صامد

صامد

الخميس، 3 يوليو 2014

القيادة تطالب بتأمين الحماية الدولية لشعبنا

صامد للأنباء -
طالبت القيادة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية بالقيام بإجراءات فورية ضد الأعمال العنصرية والإجرامية التي تقوم بها عصابات المستوطنين في طول وعرض الضفة الغربية، والتي شكل خطف وقتل وحرق الطفل محمد حسين أبو خضير من شعفاط بالقدس أبشع مظاهرها، مستغلة هذه العصابات حادثة الاختطاف والقتل التي تعرض لها ثلاثة مستوطنين.
وقالت في بيان  الأربعاء: إننا ندين هذا الإجرام ونطالب بتأمين الحماية الدولية لشعبنا، وعدم تركه رهينة تحت رحمة المستوطنين وحماية قوات جيش الاحتلال لهم في اعتداءاتهم التي لم تتوقف ضد المواطنين الفلسطينيين وأماكن عبادتهم وممتلكاتهم.
وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس قد ترأس مساء يوم الثلاثاء اجتماعات للقيادة الفلسطينية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله، حيث استعرض سيادته تطورات الأحداث التي تمر بها الأرض الفلسطينية، وتداعياتها على الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير واجتياحات لمدن الضفة الغربية، حيث وصل عدد الشهداء إلى 15 شهيداً، وتصعيد الإجراءات القمعية ضد أسرانا البواسل.
وقال الرئيس:، هذا الاجتماع مكرّس لبحث الإجراءات التي يجب اتخاذها لحماية أبناء شعبنا من هذا العدوان المتصاعد فسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني يجب أن تتوقف، بما في ذلك العملية العسكرية في الضفة الغربية، والغارات على قطاع غزة، وهدم البيوت وقتل الأبرياء بدم بارد.
وأشار الرئيس إلى أن الموقف الفلسطيني الذي توافقت عليه كل الفصائل الفلسطينية في اتفاق القاهرة هو تبني المقاومة الشعبية السلمية لنيل حقوقنا المشروعة بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وطالبت القيادة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية بعدم استغلال الحادث الذي جرى من خلال الاستمرار بسياسة التصعيد والنشاطات الاستيطانية والإجراءات التعسفية في مدينة القدس المحتلة، والتي تؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وعدم الاستقرار في المنطقة، علما أن القيادة الفلسطينية أدانت وتدين على الدوام قتل المدنيين من أي طرف، فالعنف لن يقود إلا لتوسيع دائرة العنف والعنف المضاد، والمزيد من التطرف والفوضى وإراقة الدماء.
كما أكدت القيادة التزامها الكامل بقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة، بما في ذلك حقها في الانضمام إلى كافة المنظمات والمعاهدات الدولية وذلك لحماية حقوقنا الوطنية المشروعة، مطالبة المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية الراعي الرئيسي لعملية السلام، بالتدخل وتحمل مسؤولياتها من اجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل.
وبحثت القيادة التقرير المقدم من اللجنة المكلفة بتفعيل انضمام دولة فلسطين للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وتوصياتها الخاصة في البدء بتنفيذ التزامات دولة فلسطين المترتبة على ذلك من أجل السعي لنيل حقوقنا في هذه المعاهدات والمنظمات الدولية.
وأكدت حرصها الكامل على إنجاح جهود تحقيق الوحدة الوطنية، ووقف أي محاولات مشبوهة تسعى للنيل من المصالحة الوطنية، ووحدة الشعب الفلسطيني باعتبارها مصلحة وطنية عليا.
وشددت القيادة الفلسطينية على دعمها الكامل لحكومة الوفاق الوطني، وخطواتها في توحيد شطري الوطن وصولاً إلى إنهاء الانقسام بشكل كامل، داعية جميع قوى المجتمع الفلسطيني لتقديم الدعم الكامل لهذه الحكومة لتصفية آثار الانقسام رغم كل العراقيل التي توضع أمامها.
وأكدت القيادة تمسكها بالثوابت الوطنية من اجل الحفاظ على المشروع الوطني، وعدم السماح لأي جهة كانت بالمساس بالاستقرار والأمن، وسيبقى السعي لقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني هو الهدف الوطني والاستراتيجي لشعبنا وللأمة العربية. هذا وقررت القيادة الفلسطينية أن تواصل اجتماعاتها على ضوء تطور الأوضاع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر