كتب الاعلامي فراس الطيراوي... تنتلق غداً الجمعة الساعة السابعة مساءاً بتوقيت المدينة. مسيرة شموع من قلب مدينة شيكاغو الامريكية تقاطع شارعي شيكاغو وميتشغان وسط المدينة قرب “واتر تاور . تضامنا مع الاسرى المضربيين عن الطعام لليوم 51 على التوالي وجاء عنوان الصرخة . مسيرة الشموع في شيكاغو ، وقال منصق الحملة الاعلامي فراس الطيراوي فلنصرخ وبأعلى صوت وليسمعها العالم ، نريد ان نستقبل اسرانا احياء لا شهداء ، فالاحتلال الغاشم يمارس بحق اسرانا أقسى انواع التعذيب الجسدي والنفسي فاحتجاز هؤلاء الأبطال وخاصة الإداريين والمرضى مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية واتفاقية جنيف الرابعة.
واضاف الطيراوي ان هذه الوقفة التضامنية او مسيرة الشموع التي تنظمها المنظمات الفلسطينية والعربية والأمريكية هو اقل شيء تقدمه تجاه الاسرى ، وهو واجب ديني ووطني وقومي اتجاه من يتمترسون في الخنادق المتقدمة ويخوضون بامعائهم الخاوية معركة الكرامة العربية وحماية عذريتها من ان تنتهك ، نتذكر الامل في جسد الانسانية حينما نتذكر هؤلاء الاسود وقهرهم للقهر الذي تقوقع على ذاته رهبة من جبهاتهم الشامخة كشموخ جبال النار.
وتابع الطيراوي قائلاً فهؤلاء درة الشهادة مع وقف التنفيذ ، يضعون رقابهم على مذابح التضحية في انتظار الخلاص ، يمضغون الصبر ليفجر فيهم عظمة الوفاء ، يهدون شعبهم قيمة جديدة في كل يوم من كرامة ، ووحدة ، وتضحية ، وآمل ، وأحلام تملأ الارض بسمة وخضرة وربيع ، ويعلنون ميلاد النور من عيونهم رغم عتمة الخيمة وما يحيط بالزنازين من أشباح الظلام.
واستدرك الطيراوي ان الحقيقة المؤلمة ان يجوع الانسان ويضرب عن الطعام ويمتنع عن تناوله ولا يمتلك الا العزيمة والإرادة لمواجهة هذا المحتل الغاشم القاتل للانسان الفلسطيني وللشجر ويدمر البشر وينهب الارض ويزور التاريخ.
فهذه الدولة المارقة والتي لاتؤمن بالسلام وتراوغ وتماطل وتدعي امام العالم انها تريد السلام رغم انها قتلت حمامة السلام ، وقتلت بالسم من وقع معها سلام الشجعان تغمده الله وامطره بشأبيب الرحمة سيد الشهداء ابو عمار .
واستغرب الطيراوي ادعاء الاحتلال الاسرائيلي ا انها تمارس الديمقراطية وتتحدث عن حقوق الانسان ، فيكفي ملف الاسرى والمعتقلين في السجون ، نجد ان اسرائيل هي الدولة الأكثر قمعا في العالم ، فلا يوجد دولة في هذا العالم تحتل دولة أخرى وتقتل شعبها الا دولة الابرتهايد، والتي تتعامل مع الاسرى بشكل مخالف لكل الشرائع السماوية ولكافة القوانين الدولية وكان الاسرى هم أكوام بشرية داخل الزنازين وان مصيرهم الموت.
واختتم الطيراوي دعوته لنكن على قدر المسؤولية ونتحمل جزءا ولو بسيطا اتجاه الوطن والقضية ونتضامن مع الوجه المضيء للقضية وهم اسرانا البواسل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق