صامد للأنباء -
توجت زيارة رئيس دولة فلسطين محمود عباس لكاركاس فجر اليوم، بالتوقيع على اتفاقيتي تعاون مع جمهورية فنزويلا البوليفارية، الأولى متعلقة بالجزء الأول من اتفاق الطاقة الثنائي الذي يسمح لفنزويلا بتوفير جزء من احتياجات 'الديزل لفلسطين' خلال السنوات الخمس المقبلة بأسعار مميزة، والثانية لمنع الازدواج الضريبي بين البلدين.
وسيتواصل التفاوض في المراحل المقبلة على تحضير اتفاقيات اخرى متعلقة باستيراد النفط الخام وغيره من احتياجات فلسطين النفطية.
كما أعلن الرئيس الفنزويلي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس عباس الذي أقيم عقب الاحتفال بهذا التوقيع، عن أنه سيتم دعم دولة فلسطين لتصبح عضوا مراقبا في ائتلاف بتروكاريبي الذي يجمع أكثر من ثماني عشرة دولة تستفيد من البترول الفنزويلي الذي تحصل عليه بأسعار تفضيلية بالإضافة لدعوة دولة فلسطين لعضوية تجمع دول الالبا في اميركا الجنوبية والوسط .
ورحبت دولة فلسطين عبر الرئيس محمود عباس بهذه الدعوة والتي سيكون لها آثار ايجابية جيدة على صعيد البترول والطاقة، بالإضافة الى مجمل الخدمات المرتبطة بها.
وخلال احتفال توقيع الاتفاقيتين، تم الاتفاق على تفعيل للجنة الوزارية المشتركة للبحث في كيفية تطوير العلاقات الثنائية في مجالات جديدة علاوة، على تفعيل ما هو قائم.
ويعتبر هذا الاتفاق الموقع اليوم في مجال الطاقة الأول من نوعه على صعيد التعاون النفطي بين فنزويلا ودولة أخرى خارج إطار دول الكريبي وأميركا الوسطى، أو الجنوبية، حيث يدلل ذلك وكما أكد عليه الرئيس الفنزويلي مادورو على مدى التزام فنزويلا بدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتى تحقيقي الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة.
وقال الرئيس مادورو: إن فنزويلا ستكون وفية لتعهدها الذي قدمته لفلسطين بعدم التأخر في تقديم كل ما يلزم من أجل رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ومساعدته في انهاء الاحتلال عن أرضه واقامة دولته المستقلة.
كما تم التطرق إلى جوانب عديدة من العلاقات الثنائية حيث تم مراجعة مكونات تلك العلاقة وتأكيدها والحرص على الاستمرار في العمل لتعزيزها، وتم دعوة اللجنة المشتركة لعقد اجتماعها المقبل في فلسطين.
كما وجه الرئيس محمود عباس الدعوة لنظيره الفنزويلي لزيارة فلسطين والذي وعد بتلبية العوة في أقرب ما يمكن، كما وعد بإرسال وزير خارجيته اولا للتحضير لهذه الزيارة .
وقد ألقى رئيس دولة فلسطين كلمة في هذه المناسبة، مبرزا التأثير السلبي للسياسة الاقتصادية على الاقتصاد الوطني.
كما شكر سيادته نظيره الفنزويلي على دعمه للقضية الفلسطينية، والذي الذي أعطى تعليماته لجميع المسؤولين للتعامل بأولوية واهتمام مع الاحتياجات الفلسطينية.
وفيما يلي النص الحرفي لكلمة الرئيس عباس في حفل توقيع الاتفاقيتين:
فخامة الرئيس نيكولاس مادورو
الاصدقاء جميعاً
شكراً لفنزويلا على دعمها لفلسطين، شكراً لفنزويلا على مساعدتها في كسر احتكار إسرائيل لاقتصادنا، شكراً لفنزويلا على تجاوبها مع احتياجاتنا، شكراً لفنزويلا لاستعدادها تقديم المزيد من الدعم للشعب الفلسطيني في نضاله العادل.
شكراً للرئيس مادورو الذي أعطى تعليماته لجميع المسؤولين للتعامل بأولوية واهتمام مع الاحتياجات الفلسطينية، وشكراً لأولئك الذين ساهموا في السهر على تجهيز هذه الاتفاقيات، والذين سيعملون على متابعتها وترجمتها على الأرض.
هذه الاتفاقيات وأخرى قمنا بتوقيعها قبل عام ونيف كنتيجة عملية لقرارنا المشترك في تشكيل اللجنة الوزارية المشتركة الفنزويلية - الفلسطينية التي أسست لهذه الاتفاقيات، وتلك، وما يمكن أن يأتي أيضاً في المستقبل .
هذه الاتفاقيات اليوم والعدد الكبير منها الذي وقعناه فور قبول عضويتنا كدولة غير عضو في الجمعية العامة في أوائل ديسمبر من عام 2012، هي انعكاس لرغبة البلدين في تطوير وتعميق العلاقات الثنائية، وفي رغبتنا في أن تكون مثلاَ للعلاقات المثالية التي يجب أن تقوم بين بلدين صديقين مبدئيين ملتزمين متضامنين.
سأطلب من وزير خارجيتنا الذي يترأس هذه اللجنة من طرفنا بذل المزيد من الجهود لاستكمال عملية تطوير علاقاتنا الثنائية، آملين أن نتمكن قريباً من استقبال اللجنة المشتركة وانعقاد جلستها القادمة في فلسطين، كما نأمل أن نستقبل الرئيس الصديق مادورو وبقية القيادة الفنزويلية الصديقة في بلدهم الثاني فلسطين قريباً. وشكراً لكم....
وقلد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، فجر اليوم، رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو موروس وسام نجمة فلسطين من الدرجة العليا، فيما قلد الرئيس موروس سيادته وسام النصر ( فرانسيسكو دي ميرندا).
وجرى حفل تبادل الأوسمة في احتفال بالقصر الرئاسي ميرافلوريس في العاصمة الفنزويلية كاراكاس.
وجاء في مرسوم تقليد الرئيس موروس وسام نجمة فلسطين من الدرجة العليا، بأن ذلك جاء تقديرا لدوره الكبير في تعزيز وتوثيق العلاقات الفلسطينية الفنزويلية، وتثمينا لجهوده ومواقفه الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وحضر احتفال تبادل الأوسمة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ووزير الخارجية رياض المالكي، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي وسفيرة فلسطين لدى فنزويلا ليندا صبح، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الفنزويليين
توجت زيارة رئيس دولة فلسطين محمود عباس لكاركاس فجر اليوم، بالتوقيع على اتفاقيتي تعاون مع جمهورية فنزويلا البوليفارية، الأولى متعلقة بالجزء الأول من اتفاق الطاقة الثنائي الذي يسمح لفنزويلا بتوفير جزء من احتياجات 'الديزل لفلسطين' خلال السنوات الخمس المقبلة بأسعار مميزة، والثانية لمنع الازدواج الضريبي بين البلدين.
وسيتواصل التفاوض في المراحل المقبلة على تحضير اتفاقيات اخرى متعلقة باستيراد النفط الخام وغيره من احتياجات فلسطين النفطية.
كما أعلن الرئيس الفنزويلي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس عباس الذي أقيم عقب الاحتفال بهذا التوقيع، عن أنه سيتم دعم دولة فلسطين لتصبح عضوا مراقبا في ائتلاف بتروكاريبي الذي يجمع أكثر من ثماني عشرة دولة تستفيد من البترول الفنزويلي الذي تحصل عليه بأسعار تفضيلية بالإضافة لدعوة دولة فلسطين لعضوية تجمع دول الالبا في اميركا الجنوبية والوسط .
ورحبت دولة فلسطين عبر الرئيس محمود عباس بهذه الدعوة والتي سيكون لها آثار ايجابية جيدة على صعيد البترول والطاقة، بالإضافة الى مجمل الخدمات المرتبطة بها.
وخلال احتفال توقيع الاتفاقيتين، تم الاتفاق على تفعيل للجنة الوزارية المشتركة للبحث في كيفية تطوير العلاقات الثنائية في مجالات جديدة علاوة، على تفعيل ما هو قائم.
ويعتبر هذا الاتفاق الموقع اليوم في مجال الطاقة الأول من نوعه على صعيد التعاون النفطي بين فنزويلا ودولة أخرى خارج إطار دول الكريبي وأميركا الوسطى، أو الجنوبية، حيث يدلل ذلك وكما أكد عليه الرئيس الفنزويلي مادورو على مدى التزام فنزويلا بدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتى تحقيقي الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة.
وقال الرئيس مادورو: إن فنزويلا ستكون وفية لتعهدها الذي قدمته لفلسطين بعدم التأخر في تقديم كل ما يلزم من أجل رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ومساعدته في انهاء الاحتلال عن أرضه واقامة دولته المستقلة.
كما تم التطرق إلى جوانب عديدة من العلاقات الثنائية حيث تم مراجعة مكونات تلك العلاقة وتأكيدها والحرص على الاستمرار في العمل لتعزيزها، وتم دعوة اللجنة المشتركة لعقد اجتماعها المقبل في فلسطين.
كما وجه الرئيس محمود عباس الدعوة لنظيره الفنزويلي لزيارة فلسطين والذي وعد بتلبية العوة في أقرب ما يمكن، كما وعد بإرسال وزير خارجيته اولا للتحضير لهذه الزيارة .
وقد ألقى رئيس دولة فلسطين كلمة في هذه المناسبة، مبرزا التأثير السلبي للسياسة الاقتصادية على الاقتصاد الوطني.
كما شكر سيادته نظيره الفنزويلي على دعمه للقضية الفلسطينية، والذي الذي أعطى تعليماته لجميع المسؤولين للتعامل بأولوية واهتمام مع الاحتياجات الفلسطينية.
وفيما يلي النص الحرفي لكلمة الرئيس عباس في حفل توقيع الاتفاقيتين:
فخامة الرئيس نيكولاس مادورو
الاصدقاء جميعاً
شكراً لفنزويلا على دعمها لفلسطين، شكراً لفنزويلا على مساعدتها في كسر احتكار إسرائيل لاقتصادنا، شكراً لفنزويلا على تجاوبها مع احتياجاتنا، شكراً لفنزويلا لاستعدادها تقديم المزيد من الدعم للشعب الفلسطيني في نضاله العادل.
شكراً للرئيس مادورو الذي أعطى تعليماته لجميع المسؤولين للتعامل بأولوية واهتمام مع الاحتياجات الفلسطينية، وشكراً لأولئك الذين ساهموا في السهر على تجهيز هذه الاتفاقيات، والذين سيعملون على متابعتها وترجمتها على الأرض.
هذه الاتفاقيات وأخرى قمنا بتوقيعها قبل عام ونيف كنتيجة عملية لقرارنا المشترك في تشكيل اللجنة الوزارية المشتركة الفنزويلية - الفلسطينية التي أسست لهذه الاتفاقيات، وتلك، وما يمكن أن يأتي أيضاً في المستقبل .
هذه الاتفاقيات اليوم والعدد الكبير منها الذي وقعناه فور قبول عضويتنا كدولة غير عضو في الجمعية العامة في أوائل ديسمبر من عام 2012، هي انعكاس لرغبة البلدين في تطوير وتعميق العلاقات الثنائية، وفي رغبتنا في أن تكون مثلاَ للعلاقات المثالية التي يجب أن تقوم بين بلدين صديقين مبدئيين ملتزمين متضامنين.
سأطلب من وزير خارجيتنا الذي يترأس هذه اللجنة من طرفنا بذل المزيد من الجهود لاستكمال عملية تطوير علاقاتنا الثنائية، آملين أن نتمكن قريباً من استقبال اللجنة المشتركة وانعقاد جلستها القادمة في فلسطين، كما نأمل أن نستقبل الرئيس الصديق مادورو وبقية القيادة الفنزويلية الصديقة في بلدهم الثاني فلسطين قريباً. وشكراً لكم....
وقلد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، فجر اليوم، رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو موروس وسام نجمة فلسطين من الدرجة العليا، فيما قلد الرئيس موروس سيادته وسام النصر ( فرانسيسكو دي ميرندا).
وجرى حفل تبادل الأوسمة في احتفال بالقصر الرئاسي ميرافلوريس في العاصمة الفنزويلية كاراكاس.
وجاء في مرسوم تقليد الرئيس موروس وسام نجمة فلسطين من الدرجة العليا، بأن ذلك جاء تقديرا لدوره الكبير في تعزيز وتوثيق العلاقات الفلسطينية الفنزويلية، وتثمينا لجهوده ومواقفه الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وحضر احتفال تبادل الأوسمة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ووزير الخارجية رياض المالكي، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي وسفيرة فلسطين لدى فنزويلا ليندا صبح، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الفنزويليين






0 التعليقات:
إرسال تعليق