اعتبر نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، ان ليس من صالح الولايات المتحدة الأميركية استخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار الفلسطيني لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في حدود ١٩٦٧.
وقال، "ليس من صالح الولايات المتحدة الأميركية ولن يفيدها في محاربتها للإرهاب الوقوف ضد الحق والعدالة والقانون الدولي فالعالم باسره اعترف بدولة فلسطين على حدود ١٩٦٧ ولن يكون مفيدا للولايات المتحدة ان تضع نفسها في هذا الموقف المحرج أمام شعوب العالم خاصة وان الدول العربية تشاركها في معركتها ضد الإرهاب".
وقبيل توجيه الرئيس خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة قال أبو ردينة، "خطاب الرئيس سيكون بداية لاستراتيجية جديدة ومرحلة جديدة وعلى مجلس الأمن ان يتحمل مسؤولياته في المرحلة القادمة".
وأضاف، "تجرى الآن صياغة مسودة للتوجه الى مجلس الأمن بعد خطاب الرئيس خاصة وانه جرت مشاورات مكثفة مع الجانب العربي ومع الاتحاد العربي وروسيا بما فيها الولايات المتحدة الأميركية والموقف الفلسطيني واضح لا بد من انتهاء الاحتلال ولا بد من إنهاء هذه الحالة التي لا يجوز السكوت عنها بعد اليوم".
وتابع أبو ردينة، "الموقف الفلسطيني مدعوم عربيا وهناك تفهم دولي ودعم كامل من اغلب دول العالم وقد ظهر ذلك واضحا في خطابات رؤساء الدول الذين القوا كلماتهم في الأيام الماضية".
وبشأن الموقف المتوقع للدول الأوروبية من مشروع القرار الفلسطيني قال أبو دينة، "الدول الأوروبية التي صوتت لفلسطين قبل عامين من المؤكد أنها مع عدد جديد اكبر سيتجهون نحو هذا التوجه في القريب العاجل".
وقال أبو ردينة، "نحن نعد مسودة لهذا القرار بعد التشاور مع المجموعة العربية وبعد عرض الخطوط العريضة لهذه المسودة على الدول الصديقة والشقيقة وهناك دعم كامل لهذا التوجه إذا ما لجأت الولايات المتحدة الى الضغط فلن يكون ذلك لصالح معركتها الحالية ضد الإرهاب".
0 التعليقات:
إرسال تعليق