نجاح انتخاباته سيؤثر إيجاباً على كافة أقاليم القطاع... أبو سمهدانة: مؤتمر إقليم غرب غزة يتكون من 453 عضوا

صامد للأنباء - أكد الدكتور عبد الله أبو سمهدانة عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، مفوض الدائرة التنظيمية في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، أن اللجنة التحضيرية لمؤتمر إقليم غرب غزة قد انتهت من إعداد كشف المؤتمر الذي يضم قيادات المؤتمر والمناطق والمكاتب الحركية المركزية والمرأة والمتقاعدين العسكريين، موضحاً إلى أن أي عسكري من رتبة مقدم فما فوق يحق له أن يكون عضواً في الإقليم بحيث يكون متواصلاً ، مشيراً إلى أن إقليم غرب غزة يضم أغلب الكفاءات الحركية في القطاع ، مما شكل ضغطاً من هذه الناحية كون مناطق إقليم غرب غزة تضم أعداداً كبيرة من الكفاءات المميزة.
وأكد على أهمية مؤتمر غرب غزة وقال إنه يمثل مؤتمر عاصمة المحافظات الجنوبية، حيث يتركز فيها أغلب الكادر التنظيمي القيادي بالمحافظات الجنوبية سواءً بالموظفين أو المكاتب الحركية أو حتى العسكرية .
وعن التحضيرات التي سبقت الإعلان عن انتخابات المؤتمر أوضح أبو سمهدانة:" بدأنا العمل منذ حوالي عام تقريباً في تحديث وتثبيت العضويات للعناصر الحركية ، ووصلنا إلى قيادات الشُعب ثم مؤتمرات المناطق، وتم عقد 10 مؤتمرات للمناطق بغرب غزة ، وكان من الممكن أن يكون 30 منطقة لكن رفضنا ذلك خوفاً من التجييش والتحشيد الذي يصاحب هذه العمليات"
وأوضح أبو سمهدانة أن مؤتمر الإقليم يتكون من 453 عنصراً وكادراً وعضو مؤتمر، واليوم بدأ الترشح وغداً مرحلة الطعون وسيكون مفتوحاً للانسحاب، على أن تبدأ يوم السبت القادم الفعاليات النهائية للمؤتمر بالكلمات والتقارير ثم الانتخابات.
وقال أبو سمهدانة إلى أن قيادة الحركة في قطاع غزة واجهت العديد من العراقيل أثناء قيامها بمهام تنظيم انتخابات المؤتمرات والاستنهاض التنظيمي ، فقد حاول البعض إعاقة ذلك ، ولكن كان لدينا إصرار كبير على النجاح، وقد عقدت المؤتمرات، وقال: "لولا أن عقدت مؤتمرات غرب غزة لما عقدت المؤتمرات في أي إقليم آخر".
وأضاف: "هناك معوقات كثيرة لكن سيعقد المؤتمر وسيفتح المجال أمام أقاليم أخرى".
أما عن معايير الترشح لانتخابات الإقليم فأوضح أبو سمهدانة بأن ذلك يتطلب أن يكون المرشح عضو مؤتمر فقط ، فمن يكون عضو مؤتمر يحق له أن ينتخب ويترشح ومن المفترض أن يتم انتخاب 15 عضو إقليم.
وبخصوص مشاركة المرأة قال أبو سمهدانة إننا في أجسامنا الحركية ومؤتمراتنا راعينا أن تشكل المرأة 20% ، فكان هناك إصرار أن تكون أختان في كل منطقة من بين 9 أعضاء ، وتوقع أن تكون هناك ثلاثة أخوات في كل إقليم من بين 15 عضو إقليم منتخب.
وفيما يتعلق بترشح أعضاء المناطق لانتخابات الإقليم أوضح أبو سمهدانة أن "هناك ضوابط للترشح فإذا أراد أحد أعضاء المنطقة الترشح لعضوية الإقليم عليه أولاً تقديم استقالته للمنطقة ، ومن ثم يترشح لانتخابات الإقليم ونحن نقوم بتعيين أخ آخر بدلاً منه في المنطقة، وإذا لم ينجح في انتخابات الإقليم فإنه لن يعود للمنطقة مرة أخرى وذلك وفق اللوائح".
وأشار أبو سمهدانة أن" الانتخابات خلقت حراكاً غير عادي، وقد بدأنا منذ أربع سنوات في تحديث العضويات ودفع الاشتراكات، وعممنا على كل أبناء الحركة أن الحصول على عضوية الحركة يشترط دفع الكادر للاشتراك ، والحصول على البطاقة الانتخابية، وأداء القسم .
وعن تأثير المصالحة على العمل التنظيمي قال أبوسمهدانة بأن "مقراتنا لا زالت مصادرة من قبل الأخوة في حركة حماس ، ربما يكون الوضع أكثر راحة من السابق ولكننا لا زلنا نواجه معيقات كثيرة ، وقد طلبنا من حماس مقرنا (المرجعية) لكن لم نحصل على جواب شافٍ حتى الآن".
وفي نهاية حديثه قال أبو سمهدانة بأن مؤتمر إقليم غرب غزة مؤتمر لجميع الفتحاويين، ونأمل أن يكون ممثلاً لجميع أبناء الحركة ، وشدد أبو سمهدانة بأن الإقليم غير المنتخب لن يشارك في الانتخابات هذا العام، وأضاف بأن انتخابات جميع الأقاليم يجب أن تنتهي قبل موعد المؤتمر السابع.