صامد

صامد

السبت، 26 أبريل 2014

فتح: الراحل مقاتل وطني فذ.. الوكيل المساعد لوزارة الداخلية في ذمة الله

صامد للأنباء -

توفي أمس الجمعة، المناضل هاني عياد 'أبو إبراهيم'(54 عاما) الوكيل المساعد في وزارة الداخلية، إثر نوبة قلبية حادة، وذلك في مستشفى رام الله الحكومي.
ونعى وزير الداخلية سعيد أبو علي الفقيد الكبير، موضحا أنه عاش عمره مقاتلا في حركة فتح والثورة الفلسطينية في مخيمات لبنان مسقط رأسه، حيث عاصر الراحل معارك الصمود والاجتياح الإسرائيلي وعاد مع السلطة الوطنية إلى أرض الوطن وتقلد مناصب عسكرية واخيرا وكيلا مساعدا لوزارة الداخلية.
وقال أبو علي: إن الراحل رفيق درب وصاحب مسيرة عطاء ثوري ومؤسساتي، ورحيله يشكل جرحا لكل من عرفه وعمل معه في مسيرته الطويلة وعمله في منظمة التحرير في لبنان وفلسطين وكل مواقع العمل الوطني.
كما نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'/ مفوضية التعبئة والتنظيم هذا المناضل، موضحة أنه ولد في جوبا بلبنان عام 1960 بعد أن هجرت عائلته من فلسطين، ودرس الابتدائية والثانوية في لبنان.
والتحق الراحل بصفوف حركة فتح بسن مبكر حيث كان عمره 14 عاما، وقاتل مع قوات الثورة الفلسطينية في لبنان في إطار الكتيبة التي كان يقودها الشهيد بلال الأوسط، وبعدها انتقل للجمهورية الليبية لدراسة الهندسة وشارك في التعبئة العامة في العام 1980م، وعندما تعرضت الثورة الفلسطينية للخطر ترك دراسة الهندسة في السنة الرابعة وعاد لصفوف الثورة في لبنان وشارك في معركة الجبل عام 1982 وكان من قادة معركة الجبل وقائد موقع 'قبيع'.
وبعد الخروج من البقاع ولبنان استلم الراحل قيادة معسكر القطاع الغربي في العراق وكان قائد معسكر الشهيد سعد صايل 'ابو الوليد' والذي خرج مئات الدورات العسكرية لأبناء الشعب الفلسطيني وتدريبهم على المهارات القتالية المتقدمة.
وكان المناضل الراحل موضع ثقة للشهيد خليل الوزير 'ابو جهاد' نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية وشارك في عشرات العمليات العسكرية ضد الاحتلال في لبنان وفي البقاع والجبل وعبر الاردن واطلق صواريخ ال من الحدود الاردنية اثناء الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام .
وقالت فتح في عرضها لمسيرة الراحل، إنه عندما عادت دوريته اعتقل ومجموعته في الأردن وأطلق سراحه والتحق فورا بموقعه في لبنان ومن بغداد عاد المناضل عياد مع قوات الثورة الفلسطينية عام 1993 الى ارض الوطن بعد اتفاق أوسلو، وشغل مواقع قيادية عدة في الوطن، حيث عمل مديرا للاستخبارات العسكرية في محافظة نابلس، إلى أن عمل بعد ذلك وكيلا مساعدا في وزارة الداخلية.
وشددت حركة 'فتح' في ختام بيانها على الأخلاق الثورية التي تحلى بها المناضل الراحل، موضحة أنه كان من النخبة الأولى في الثورة الفلسطينية في السلوك والأخلاق والقتال والدفاع عن الثورة وفي الامانة والإخلاص وينطبق عليه صفات الفدائي الأصيل.
يذكر أن وزارة الداخلية قامت بترتيب مراسيم الدفن يوم غد السبت حيث يتم نقل جثمان الراحل من الساعة 12 ظهرا من مجمع رام الله الطبي بموكب عسكري رسمي الى مقر وزارة الداخلية مقابل مجلس الوزراء وبعدها ينقل الجثمان إلى مسجد العين في البيرة حيث تقام صلاة الجنازة هناك بعد صلاة الظهر وبعدها يتم الانتقال إلى مقبرة البيرة الجديدة، حيث يوارى الجثمان الثرى

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر