وقال: محمود عباس، يلعب الان دور النجم كحل للشرك الغزي وكعمود فقري في جبهة 'المعتدلين' ضد ايران، حزب الله، حماس وأمثالهم. ما الذي يعطي حاكم رام الله موقفا اساسيا في الجبهة المضادة لحماس بين عمالقة كالسعودية ومصر؟ لعله وقوفه على رأس 'حكومة الوحدة الفلسطينية' التي نصفها حماس؟ لا ينبغي أن تختلط علينا الأمور: عباس لا يخفي نواياه الحقيقية. 'نظرة الى الاعلام الفلسطيني' أفادت بان الناطق بلسان رئيس الوزراء للاعلام العربي، اوفير غندلمن، وجد في صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك كاريكاتير لمقاتل من فتح ومقاتل من حماس يتصافحان ويوجهان بندقيتيهما نحو جندي الجيش الاسرائيلي. وسألهما الناطق: هل المصالحة الفلسطينية ترمي الى اقامة جبهة موحدة لمقاتلة اسرائيل؟ 'نعم، هذا ما نريد!' كان الجواب'.
فقط غياب العقلانية كفيل بأن يشرح لماذا رجال اوسلو، الذين جلبوا الى هنا أبا الارهاب الحديث' عرفات' مع نائبه عباس، لم يعتذروا حتى اليوم. وهذا يقودنا الى اعادة صياغة قول اسحق شمير: 'البحر ذات البحر واليهود ذات اليهود'. شعب لا يتعلم'.
0 التعليقات:
إرسال تعليق