صامد

صامد

الجمعة، 16 مايو 2014

بمشاركة برلمانيين وسياسيين: إحياء ذكرى النكبة في اقليم السويد

صامد للأنباء -
شهدت مدن سويدية أمس واليوم تجمعات جماهيرية عديدة إحياء للذكرى 66للنكبة.
ففي العاصمة السويدية ستوكهولم شارك أبناء الجالية الفلسطينية والعديد من السويديين في وقفة تضامنية سلمية، ومهرجان خطابي للمطالبة بإنصاف شعبنا وتمكينه من تقرير مصيره أسوة بباقي الشعوب.
واستعرضت خلال المهرجان سفيرة دولة فلسطين لدى السويد هالة فريز ما جرى عام 1948 من ارهاب ومذابح وتطهير عرقي وتهجير قسري لنحو 800000 فلسطيني وتدمير 531 قرية فلسطينية.
وأضافت أن النكبة ليست وليدة لحظتها، بل هي نهج اسرائيلي مستمر استكمل باحتلال بقية الأرض الفلسطينية عام 1967 ما أدى الى ارتفاع عدد اللاجئين الفلسطينيين الى 5.3 مليون لاجيء ثلثهم في يعيشون في المخيمات ويعانون أشد المعاناة كما هو الحال في مخيم اليرموك ومخيمات لبنان وسواها.
وتحدثت بالتفصيل عن الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، مشيرة إلى الاستيطان وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي والممتلكات الفلسطينية.
وقال السفيرة فريز: إن العالم مطالب بمحاسبة اسرائيل وتحميلها المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم التي ترتكبها بحق الفلسطينيين ومطالبتها أيضا بالإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين لديها.
من جانبها، حيت مسؤولة الاعلام في لجان المناصرة السويدية أنا فستر الشعب الفلسطيني في ذكرى النكبة، مشددة على حقه في العودة والعيش بحرية وكرامة.
وأضافت: مرت 66عاما عن النكبة والشعب الفلسطيني ينتظر تنفيذ للقرار 194 وعودة الفلسطينيين الى مدنهم وقراهم التي هجروا منها، واستكمالا للسياسة الإسرائيلية العنصرية فقد قتل جيش الاحتلال شابين فلسطينيين من أبناء الضفة الغربية خلال إحياء فعاليات النكبة.
وتابعت مسؤولة الاعلام في لجان المناصرة السويدية:' لقد نجحنا عبر المقاطعة الاقتصادية من اسقاط نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا واليوم نحن مطالبون بممارسة الدور نفسه من أجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة واعادة الحقوق المشروعة لأصحابها الشرعيين'.
وبدورها، قالت عضوة البرلمان عن حزب البيئة النائبة بارنيلا ستولهامر: لقد عملت مع مؤسسة 'سيدا'، وفي وزارة الخارجية وشاهدت بأم عيني هدم المنازل واقتلاع الأشجار ومصادرة الأراضي وزيادة الاستيطان والممارسات القمعية للمستوطنين خصوصا في مدينة الخليل وكل هذه الانتهاكات أبعدت فرص السلام.
وأردفت: 'لابد من انهاء الاحتلال ورفع الحصار عن قطاع غزة'، معبرة عن تحفظها على موقف حكومة اليمين السويدية من التجاوزات الاسرائيلية وانتقادها لعدم التصويت الى جانب الفلسطينيين في عضوية اليونيسكو.
وأضافت: علينا القيام بدور أكثر حيوية في داخل الاتحاد الأوروبي من أجل اجبار إسرائيل على احترام حقوق الانسان.
كما طالب مرشح حزب اليسار للبرلمان الأوروبي وأحد مؤسسي (شيب تو غزة) درور فايلر، الذي عاقبته اسرائيل بسحب الجنسية الاسرائيلية منه بإنصاف الشعب الفلسطيني.
وتحدث عن الممارسات القمعية الاسرائيلية وضرورة مقاطعة البضائع الاسرائيلية لإجبار دولة الاحتلال على الانسحاب من الأرض الفلسطينية المحتلة واحترام حقوق الانسان واطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين، وإرغامها على وقف الاستيطان.
يذكر أن هذه الفعاليات، تحدث فيها أيضا نشطاء سياسيين ومناصرون للقضية الفلسطينية من الحزب الاشتراكي، ومن الحزب الشيوعي، بالإضافة إلى ممثلين عن الرابطة الفلسطينية في ستوكهولم ومن لجنة القدس البرلمانية، حيث طالبوا بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
كما دعوا الحكومة السويدية إلى التحرك بفاعلية أكبر من أجل اعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وانهاء معاناته التي مضى عليها أكثر من 66 عاما.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر