صامد للأنباء -
وصف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي القرارات التي اتخذها رئيس وزراء حكومة الاحتلال بوقف التنسيق مع الوزارات الفلسطينية في الجانب المدني والإنساني بـ"إعلان حرب" على الشعب الفلسطيني ويجب مواجهته بشكل رسمي وشعبي.
وقال الطيراوي في تصريحات خاصة لـ"دنيا الوطن": إن قرار نتينياهو القاضي باحتجاز عائدات الضرائب وخصم ما يعادل 5% من ميزانية السلطة من هذه الضرائب بحجة أنها نفقات تصرف على الأسرى وعائلاتهم وعلى المحررين من سجون الاحتلال يعد جريمة مركبة تشبه سرقة الأرض الفلسطينية ومصادرتها ,مشيرا الى أنها قرصنة تقوم بها عصابة قطاع الطرق في حكومة الاحتلال لتجويع عائلات الأسرى والشهداء والمحررين، وترقى إلى جريمة حرب وتستحق عقابا قاسياً من المجتمع الدولي، وتأتي ضمن خطته بالتضييق الاقتصادي على الشعب الفلسطيني ومنع موارد رزقه لقتله ومحوه.
وطالب الطيراوي بقطع التنسيق الأمني فورا والذي تريد حكومة الاحتلال المحافظة عليه لمصلحتها، ودعا المسؤولين الفلسطينيين إلى إلقاء بطاقة الشخصيات الهامة في سلة المهملات لأنها أصبحت "بطاقة عار" لا تلزم أي مسؤول فلسطيني .
كما طالب الطيراوي بوضع استراتيجية صمود ومواجهة شعبية لإجراءات الاحتلال وتفعيل العصيان المدني ضده ورفض الانصياع لإملاءاته وعنجهيته.
وأكد الطيراوي على ضرورة الوقوف بجانب الأسرى بشكل شعبي ورسمي مكثف ووضع قضيتهم على الأجندة الأممية كأسرى حرب يجب الإفراج عنهم جميعاً كاستحقاق قديم منذ توقيع أوسلو التي تعني في مضمونها بأن هؤلاء الأسرى تم اختطافهم من قبل قوات الاحتلال بقوة السلاح واحتجازهم في باستيلات القهر بسبب رأيهم السياسي وموقفهم ومقاومتهم المشروعة ضد وجود الاحتلال المشكلة الأساس، وعليه فإن من قام بفعل الاحتلال هو الواجب احتجازه في السجون ومعاقبته على فعلته وجرائمه ضد الإنسانية.
واشار الى أن حكومة الاحتلال هي عدوة العالم وليست عدوة الشعب الفلسطيني لأنها باحتلالها لفلسطين أخرت تقدم العالم كله وشغلت حكومات العالم وعلى رأسها أمريكا عن التفرغ لقضايا التنمية والتقدم والحضارة وتكريس القيم الإنسانية والعدالة.
وتأتي تصريحات الطيراوي عقب طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من وزراء حكومته بقطع جميع الاتصالات مع السلطة الوطنية باستثناء الامن والمفاوضات،وهو ما أدى إلى استياء واسع من قبل الفلسطينيين.
وصف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي القرارات التي اتخذها رئيس وزراء حكومة الاحتلال بوقف التنسيق مع الوزارات الفلسطينية في الجانب المدني والإنساني بـ"إعلان حرب" على الشعب الفلسطيني ويجب مواجهته بشكل رسمي وشعبي.
وقال الطيراوي في تصريحات خاصة لـ"دنيا الوطن": إن قرار نتينياهو القاضي باحتجاز عائدات الضرائب وخصم ما يعادل 5% من ميزانية السلطة من هذه الضرائب بحجة أنها نفقات تصرف على الأسرى وعائلاتهم وعلى المحررين من سجون الاحتلال يعد جريمة مركبة تشبه سرقة الأرض الفلسطينية ومصادرتها ,مشيرا الى أنها قرصنة تقوم بها عصابة قطاع الطرق في حكومة الاحتلال لتجويع عائلات الأسرى والشهداء والمحررين، وترقى إلى جريمة حرب وتستحق عقابا قاسياً من المجتمع الدولي، وتأتي ضمن خطته بالتضييق الاقتصادي على الشعب الفلسطيني ومنع موارد رزقه لقتله ومحوه.
وطالب الطيراوي بقطع التنسيق الأمني فورا والذي تريد حكومة الاحتلال المحافظة عليه لمصلحتها، ودعا المسؤولين الفلسطينيين إلى إلقاء بطاقة الشخصيات الهامة في سلة المهملات لأنها أصبحت "بطاقة عار" لا تلزم أي مسؤول فلسطيني .
كما طالب الطيراوي بوضع استراتيجية صمود ومواجهة شعبية لإجراءات الاحتلال وتفعيل العصيان المدني ضده ورفض الانصياع لإملاءاته وعنجهيته.
وأكد الطيراوي على ضرورة الوقوف بجانب الأسرى بشكل شعبي ورسمي مكثف ووضع قضيتهم على الأجندة الأممية كأسرى حرب يجب الإفراج عنهم جميعاً كاستحقاق قديم منذ توقيع أوسلو التي تعني في مضمونها بأن هؤلاء الأسرى تم اختطافهم من قبل قوات الاحتلال بقوة السلاح واحتجازهم في باستيلات القهر بسبب رأيهم السياسي وموقفهم ومقاومتهم المشروعة ضد وجود الاحتلال المشكلة الأساس، وعليه فإن من قام بفعل الاحتلال هو الواجب احتجازه في السجون ومعاقبته على فعلته وجرائمه ضد الإنسانية.
واشار الى أن حكومة الاحتلال هي عدوة العالم وليست عدوة الشعب الفلسطيني لأنها باحتلالها لفلسطين أخرت تقدم العالم كله وشغلت حكومات العالم وعلى رأسها أمريكا عن التفرغ لقضايا التنمية والتقدم والحضارة وتكريس القيم الإنسانية والعدالة.
وتأتي تصريحات الطيراوي عقب طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من وزراء حكومته بقطع جميع الاتصالات مع السلطة الوطنية باستثناء الامن والمفاوضات،وهو ما أدى إلى استياء واسع من قبل الفلسطينيين.



0 التعليقات:
إرسال تعليق