صامد

صامد

الخميس، 24 أبريل 2014

فلسطيننا أكبر من تهديداتكم:بقلم:وليد ظاهر

صامد للأنباء -
ترتفع هذه الأيام وتيرة التهديدات الاسرائيلية بحق القيادة الفلسطينية، لعل اخرها ما صدر من تصريح عن نتياهو رئيس وزراء اسرائيل، يخير بها الرئيس الفلسطيني بين السلام او المصالحة مع حماس، ان الرئيس الفلسطيني قد قالها اكثر من مرة ان حركة حماس جزء من الشعب الفلسطيني، ولتقطع كل المساعدات مقابل وحدة شعبنا، وكذلك قال "لا" اكثر من 14 مرة لأمريكا، عندما يتعارض الامر مع المصلحة الفلسطينية، وعندما أخلت اسرائيل بالمفاوضات بعدم الإفراج عن أسرى الدفعة الرابعة، وقع الرئيس على طلب انضمام دولة فلسطين الى 15 اتفاقية ومعاهدة دولية.

ومن ثم عن اي سلام يتحدث نتياهو، الذي أغلق كل الأبواب أمام تحقيق السلام بشروطه التعجيزية، واستمراره في المضي قدما في التنكر لحقوق شعبنا، فالاستيطان والتهويد لم يتوقف، والاعتداءات والممارسات الإجرامية مستمرة بحق شعبنا، ويتحدث نتياهو عن السلام، يا له من احمق وساذج!!!

بكل يقين وثقة نقول لنتياهو وأقطاب حكومته المتطرفة ولغيرهم، ان قيادتنا الثابتة على الثوابت، لن ترهبها او تخيفها تهديداتكم، فالقيادة الفلسطينية شامخة كالجبال ترفض المساومة والمقايضة على حساب حقوق شعبنا وقضيتنا، متسلحة بإرادة شعبنا الذي يقف خلفها صفا واحدا، اما اذا كانت حكومة التطرف في تل أبيب وآخرين، يجهلون ماهية الشعب الفلسطيني، فأنصحهم بالعودة الى كتب التاريخ، لمعرفة شعب الجبارين عن كثب، الذين يرفضون الركوع الا لله، وقدموا قوافل وكواكب من الشهداء والتضحيات على طريق الحرية والاستقلال، ومن رحم شعبنا ولد الشهيد الطفل فارس عودة، الذي تصدى بجسده العاري وبيده حجر لآلة القتل والدمار الاسرائيلية.

ان صمود شعبنا ومرابطته على ارضه، قد أسقطت الرهانات الاسرائيلية، ان كانت تارة بمقولة "يموت الكبار وينسى الصغار" او " ارض بلا شعب لشعب بلا ارض"، وتارة اخرى بآلة القمع والاجرام الاسرائيلية.

وأخيرا نقول ان فلسطين هي مفتاح الأمن والسلام، والرقم الصعب في معادلة الشرق الأوسط، ولن يهدء لنا بال ولن تقر لنا أعين، الا باستعادة حقنا في الحرية والاستقلال، فان فلسطين تستحق، كانت تسمى فلسطين وما زالت، وستبقى تسمى فلسطين، فمهما طال الزمن فان مصير الاحتلال الى زوال.

* رئيس تحرير المكتب الصحفي الفلسطيني - الدنمارك "فلسطيننا"

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر