صامد للأنباء -
حسن عبد الجواد-عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في اطار تحضيراتها للمؤتمر الحركي السابع مؤتمر الحركة باقليم بيت لحم بمشاركة كوادر وقيادات الحركة بالمحافظة من اجل احداث تجديد هيكلي لاطر وهياكل فتح في اطار الاستعداد لعقد المؤتمر السابع وفق ما يقول عضو المجلس الثوري لفتح فهمي الزعارير.
واوضح الزعارير في حديث لشبكة فلسطين الاخبارية PNN ان مؤتمر فتح باقليم بيت لحم هو المؤتمر الثامن الذي ينعقد في الضفة ويأتي في اطار التجديد الهيكلي لهياكل حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح تمهيدا لانعقاد المؤتمر العام والسابع في موعده وتاريخه في ايلول 2014.
واوضح الزعارير ان المهم في هذه المؤتمرات ايضا هو انه يهدف الى تجديد قيادة الحركة الميدانية و مناقشة القضايا التي تواجهها حركة فتح الى جانب برامجها السياسية والاجتماعية وتعزيز فكرة البناء الوطني بالاضافة الى ما يمكن ان يستجد من تحديثات وتعديلات على هياكل الحركة في النظام الداخلي.
واكد الزعارير ان مؤتمر فتح في كل اقليم حالة نفسية يمس كل شرائح المحافظات التي تجري فيها مثل هذه الانتخابات معربا عن امله في ان يكون هنالك نتائج تؤدي الى انتخابات قيادة جديدة لحركة فتح تستطيع ان تطلع بمسؤولياتها سواء فيما كان يتعلق بالعمل النضالي او بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة.
المرشحين ياملون بتطوير الاداء للنهوض بفتح
من جهتهم عبر عدد من المرشحين بالمؤتمر ان املهم بان يساهم عقده باحداث حراك ايجابي داخل اطر فتح وفي هذا الاطار قال محمد الجعفري أمين سر حركة فتح بمخيم الدهيشة ومرشح لعضوية الاقليم ان هذه الانتخابات تمثل مهرجانا وعرسا وطنيا ديمقراطيا تعيشه حركة فتح اليوم، في محافظة بيت لحم.
واعتبر الجعفري ان مؤتمرات فتح عموما وبيت لحم خصوصا صمام امان لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بشكل عام مشددا على انه اذا كانت حركة فتح قوية فإن منظمة التحرير ستكون قوية.
واكد ان حضور عدد كبير من الضيوف وممثلي الفصائل الذين شاركوا في الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر يمثل حرصا منهم على ان تسير حركة فتح الى الامام.
كما اكد الجعفري ان هذا المؤتمر يعقد بعد 6 سنوات من عقد المؤتمر السابق الذي نأمل ان تكون افرازاته افرازات وطنية مميزة لقيادة مرحلة وطنية مليئة بالعمل الوطني الفلسطيني على مستوى المنطقة ومستوى الضفة الغربية بشكل عام في مسيرة التحرر الوطني الفلسطيني.
من جهته قال المرشح للانتخابات عبد الله الزغاري انن نقف اليوم امام محطة هامة من محطات حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في اقليم بيت لحم حيث ينعقد المؤتمر الحركي الثاني ، مؤتمر الحرية للاسرى في اجواء يسودها الديمقراطية والمنافسة الجدة تجاه خلق قيادة فتحاوية جديدة قادرة على تحمل المسؤوليات في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من قضايا تتعلق في استمرار الحصار واستمرار الاعتقالات والاستيطان.
واكد الزغاري ان هذه المحطة تجسد حركة النهوض بواقع حركة فتح وحالة الاستمرار في هذا النهج الديمقراطي لفسح المجال امام القيادات الشابة التي يمكنها العمل على قاعدة قيادة الحالة التنظيمية الفتحاوية والحفاظ على حالة الاستنهاض الشعبي والقرب من الجماهير
وشدد على ان تجمع الجماهير التي تعاهد فتح اليوم على قاعدة ان لها علاقة بصياغة رؤية مستقبلية و علاقة تشدد على ضرورة الاهتمام بابناء حركة فتح والاهتمام بابناء الشعب الفلسطيني والقطاعات المختلفة على كافة الاصعدة.
قيادات فتحاوية ترى في المؤتمر فرصة للتغيير
من جهته قال القيادي بفتح عبد الله ابو حديد ان هذا المؤتمر مؤتمر مهم جدا لانه يعكس مدى حرص قاعدة حركة فتح على احداث تغييرات بقيادة الحركة في الميدان مشددا على اهمية هذا الخيار والتوجه.
وشدد ابو حديد على اهمية هذا اليوم الديمقراطي معتبرا اياه انتصار لارداة القيادة الميدانية لفتح في اختيار قادتها ومن يمثلها متمنيا ان يفرز المؤتمر في هذا اليوم قيادة فتح لاقليم بيت لحم ونأمل من الله ان يكتب التوفيق وأن يكلل هذا المؤتمر بالنجاح.
حركة فتح تحتفل بافتتاح اعمال مؤتمرها في اقليم بيت لحم
وكانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني / فتح افتتحت في قصر المؤتمرات ، لمناسبة افتتاح اعمال مؤتمر الحركة في بيت لحم .
وحضر حفل الافتتاح اعضاء اللجنة المركزية للحركة عزام الاحمد ، ومحمود العالول ، واللواء ماجد فرج ن ومحافظ بيت لحم جبرين البكري ، وقائد منطقة بيت لحم سليمان عمران ، وأعضاء المجلس التشريعي محمد اللحام ، وفايز السقا ، وعضو المجلس الثوري محمد طه ابو عليا ،ورئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك ، ويوسف العارف مسؤول حركة فتح في اقليم بيت لحم ، والدكتور نائل سلمان رئيس بلدية بيت جالا ، وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، وقادة الاجهزة الامنية ، والعديد من ممثلي الهيئات المحلية والمؤسسات الوطنية ، وقيادات وكوادر وأعضاء الحركة في المحافظة .
واستهل الاحتفال الذي ادار عرافته الصحافي محمد عبد النبي بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء ، والنشيد الوطني ، مرحبا بالحضور ، والضيوف .
واكد الاحمد في كلمته على اهمية انعقاد المؤتمر السابع للحركة ، ودور الحركة وبرنامجها وقادتها ، في قيادة مسيرة الثورة الفلسطينية ، ومنظمة التحرير التي شكلت في اطارها العام جبهة وطنية لمواجهة التحديات المفصلية والتاريخية في حياة الشعب الفلسطيني .
ولفت الاحمد اذا ما كانت الحركة عبرت من المؤتمر السادس ، وحتى اليوم ، بمهماتها وأهدافها الى ما نصبو اليه ونريد ، فأكد ان ذلك كان دون الطموح الذي نفكر فيه ، ما يتطلب مزيدا من الجهود السياسية والتنظيمية لتطوير وتعزيز اوضاع الحركة وبنيتها لمواجهة التحديات السياسية المقبلة ، مشيرا ان ذلك يجعلنا اكثر قلقا على الوضع الفلسطيني ، وداعيا الى استنهاض الحركة بكل مقوماتها وامكاناتها .
وقال ان الحركة حققت العديد من الانتصارات السياسية خلال مسيرة كفاح شعبنا على كل الصعد والمستويات ، وشكل برنامجها السياسي واجهة للموقف الفلسطيني تاريخيا ، واستطاع الرئيس محمود عباس انتزاع تمثيل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بتصميمه على انجاز المصالحة الوطنية ، وذلك بالرغم من كل الضغوط التي تمارس علينا للتوقف عن ذلك ، مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية على مواصلة طريق الوحدة والمصالحة بكل ابعادها بالرغم من كل التحديات والضغوط .
ودعا الاحمد ابناء الحركة على المضي قدما نحو اعمال المؤتمر السابع للحركة ، والالتزام بمعايير الحركة ، وبرنامجها ، بهدف تحقيق المزيد من التحديث والتغيير والبناء ، لتعزير دور الحركة ومكانتها السياسية وبنيتها التنظيمية .
والقى العارف كلمة باسم الحركة ، اشاد فيها بقادة وشهداء حركة فتح ، وبدورهم التاريخي في قيادة مسيرة الشعب الفلسطيني ، داعيا الحركة الى توحيد جهودها في مواجهة التحديات السياسية والتنظيمية التي تواجه الحركة ، ومواصلة الكفاح الوطني حتى تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .
والقى الصحافي حسن عبد الجواد كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ، مهنئا الحركة لمناسبة انعقاد مؤتمرها في محافظة بيت لحم ، وداعيا الى مواصلة المقاومة ضد الاحتلال ، والانتصار لقضية الاسرى ، و مشيدا بدور الحركة في قيادة مسيرة الشعب الفلسطيني ، ومؤكدا على اهمية الانجازات السياسية والدبلوماسية التي حققتها القيادة الفلسطينية على الصعيد الدولي ، الامر الذي ادى الى عزلة اسرائيل دوليا ، وأكد ان التهديدات الاسرائيلية لن تستطيع ان تقف في طريق نضالنا وكفاحنا الوطني .
وقال عبد الجواد ان قوة حركة فتح سياسيا وتنظيميا وجماهيريا ، وإصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ، يعتبر قوة لكل فصائل المنظمة ، داعيا الحركة الى مواصلة طريق المصالحة الوطنية حتى النهاية ، باعتبارها احد اهم شروط الانتصار على الاحتلال .
وبعد الاحتفال بدأت اعمال المؤتمر ، بالتحقق من النصاب ، وانتخاب هيئة رئاسة المؤتمر ، وقراءة ومناقشة التقريرين الاداري والمالي ، واعنت لجنة الاقليم السابقة استقالتها . ومن ثم توجه اعضاء المؤتمر لانتخاب لجنة الاقليم الجديدة ، حيث بلغ عدد المرشحين للجنة 40 عضوا ، تنافسوا على 15 مقعد ، وكوته نسوية من 3 ، وكوته مسيحية من عضوين ، فيما بلغ عد اصحاب حق الاقتراع قرابة 1050 عضو .
رابط الفيديو..
رابط الفيديو..
0 التعليقات:
إرسال تعليق