صامد

صامد

الأربعاء، 30 أبريل 2014

ملتقى فلسطين الثقافي يكرم الأديب يحيى يخلف

صامد للأنباء -
كرم ملتقى فلسطين الثقافي، مساء  الاثنين، الكاتب والأديب يحيى يخلف، ضمن الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.

وجاء تكريم يخلف كشخصية العام 2014 الثقافية، تقديرا لما قدمه الكاتب من إرث ثقافي كبير، وذلك في مكتبة دار الشروق بمدينة رام الله.

وقال يخلف، خلال التكريم، 'كتبنا عن فلسطين كقضية إنسان لا كشعارات، كتبنا عن روح الحياة في شعبنا، نحن جيل ترعرع تحت شمس الثورة، وأتاحت لنا التجربة النضالية الميدانية الفرصة للكتابة عن حياة عشناها وليس عن حياة ذهنية، فكانت أول قصة لي عن الثورة الفلسطينية'.

وأضاف أن 'للثقافة دورا مهما في خدمة القضية الفلسطينية، من خلال تعبئة الشعب وشعوب العالم، لنقل صورة حقيقية عن الحياة التي عاشتها الثورة الفلسطينية من أجل استعادة حقوقنا المشروعة'، مشيرا إلى أن العمل الحركي السياسي ترافق لديه مع الإبداع الأدبي، في علاقة إشكالية طرحت نفسها بقوة لدى كثير من الأدباء.

واستعرض يخلف بدايته عندما خرج من قريته 'سمخ' إلى الجنوب من بحيرة طبريا، التي تعتبر بوابة دخول إلى سوريا لوجود خط سكة حديدية باتجاه درعا ودمشق وحلب، متذكرا أولئك الذين تنقلوا من خلالها هروبا من مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قراهم المهجرة عام 1948، إلى سوريا.

وقال يخلف إن أول كتاب قرأه كان لجبران خليل جبران 'دمعة وابتسامة'، 'أهداني إياه شقيقي وأنا في الإعدادية، سحرني بطريقته وجذبني لحب القراءة، وأول ديوان شعر كان لإبراهيم طوقان، وفي الثانوية العامة بدأت كتابة القصص القصيرة في صحيفة الأفق الجديد، ومنذ عام 1967 بدأت أنشر في مجلة الأدب البيروتية التي لعبت دورا كبيرا في الأدب والفنون، وكان حينها من ينشر في تلك المجلة كمن تخرج من الجامعة'.

بدوره، قدم الناقد الأدبي عبد الكريم أبو خشان، الكاتب يخلف من زاوية أدبية نقدية، مبينا أن روايته الأولى 'نجران تحت الصفر' وضعت اسم يخلف على قائمة الروائيين العرب بسرعة.

وقدم خشان قراءة نقدية أدبية إبداعية بتجربة يخلف الأدبية، مشيرا إلى أن بطل روايات الأديب يخلف كان المكان، تأكيدا منه على أهمية الأرض والوطن.



0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر