صامد للأنباء -
قال المتحدث باسم حكومة الوفاق الوطني، مدير مركز الإعلامي الحكومي إيهاب بسيسو اليوم الأحد، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة يندرج في إطار العقاب الجماعي ضد شعبنا.
وأدان بسيسو في تصريح صحفي، حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال ضد المواطنين في مختلف المحافظات الجنوبية، والغارات الجوية التي تشنها طائراتها على قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل من خلال مؤسساته القانونية والإنسانية لحماية شعبنا من هذا التصعيد الذي شمل العقوبات التي فرضتها إدارة السجون الإسرائيلية على الأسرى الفلسطينيين مؤخرا، من منع للزيارة وإجراءات تعسفية بحقهم في ظل إضراب الأسرى الإداريين عن الطعام، وكذلك الحصار العسكري الإسرائيلي المفروض على محافظة الخليل، بعد اختفاء ثلاثة مستوطنين الخميس الماضي.
وفي سياق متصل، أكد بسيسو أن استمرار الاستيطان والعراقيل الإسرائيلية التي تحول دون سيطرة السلطة الفلسطينية على المناطق المسماة 'ج'، والتي تبلغ 62% من مساحة الضفة الغربية، تعيق كل الجهود الدولية والفلسطينية للوصول إلى حل سياسي يضمن العدالة لشعبنا، ويوفر الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، مؤكدا أنه لا يمكن للحكومة الإسرائيلية تحميل الفلسطينيين مسؤولية الأمن في مناطق محتلة وغير خاضعة للسيادة الفلسطينية، وفيها عشرات المستوطنات والبؤر الاستيطانية الإسرائيلية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق