صامد

صامد

السبت، 26 أبريل 2014

متابعة لليوم الثاني: اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية والرئيس أمام 'المجلس المركزي': لا مفاوضات بدون درة التاج القدس

صامد للأنباء -
يعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم السبت اجتماعا له في رام الله، حيث من المرجح أن يتواصل هذا الاجتماع لمدة يومين.
وقالت مصادر مطلعة إن هذا الاجتماع سيبحث اجراءات الانضمام إلى كافة المنظمات والمعاهدات الدولية، إلى جانب بحث تشكيل حكومة "التوافق الوطني" بموجب اتفاق المصالحة الذي وقع مؤخرا، إضافة إلى دراسة سبل الرد على الإجراءات والخطوات الإسرائيلية الأخيرة والمتمثلة في وقف المفاوضات ووقف تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية وغير ذلك من الإجراءات العدوانية.
والمجلس المركزي يعتبر الحلقة الوسيطة بين المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وله صلاحيات اتخاذ القرارات في حال غياب أو عدم انعقاد المجلس الوطني، الذي يفترض أنه أعلى سلطة في النظام السياسي الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، أكد القيادي في "حماس" حسن يوسف في تصريحات صحافية، أن "حماس" تلقت دعوة للمشاركة في اجتماع المجلس المركزي لـمنظمة التحرير والمقرر عقده غدا السبت في رام الله، مشيرا إلى أن "حماس" تدرس المشاركة رغم أنها لم تدخل بعد في إطار تلك المنظمة.
من جانبه، قال عضو المجلس المركزي نبيل عمرو إن الجميع مدعو لحضور هذا الاجتماع سواء من الأعضاء الدائمين أو الممثلين الذين تختارهم فصائل المنظمة أو من الفصائل غير الأعضاء فيها.
ورجح عمرو في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين عدم مشاركة حماس في هذا الاجتماع، معتبرا وصف المجلس المركزي بأنه غير شرعي بالخطأ الوطني.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد دعا حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى المشاركة في دورة أعمال المجلس المركزي.
وقال خالد إن الدعوة تأتي على ضوء ما أنجزه اتفاق إنهاء الانقسام من أجل تعزيز العلاقات والوحدة الوطنية والبحث في التطورات السياسية، وما يترتب عليها من مواقف لحماية الحقوق والمصالح الوطنية خاصة في ظل "المفاوضات العقيمة".

 خطاب هام للرئيس امام المركزي اليوم و9 نقاط على جدول أعمال دورته أبرزها اتفاق المصالحة والمفاوضات

أعلن واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تصريح صحفي أن الرئيس محمود عباس سيوجه ظهر اليوم خطابا يوضح فيه تفاصيل التطورات الأخيرة بما فيها التوصل إلى اتفاق المصالحة الفلسطيني والأزمة التفاوضية مع الحكومة الإسرائيلية.
وأشار أبو يوسف إلى انه بعد الاستماع إلى كلمة الرئيس في افتتاح المجلس المركزي الفلسطيني، فان المجلس سيبدأ وعلى مدى يومين النظر في جدول أعمال حافل في بحث مختلف القضايا بما يشمل الاستيطان والقدس والأسرى والمصالحة والمقاومة الشعبية واعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة مراقب وسبل الانضمام إلى المؤسسات الدولية.
ويعتبر المجلس المركزي الحلقة الوسيطة بين المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفي حال تعذر انعقاد المجلس الوطني فان للمجلس صلاحيات المجلس الوطني علما بأنه من قرر انشاء السلطة الفلسطينية.
وبما أن حماس ممثلة في المجلس المركزي من خلال أعضائها الذين يترأسون لجانا في المجلس التشريعي الفلسطيني، فانه ليس من الواضح من سيمثل الحركة في اجتماع اليوم، حيث سبق وشاركت في اجتماعات سابقة قبل الانقسام.
وقد تم توجيه الدعوات للسلك الدبلوماسي في فلسطين للمشاركة في جلسة الافتتاح التي يعتبر ابرز ما فيها كلمة الرئيس عباس حيث ينتظر الدبلوماسيون الاستماع إلى ما سيقوله الرئيس عن الحكومة المرتقبة برئاسته والعلاقة مع إسرائيل بعد قرار الحكومة الإسرائيلية وقف المفاوضات وفرض عقوبات على الفلسطينيين ردا على إبرام اتفاق المصالحة.
وذكر أبو يوسف أن هناك 9 بنود على جدول أعمال اجتماع المجلس المركزي، وهي خطاب الرئيس عباس وتقرير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وتطورات العملية السياسية والأوضاع في مدينة القدس وتصاعد الاستيطان والأسرى في السجون الإسرائيلية والمصالحة الفلسطينية وتفعيل دور المجلس المركزي ولجانه في المرحلة الحالية ودراسة سبل تفعيل المقاومة الشعبية وتفعيل الانضمام إلى 63 منظمة دولية.
وقال أبو يوسف "جدول الأعمال مزدحم حيث سيتم بحث المصالحة وتأكيد وجوب تكاتف الجهود لإنجاحها بما في ذلك تشكيل حكومة الكفاءات وتحديد موعد الانتخابات بأسرع وقت".
وأضاف"سيتم بحث المسار السياسي من حيث المفاوضات التي بدأت في نهاية شهر تموز الماضي ولكن لم تسفر عن نتائج بسبب تصعيد إسرائيل الاستيطان ورفضها القبول بحدود 1967 وإصرارها على ما تسميه الاعتراف بيهودية إسرائيل ، كما سيتم التأكيد على انه من اجل تمديد المفاوضات لا بد من الوقف الكامل للاستيطان والاعتراف بحدود 1967 وإطلاق سراح الأسرى بمن فيهم الدفعة الرابعة من الأسرى".
وتابع أبو يوسف " سيجري نقاش الخطوات ما بعد اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة غير عضو نهاية العام 2012 وبالتالي سيجري بحث دور السلطة الفلسطينية بعد مرور سنوات طويلة على انتهاء المرحلة الانتقالية وكيفية الانتقال إلى دولة فلسطين تحت الاحتلال".

الرئيس أمام 'المجلس المركزي': لا مفاوضات بدون درة التاج القدس 




سنبقى صامدين متمسكين بثوابتنا ولن نقبل باستمرار الوضع الراهن
- الدولة غير العضو نزعت حجة إسرائيل بأن أراضي 67 متنازع عليها


 قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في كلمته بافتتاح دورة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في دورته 26 في مقر الرئاسة اليوم السبت، إن رفض إسرائيل لاتفاق المصالحة غير مبرر، وإنه مصمم على إنهاء الانقسام.
واستذكر الرئيس في مستهل كلمته الشهداء والقادة الذين ارتقوا دفاعا عن قضية شعبهم العادلة، وقال إن شاء الله سنواصل مسيرتهم، مضيفا: أسرانا في عقولنا.
كما استذكر رئيس دولة فلسطين معاناة أهلنا اللاجئين في سوريا، وقال 'إنهم عانوا دون أن يكون لهم ذنب في ذلك'.
وذكر سيادته أن المجلس المركزي ينعقد في 'ظل ظروف صعبة ومعقدة ولكن يحذونا الأمل، خاصة أننا وصلنا إلى ذروة التعقيد والصعوبات، ولكننا سنبقى صامدين ومتمسكين بحقوقنا وثوابتنا'.
وأضاف الرئيس: 'لا مفر لنا إلا بالوصول إلى الحقوق الثابتة وبإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ونحن متمسكون بحق العودة بالاستناد إلى مبادرة السلام العربية وبناء على قرار 194، ونحن لم نسقط حق العودة'.
وأردف الرئيس: لا مفاوضات من دون القدس، والعودة للمفاوضات مرتبطة بالتزام إسرائيل بوقف الاستيطان بشكل كامل وإطلاق سراح الأسرى، وإن لم يريدوا الالتزام بذلك فهناك الحل الآخر عليهم تسلّم كل شيء.
وأضاف: نحن نقول لدولة إسرائيل أنتم دولة احتلال، وأنتم المسؤولون عن هذه الفراغات، تفضلوا تحملوا مسؤولياتكم، وهذا ما يجب أن نقوله، وهذا ما قلناه، فالوضع القائم لن نقبل به، واستمرار الاعتداءات على المواطنين والقدس لن نقبل به، أنتم دولة محتلة، بلّغوا العالم بأنكم دولة محتلة، وبنظر الأمم المتحدة فلسطين دولة تحت الاحتلال'.
وردا على ادعاء إسرائيل بأنه باتفاق المصالحة أُبرم اتفاق مع الإرهابيين قال سيادته: أنتم أبرمتم اتفاقا معهم زمن محمد مرسي، ما معنا أنه ممنوع أن أذهب الآن إلى حماس.
وشدد على ضرورة توفر النوايا الطيبة لدى جميع الأطراف لإنهاء حالة الانقسام، وقال: يجب أن نسير بالمصالحة.
وأردف الرئيس: إن الإسرائيليين حاولوا أن يخلطوا بين إطلاق الأسرى والاستيطان، أو بين إطلاق سراحهم والمفاوضات، وقلنا لهم هذا غير صحيح.
وتابع: لن 'يهدأ لنا بال إلا بخروج جميع الأسرى من سجون الاحتلال'، وهنا سابقتان خطيرتان لن تعودا، مبعدو كنيسة المهد أبعدوا سنة واحدة ولهم 13 سنة، وصفقة شاليط هناك من أبعدوا للأردن وقطر ومصر...، نحن لن نقبل إلا أن يعود كل واحد إلى بيته'.
وحيا الرئيس أهلنا في قطاع غزة، مشددا على أنه 'آن الأوان لرفع الحصار عن القطاع، موضحا أن الوضع مأساوي هناك.
وقال سيادته: هؤلاء جزء من شعبنا ومن حقهم علينا أن ننقذ الوضع هناك، فالمياه ملوثة والمواد الأساسية غير موجودة.
 قبعه: اجتماع المجلس المركزي مفصلي وهام بالنسبة للقضية الفلسطينية

أكد نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني تيسير قبعه، إن الدورة الـ26 للمجلس المركزي التي بدات اعمالها يوم أمس في مدينة رام الله، مفصلية وهامة بالنسبة لمنظمة التحرير ولشعبنا الفلسطيني، وذلك بسبب ما تمر به القضية الفلسطينية من أزمات وضغوطات على القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.

وأضاف قبعه في حديث لاذاعة موطني اليوم الاحد، أن دورة المجلس المركزي "دورة الاسرى وانهاء الانقسام" أكدت على تمسكنا بموضوع وقف الاستيطان واطلاق سراح الاسرى والحدود كأساس للتفاوض، مشيراً بان المركزي يقف بجدية لتقييم سنوات طويلة من المفاوضات دون الوصول لحل بسبب التعنت الاسرائيلي ورفضه اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى ووقف الاستيطان.

واوضح قبعه بان اجتماع المركزي بالامس ركز على المصالحة الوطنية واهمية وحدة الشعب الفلسطيني في مجابهة الاحتلال، مشيداً بتوقيع اتفاق تنفيذ المصالحة الأخير.


يتبع........

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر