صامد للأنباء -
أكد عضو اللجنة المركزية
لحركة فتح محمد المدني أن في جعبة القيادة ماستستخدمه وتفعله في حال تنكر
العالم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال المدني في لقاء مع فضائية عودة اليوم :" لدى القيادة الفلسطينية خطوات فعلية لايجاد حلا
نهائي للاحتلال، وهذا هدف الرئيس محمود عباس، وتوجهاته الآن نحو ترسيم حدود فلسطين
التي تم الاعتراف بها في الأمم المتحدة ، يتبعها البت في القضايا الأخرى وأبرزها
قضية اللاجئين " مؤكدا انه في حال
تنكر العالم للحقوق المشروعة لشعبنا ، فان في جعبة القيادة الفلسطينية والشعب ما سيستخدمه ويفعله ".
وقال المدني :" حكومة
الاحتلال مانعت الحل السياسي ، واتفاقيات سلام مع الفلسطينيين ، ويعتقدون أنهم
يستطيعون القفز على الحالة الفلسطينية عبر
علاقات مع دول عربية " مؤكدا ان الأشقاء العرب الواعون لمخطط اسرائيل لن
ينجرفوا بهذه المحاولات " معربا عن اعتقاده
ان الاسرائيليين سيعيدون النظر في حكومتهم وسياستها، لافتا الى تباين تتضح
معالمه بين الشارع الاسرائيلي وحكومته.
وقال عضو مركزية فتح
:" بمفهومنا للعمل الوطني يتم تجميد كل الخلافات الثانوية ، خاصة في ظل
الصراع مع العدو الرئيسي" معربا عن اسفه
لعدم وعي حماس لمفهوم العمل الوطني والنضالي فقال :" لايعقل اصدار
تعليمات بفرض الاقامة الجبرية على مواطنين
وإعدام آخرين تحت عنوان ( عملاء) ،
فيما العدوان على قطاع غزة قائم "!! متمنيا على حماس قراءة مسار الثورات
وكيفية تعاملها مع المفهوم الوطني في ظل الصراع مع عدو رئيس.
وشدد المدني على ان الرئيس
محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني لن يكونوا غطاءً
لأشخاص مارقين على المفهوم الوطني ومفهوم الوحدة الوطنية والمستقبل
الفلسطيني" واضاف :"
لم تحترم حماس حكومة الوفاق
الوطني، وواصلت أعمالها دون أخذ أي اعتبار لها " محذرا حماس من الاندثار
كغيرها من الجماعات الساعية للسلطة فقط قائلا :"
طالما أن الأخوة في حماس
سيستمرون بالعمل كفصيل يسعى للسلطة فقط ، لن يكون دورهم إلا كجماعات باحثة عن
السلطة " مستدركا:" لكنهم سوف يندثرون والتاريخ شاهد على كثير من هذه
الحالات".
وحول المؤتمر الرابع لاقليم
رام الله والبيرة لحركة فتح قال المدني
وهو رئيس لجنة الاشراف على المؤتمر :" ما جرى اليوم في اقليم رام الله خطوة
نحو انعقاد المؤتمر العام السابع، فحركة فتح نشأت بالشباب واستمرت بهم وستنتصر
بهم، ولم يغيب دورهم ابدا ، فالعمل السياسي اعتمد عليهم، وهم الأمل والمستقبل
" منبها ممن بالغوا وتحدثوا عن القيادات الشابة بعكس مفاهيم الحركة للمفهوم
النضالي والثوري للحركة، ما خلق فجوة استغلها ذوي المصالح " ,اشاد المدني
بزخم الخبرات والتجارب في اقليم رام الله وقال :" لنعتمد دائماً على الأنسب
وليس الأقرب".
0 التعليقات:
إرسال تعليق