صامد

صامد

الأحد، 29 يونيو 2014

رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

صامد للأنباء - ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (196)، الذي يغطي الفترة من: 13.6.2014 ولغاية 19.6.2014:
'ليموتوا من الجوع!'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 13.6.2014 مقالة كتبها حجاي سيغال، والذي انتقد القانون وادعى من خلالها انه لا يمكن لدولة متحضرة اطعام مخربين بالقوة. وقال: هناك قانونان متناقضان تم التداول فيهما: القانون الذي يسمح للأطباء بـ'القتل الرحيم'، وقانون يسمح بإطعام مخربين مضربين عن الطعام بالقوة. اي، الحكومة على استعداد للسماح لمواطنين بالموت بحسب رغبتهم بسبب وضعهم الصحي السيئ، لكنها تصر على انقاذ حياة اعداء مسجونين. والان نأمل ان تعيد الحكومة النظر بالقانونين. لا ينبغي لدولة متحضرة اطعام مخربين بالقوة بعد ان قاموا بتجويع انفسهم. ومن المفضل ان توضح لهم بأنها ولا بأي حال من الاحوال ستخضع لمطالبهم. اذا رغبوا فليأكلوا، واذا لم يريدوا لا يأكلوا.
'ابو مازن بطل المؤامرات والخداع'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 16.6.2014 مقالة كتبها ناح كليجر ادعى من خلالها ان 'بابا الفاتيكان، فرنسيس صاحب النوايا الخيرة وقع ضحية لبطل المؤامرات الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال: اختطاف الشبان الثلاثة اكد مرة اخرى بأن 'السيد رئيس' السلطة الفلسطينية ابو مازن لا يسيطر على ما يحدث في المناطق التابعة له، او انه يسمح لعصابات الارهاب بالعمل بحرية. وفي الحالتين، من الواضح انه غير معني بمحادثات جدية مع اسرائيل وبالتأكيد غير معني بوجود اتفاق.
' الفلسطينيون وحش شرير'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 16.6.2014 مقالة كتبها جلعاد شارون شبه من خلالها العلاقة بين اسرائيل والفلسطينيين كالذي يقوم بتربية تمساح في بيته ويعيش الى جانب 'وحش'. وقال: نحن نعيش الى جانب وحش شرير، صاحب نوايا شريرة وقدرة محدودة. والمبدأ: بقدرتنا القضاء عليه او طرده، ولكننا نمتنع عن ذلك بسبب القيم الانسانية التي التزمنا بها. قيم لا يعرفها الوحش وبالتأكيد غير ملزم بها. وهذا تماما كمن يربي تمساحا في بيت صغير.
'يجب احتجاز زوجة الرئيس ابو مازن حتى عودة المخطوفين'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 17.6.2014 مقالة كتبها الكاتب ناح كليجر هاجم من خلالها الحكومة الاسرائيلية لانها لم تحتجز عقيلة الرئيس الفلسطيني- التي خضعت للعلاج في احدى المستشفيات الاسرائيلية- لحين عودة المفقودين. وقال: نحن اغبياء لأننا نصر ان نتعامل مع جيراننا كأنهم مثلنا. كأنهم ديمقراطيون واصحاب ضمير وليسوا كارهين متعصبين. لو كانت زوجة ابو مازن تخضع لعملية جراحية في احدى المستشفيات الموجودة داخل احدى المدن المركزية في الوقت الذي فيه مواطنوها مختطفون، من الصعب التصديق انها ستعود بسلام الى بيتها بهذه السرعة. في دولة اخرى كان يمكن ان تصبح ورقة مساومة حتى عودة المخطوفين.
'يجب استخدام المعتقلين الفلسطينيين كرهائن'
دعا العميد في جيش الاحتياط الإسرائيلي، تسفيكا فوغل، عبر مقالة نشرتها صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 17.6.2014 إلى استخدام المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل كـ'رهائن'. وقال: 'إن أكثر من 100 ارهابي من قيادة حماس في يهودا والسامرة اعتقلوا في الايام الاخيرة هم رهائن لاطلاق الأبناء الثلاثة. تواجه الاذرع الامنية مهمة غير سهلة أساسها منع وصول الامور الى عملية مشحونة بالنيران في غزة أو عملية عنيفة في يهودا والسامرة. ويجب أن تنهي اسرائيل الحادثة وقد عاد أبناؤها الى البيت مع ضرب البنية الارهابية التحتية في يهودا والسامرة وبناء منظومة استخبارية أعمق. إن علاج الاختطاف حتى هذه اللحظة أردع من كل قصف بطائرة، وطرق باب ارهابي احيانا اكثر اخافة من هدير المدفع.
'يجب اختطاف مدنيين فلسطينيين'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 17.6.2014 مقالة كتبها د. غابي أفيطال زعم من خلالها أن سياسة الولايات المتحدة 'المتشددة' تجاه إسرائيل تمنع الأخيرة من القضاء على الإرهاب عبر اختطاف مدنيين فلسطينيين، كما قال: الولايات المتحدة تنتهج خطًا معتدلا مع دول الإرهاب، في حين أن تشددها تجاه إسرائيل يثير أفكارا محزنة بالنسبة للإشكالية الأخلاقية النابعة من وضع الضحية والقاتل في نفس المستوى. في مثل هذه الظروف، هنالك تأثير على قادة إسرائيل أيضًا، أو على الأقل هم قاصرون عن اتخاذ حل جذري لمشكلة الإرهاب في إسرائيل. وبناء على ذلك، عملية بسيطة مثل اختطاف أبناء عائلات المخربين المُختّطِفين، على سبيل المثل، والتي كانت ستجني نتائج واضحة تؤدي إلى ايقاف الإرهاب، هي غير ممكنة. وربما هذا هو الخطأ الكبير لأولئك الذين بدل أن يمنعوا الإرهاب يعززونه.
'يجب تصفية المخربين الفلسطينيين حتى لو أدى ذلك إلى موت مدنيين'
دعا كاتب اسرائيلي يدعى يوري مور عبر مقالة نشرت في صحيفة 'ماكور ريشون' الدينية بتاريخ 18.6.2014 إلى 'تصفية المخربين الفلسطينيين حتى لو أدى ذلك إلى موت مدنيين، وقال: 'الحل 'الإنساني' يفتح الباب أمام دوامة الدم، يشجع عمليات خطف إضافية، يضيف مزيدًا من الضحايا، ومزيدًا من عمليات القتل، الحل الوحيد هو تصفية المخربين حتى لو كان الثمن خسائر في أرواح المدنيين.
'ينبغي فرض عقوبة الموت على القتلة الفلسطينيين'
نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 19.6.2014 مقالة كتبها سنيوار شفيرا انتقد من خلالها العالم والمجتمع الدولي على عدم اهتمامه بقضية الشبان المفقودين وطالب الحكومة بفرض سيطرتها من جديد على الميدان، من خلال التحكم بالفلسطينيين. وقال: سنوات من القذائف تطال جنوب البلاد، دون اي رد حقيقي. اطلاق سراح قتلة كبادرة حسن نية بدلا من عقوبة الموت المناسبة لهم. القاب اكاديمية وظروف خمس نجوم في السجون الاسرائيلية. على رئيس الحكومة ان يكون حازما ولا يترك حجرا على حجر حتى ايجاد المخطوفين. لعودة اسرائيل الى الطريق الصحيحة، ينبغي على الجيش فرض حظر تجول على عرب يهودا والسامرة، وإلغاء تصاريح العمل في اسرائيل، ومصادرة اموال السلطة الفلسطينية، وطرد الارهابيين، ويجب الرد على الارهاب بالطريقة القاسية.
'الرسول محمد منافق'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 19.6.2014 مقالة عنصرية كتبها د.شاؤول برطال ادعى من خلالها أن حركة حماس تمارس 'النفاق الذي مارسه النبي محمد'. وقال: من وجهة النظر الإسرائيلية، الأمنية والسياسية، الفتية الثلاثة المختطفون هم في مركز حادث خطير يجب أن ينتهي بإعادتهم إلى بيوتهم بأسرع وقت ممكن، معافين وسالمين. من وجهة النظر الفلسطينية، في المقابل، كل سجين فلسطيني على خلفية أمنية سياسية هو مختطف. من وجهة النظر الفلسطينية، الحديث يدور حول أبطال يقضون حياتهم في السجن الصهيوني فقط لأنهم قاموا بواجبهم الوطني، وكل عملية لتحريرهم مباركة، هذا هو الإجماع الفلسطيني الذي توافق عليه كافة الفصائل الفلسطينية، ومن ضمنها فتح، والخلاف بين المنظمات يتعلق بالطريقة والثمن الذي يجب دفعه خلال تحريرهم. ابو مازن وسائر داعمي حكومة الوحدة مع حماس يجب أن يعلموا أن حماس تمارس النفاق الذي مارسه محمد، رسول الإسلام 'يكذب فيما يقول، ويخرق وعوده، وعندما يُصدقونه يخون'.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر