بعد توقيع اتفاقية المصالحة الفلسطينية، قرر الكابينيت الاسرائيلي بعد جلسة عاصفة امس الخميس استمرت زهاء 5 ساعات، "معاقبة السلطة"، وتشويه سمعة الرئيس محمود عباس.
فقد بدأ مكتب رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو بشن حملة دعائية ضد الرئيس الفلسطيني أبو مازن بعد وقت قصير من انتهاء اجتماع "الكابينت" أمس الخميس تهدف الى تحميل المسؤولية الكاملة للرئيس الفلسطيني لفشل المفاوضات وفقا لما نشره موقع صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الجمعة، في الوقت الذي قرر فيه الكابينيت "تعطيل المفاوضات" وليس "وقف المفاوضات"، والتي ستنتهي فعليا في 29 من الشهر الجاري كما هو متفق عليه منذ 9 اشهر.
وقال نتنياهو لقنوات التلفزة الامريكية أن ابو مازن يقترب من حماس وحماس تحترم الشيخ اسامة بن لادن، كما كشف التلفزيون الاسرائيلي ان وزراء مثل ليبرمان ولبيد وليفني شاركوا ووافقوا على هذه القرارات، امس.
وقد أعد مكتب نتنياهو شريطا مصورا للرئيس الفلسطيني أبو مازن على اعتبار بأنه رافض للسلام وأنه يثبت مرة بعد مرة بأنه يهرب من الفرص لتحقيق السلام، حيث يظهر الرئيس في لقائه الأخير مع الرئيس الأمريكي اوباما كرافض تحديد اطار لاستمرار المفاوضات، بعد ذلك يظهر في الشريط مقتطف من الخطاب الذي قدمه في القمة العربية الأخيرة والذي أكد فيه بأنه لن يعترف بدولة اسرائيل اليهودية تحت أي ظرف من الظروف، وفي النهاية يظهر أبو مازن وهو يصافح اسماعيل هنية، في اشارة لاتفاقية المصالحة بين حركة فتح وحماس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق