صامد للأنباء -
استقبلت اليوم ، حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بإقليم الشرقية، وأهالي بلدة خزاعة الأسيرين المحررين فريد أبو ريدة وحاتم أبو ريدة، بعد ان قضياه مدة سبع سنوات في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
وكان في إستقبال الأسيرين عدد كبير من أهالى بلدة خزاعة، وقيادة إقليم الشرقية ممثلة بالأخ محمد داوود "أو وسيم " وقيادة منطقة شهداء خزاعة وعدد كبير من ابناء حركة فتح.
كما واقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في منطقة شهداء خزاعة، خيمة استقبال للمهنئين بالافراج عن الاسيرين فريد ، وحاتم أبو ريدة.
من جهته هنأ الأخ محمد داوود "أبو وسيم" امين سر حركة فتح بإقليم الشرقية، الأسيرين وذويهم بمناسبة الإفراج عنهما من سجون الاحتلال الصهيوني وتمنى من الله عز وجل الافراج القريب لجميع الأسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي.
مؤكداً على ضرورة الوحدة الوطنية كصمام أمان لحماية قضيتنا من هذا الاحتلال الغاشم وكذلك على دعم الحركة ومساندتها للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن.
ووجه التحية للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام والذين يواجهون بامعائهم الخاوية معركة تحريرهم من الاعتقال الإداري الظالم وغير القانوني.
وفي نفس السياق قال الأخ جهاد أبو عنزة مفوض دائرة الأسرى والمحررين بإقليم الشرقية للرواســـــــــــي ، ان قضية الاسرى هى قضية تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني وتعبر أيضاً عن حجم الظلم التي يتعرض له شعبنا الفلسطيني بإعتقال ابناءه.
وأضاف ان القيادة الفلسطينية وحركة فتح تولى اهتماماً كبيراً بقضية الأسرى التي تعتبر من اهم البنود لدى القيادة الفلسطينية على طاولة الفعاليات الإقليمية والدولية.
وتحدث أمين سر حركة فتح في منطقة شهداء خزاعة الاخ أسامة أبو رجيلة للرواســـــي، معبراً بكل فخر عن إستقبال الأبطال الأسرى والكيفية التي تعامل معها الشارع وحركة فتح ، وذلك التنظيم لإستقبال الغير عادي حيث الاعداد الغفيرة والتي شكلت مسيرة جابت المنطقة وهتفت بإسم فتح والشرعية الفلسطينية بقيادة فخامة الرئيس محمود عباس"أبو مازن".
0 التعليقات:
إرسال تعليق