صامد

صامد

السبت، 28 يونيو 2014

الرئيس عباس الحريص دائما على مصالح شعبه ووطنه

صامد للأنباء -
ألم يكن الرئيس محمود عباس قادرا على أداء خطابه أمام مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي في جدة كما يحب أن يسمع الكثير من أبناء شعبه ؟ ألم يكن قادرا على دغدغة عواطفهم بكلمات عصماء تتماشى مع مشاعر الكثير ؟
نعم كان قادرا ، وبكل سهولة ، ولكنها الحكمة وحسن التقدير التي يتمتع بها القائد محمود عباس ، جعلته يلقي خطابا ، لم يرق للكثيرين ، سواء بسبب سذاجة الطيبين ، أو خباثة الذين يتربصون ويستغلون المواقف لتجييرها لخدمة أغراضهم الخاصة ، فيذهبون في تفسيرها بغير مكانها ( وهم يعلمون معانيها جيدا ) ، يدغدغون مشاعر العامة والسذج من أبناء شعبنا .
الرئيس كان قادرا على الحديث بكلام عاطفي لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يبعد أذى عن شعب أنهكه الاحتلال بجرائمه وممارساته ...
الرئيس عباس كان كالطبيب الماهر الذي يحتمل ألم المريض عند استصاله ورم منه ليبعد عنه انتشار المرض في سائر جسده ويصعب علاجه ، فقد تحمل الرئيس سوء فهم البعض أو استغلال البعض لخطابه في سبيل حماية كل الشعب من عواقب خطيرة كان يعد لها نتنياهو وجنوده ، وليفوت عليهم فرصة كان الاحتلال يتمناها وينتظرها بل ويعد لها العدة .
شعبنا وقضيتنا في أيد أمينة طالما لنا رئيس اسمه محمود عباس " أبو مازن " .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر