صامد

صامد

الأربعاء، 30 أبريل 2014

التقرير الاخباري اليومي: المصالحة بين النظرية والتطبيق

صامد للأنباء -
المشهد الفلسطيني 30-4-2014

التقرير الاخباري اليومي: المصالحة بين النظرية والتطبيق

وليد ظاهر – الدنمارك *

·        استشهد 6 لاجئين فلسطينيين في سوريا بينهم 4 جراء سقوط قذائف هاون على مدرستي ابناء الشهداء في مدينة عدرا العمالية في ريف دمشق.
·        أدانت الرئاسة ، ما تعرضت له المدينة التعليمية لأبناء شهداء فلسطين القريبة من دمشق من اعتداء صاروخي أدى إلى سقوط شهداء و جرحى؛ كما طالبت الرئاسة ، بتجنيب المخيمات والمدارس والمستشفيات الفلسطينية أي صراع داخلي.
·        نظّم العشرات من اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى تركيا وقفة احتجاجية، أمس ، أمام السفارة الفلسطينية، معلنين بدء اعتصامهم المفتوح لحين الاستجابة لمطلبهم وتحسبن وضعهم المعيشي.
·        تلقى السيد الرئيس، أمس، اتصالا هاتفيا من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وبحث سيادته مع العربي الأوضاع في المنطقة، وموضوع شبكة الأمان العربية لدعم دولة فلسطين.
·        اعتبر روبرت سري، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، انه حان الوقت كي يعكس كلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي رغبتيهما في الارتقاء إلى مستوى الالتزام المعلن تجاه حل الدولتين.
·        أكدت إسرائيل انها لن تتفاوض مع حكومة فلسطينية مدعومة من حركة "حماس"، محملاً الجانب الفلسطيني مسؤولية تعطل محادثات السلام.
·        قالت الولايات المتحدة الامريكية انها لن تقدم مساعدات مالية لحكومة فلسطينية تكون حركة حماس جزءا منها؛ جاء ذلك على لسان مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون خلال جلسة استماع في مجلس النواب الليلة الماضية.
·        شدد المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، على ان المصالحة الفلسطينية ومفاوضات السلام لا تستبعد بعضها، مؤكداً التزام الحكومة الفلسطينية الجديدة بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير والالتزامات والاتفاقيات المبرمة.
·        أكدت قيادات فلسطينية أمس، أن المصالحة الفلسطينية مصلحة عليا ولن نسمح لإسرائيل بإفشالها ويجب اتخاذ موقف موحد من المفاوضات.
·        جدد رئيس وفد المصالحة عن حركة فتح عزام الاحمد التأكيد على أن مشاورات تشكيل الحكومة ستبدأ خلال 5 أيام مضيفاً أن الاجواء والتصريحات حول المصالحة ما تزال إيجابية؛ و قال إن حركته لا تتوقع وجود عقبات أمام تشكيل الحكومة.
·        شدد الناطق باسم حركة فتح فايز أبو عيطة على إصرار القيادة على تنفيذ اتفاق المصالحة رغم كل المعيقات والعقبات التي تضعها إسرائيل أمام السلطة الوطنية.
·        طالب تيسير نصر الله القيادي في حركة فتح بمساندة عربية للسلطة الفلسطينية في ظل العقوبات الاسرائيلية التي فرضت عليها اثر توقيع اتفاق المصالحة.
·        قال المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي حول المفاوضات : "نحن ثابتين على الموقف ولن تغيرنا المواقف والضغوط الامريكية والإسرائيلية ولن نذهب الى المفاوضات إلا وفقاً للالتزامات الاسرائيلية إتجاهنا ".
·        قال جميل مزهر عضو الجبهة الشعبية حول المصالحة : " يجب أن لا نرهن خيار المصالحة بأي حسابات اسرائيلية أو أمريكية فهو خيار وطني فلسطيني يجب استكماله ".
·        قال مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية : "إن العودة بالحديث عن المفاوضات والتمديد مقابل الافراج عن بعض الاسرى هذه لعبة اسرائيلية خطيرة، يجب وضع حد لها" .
·        قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، في كلمة له في الجلسة الشهرية لمجلس الأمن إن بعثه فلسطين نبهت في رسائل عديدة إلى ازدياد التوتر وتدهور الوضع بسبب انتهاكات إسرائيل المستمرة.
·        رحبت عدة دول عربية، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، باتفاق الوحدة الفلسطينية، معبرة عن انتقادها للموقف الإسرائيلي حياله‘ وأعرب السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، عن الدهشة من الموقف الإسرائيلي الرافض لهذه المصالحة.
·        أكد حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية التونسية-وهي تحالف يضم عدة أحزاب قومية ويسارية- أن الجبهة الشعبية ستضع كل أمكاناتها للوقوف بصلابة مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل ضد الصلف الاسرائيلي.
·        أكد رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله أن مؤسسات الدولة الفلسطينية تحترم حقوق الإنسان الفلسطيني، وذلك لضمان نيل حقوقه في العيش الكريم، مضيفاً أن الحكومة تسعى لتعزيز مفهوم هذا المبدأ في مؤسساتها.
·        أطلع وزير الخارجية رياض المالكي، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في جنوب إفريقيا إحسان هندركس، على الأوضاع في مدينة القدس؛  جاء ذلك خلال زيارة المالكي، أمس، المجلس الإسلامي الأعلى بمدينة كيب تاون.
·        كشفت 'مؤسسة الأقصى للوقف والتراث'، أمس، عن مصادقة أذرع الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا على تمويل مشروع تهويدي بمبلغ 6 مليون شيقل، بهدف إقامة جسر معلق يربط ما بين تل أبي ثور ومنطقة وادي الربابة بسلوان، وتحويلها إلى حديقة تلمودية ومسار توراتي.
·        ذكر السفير الأردني لدى الأمم المتحدة، الأمير زيد بن رعد، ان المسجد الأقصى وكنيسة القيامة يندرجان تحت وصاية وحماية الأردن الذي حافظ عليهما منذ العام 1924.
·        سلمت اسرائيل مساء أمس رفات اربعة شهداء كانوا محتجزين في ما يعرف بـ"مقابر الأرقام"، وقالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين أنه مع تسليم جثامين الشهداء الأربعة، يكون الفلسطينيون قد استلموا جثامين 122 شهيدة وشهيد.
·        أكد وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، وقوف الوزارة إلى جانب تلفزيون 'وطن'، وكل وسائل الإعلام، في وجه التلويح الإسرائيلي باتخاذ إجراءات ضد التلفزيون بذرائع لا أساس لها من الصحة. 
·        عبرت نقابة الصحافيين عن شديد ادانتها لاستمرار الانتهاكات الاسرائيلية بحق الصحافيين ووسائل الإعلام الفلسطينية والتي كانت آخرها التهديدات التي أصدرتها قوات الاحتلال بحق  تلفزيون وطن ومطالبته بإغلاق المؤسسة.
·        أطلع عضو اللجنة التنفيذية صالح رأفت، أمس، سفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين وائل نصر الدين عطية، على آخر التطورات السياسية.
·        قال السيد الرئيس إن الأيام القادمة ستشهد تنفيذ خطوات اتفاق المصالحة بشأن تشكيل حكومة "تكنوقراط" من المستقلين، وتحديد موعد الانتخابات الذي وصفه بموعد "تعميق الوحدة الوطنية".
·        أكد السيد الرئيس في كلمته في إطلاق الإجتماع التأسيسي لصندوق ووقفية القدس ، أنه سيمدد المفاوضات مع إسرائيل إن وافقت إسرائيل على الإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى، وأوقفت الاستيطان بشكل كامل، ووافقت على التفاوض على ترسيم الحدود بين الجانبين.
·        جدد السيد الرئيس ، تأكيده على أن القدس هي درة التاج وعاصمة للشعب الفلسطيني وإلى الأبد، وقال: "أنا واثق أن كل مواطن فلسطيني غيور على فلسطين يضع في بؤرة فؤاده القدس"، وأكد سيادته انه سيقتطع من ميزانية الرئاسة مليون دولار لدعم صندوق القدس داعياً العرب الى مساعدة المدينة المقدسة.
·        قال عضو مركزية فتح، محمد اشتية، إن القدس تحتاج إلى تحويل الأقوال والأشعار إلى أفعال لإنقاذها.وأضاف أنه تم وضع خطة إستراتيجية أقرت في القمة العربية وقمة المؤتمر الإسلامي تهدف إلى دعم صمود المواطن المقدسي.و أن هذه الخطة الإستراتيجية بحاجة لدعم وتمويل.
·        قال الناطق بلسان الرئاسة نبيل ابو ردينة يوم امس:"اليوم تنتهي المهلة التي طلبها الرئيس اوباما لانجاح المفاوضات، ولكن وعلى ما يبدو ان الادارة الامريكية لم تقرر سحب يدها من ملف المفاوضات كما لم تعلن اسرائيل وقف المفاوضات ، وحمّل ابو ردينة اسرائيل مسؤولية توقف المفاوضات وما يترتب على ذلك.
·        هنأ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، السيد الرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة 'فتح' وأبناء شعبنا ، 'بالنجاحات التي تحققت لإنجاز المصالحة ، وإنهاء الانقسام واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني'.
·        أكد عزام الأحمد أن المصالحة هي ضرورة وطنية بإمتياز وأن تشكيل حكومة التوافق هو عنوان إنهاء الإنقسام الجغرافي والسياسي على الساحة الفلسطينية.
·        طالب نبيل دياب القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية كافة الجهات العمل الحثيث والاسراع في تنفيذ "اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام " مؤكدا على ضرورة البدء الفوري في خطوات يلمسها الشارع الفلسطيني نحو انهاء الانقسام.
·        أعتبر يوسي بيلين في مقالة نشرها في صحيفة "يسرائيل هيوم" بان قرار اسرائيل وقف المفاوضات بسبب اتفاق المصالحة مع حماس، هو قرار خاطئ، ويقول انه "ما دام قد اتخذ القرار، فان التحدي الحقيقي امام بنيامين نتنياهو ليس الخطوات العقابية القادمة وانما البديل السياسي".
·        كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية فجر يوم الثلاثاء، عن تصريحات أدلى بها مستشار الرئيس الأمريكي لشئون الشرق الأوسط "بيل جوردون" يوم الجمعة الماضي، والتي قال فيها: "إن مصالحة السلطة مع حماس ليست أمراً سيئاً بالضرورة " فقد كان من الصعب التوصل إلى اتفاق سلام مع نصف كيان فلسطيني في الضفة دون غزة".
·        دعا البروفيسورالاسرائيلي شلومو افينيري، في مقالة في صحيفة "هآرتس" ، اليسار الاسرائيلي الى طرح مبادرة سياسية جديدة، تأخذ في الاعتبار ليس المرغوب فيه فقط، وانما الممكن"، وذلك بعد انهيار محاولات استئناف المفاوضات.
·        أكدت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية أن إدانة السيد الرئيس، للمحرقة اليهودية، ووصفها بأنها "أبشع جريمة" تشكل مبادرة جيدة، على اعتبار أن سيادته كان متهما بإنكارها. 
·        قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلي " نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية:" أن البيان الختامي للمجلس المركزي تضمن ضرورة العمل مع جميع الأطراف الدولية المعنية بعملية السلام من اجل رعاية دولية جماعية بعد عملت إسرائيل طوال الفترة الماضية على تقويض مرتكزات عملية السلام.
·        أكد رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله أن سياسات الحكومة الحالية تتقاطع وتتكامل مع نضال شعبنا للحصول على حقه في تقرير مصيره، وتعمل على ضمان حق المواطن في الوصول إلى العدالة، وبناء مؤسسات الدولة.
·        ثمن رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله المواقف السياسية الفرنسية الرسمية والشعبية الداعمة لقضيتنا الفلسطينية العادلة، وشدد ، خلال لقائه في مقر رئاسة الوزراء برام الله، القنصل الفرنسي العام ايرفيه ماجرو، على أهمية الدعم الفرنسي للحكومة في تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية في مختلف القطاعات وأهمها التعليم والصحة.
·        أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، ثقة قيادة الحركة التامة بأحمد عساف الذي يلتزم التزاماً كاملاً بمواقف الحركة ويعبر عنها تعبيراً اميناً وصادقاً وواعياً.
·        أفادت صحيفة هآرتس اليوم، بأن الإدارة المدنية' للاحتلال أعلنت عن الاستيلاء على 28 ألف دونم للبناء في مستوطنات الضفة الغربية، في مناطق صنفت بأنها 'استراتيجية'، وقال درور اتكس الذي يراقب البناء الاستيطاني: 'من يتعمق في تفاصيل المصادرة والبناء الاستيطاني يصل إلى قناعة أن حكومة إسرائيل تتصرف وكأنه لا يوجد اتفاق أوسلو أو مفاوضات'.
·        نفى وزير الخارجية الامريكي جون كيري نفيا قاطعا ان يكون قد نعت اسرائيل بدولة التفرقة العنصرية، وقال انه لا يعتقد انه يمكن اعتبار اسرائيل دولة كهذه او ان هناك نية لديها للتحول الى دولة ابارتهايد .
·        قال "البروفيسور الياكيم" احد قادة المستوطنين وعضو الكنيست السابق، ان الحكومة الفلسطينية علمت تل ابيب درسا في العمل الدبلوماسي الذي سيقود لا محالة حسب قوله الى اعتراف العالم بدولة فلسطينية فوق كامل الاراضي المحتلة عام 1967.
·        اوعز وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان الى سفير اسرائيل لدى الامم المتحدة رون بروسؤور بتقديم شكوى شديدة اللهجة ضد مبعوث المنظمة الدولية الى الشرق الاوسط روبرت سيري، ويرى ليبرمان ان سيري يستغل منصبه لدفع مواقفه الشخصية المناصرة للفلسطينيين ويؤذي العلاقات بين دولة اسرائيل ومواطنيها المسيحيين.
·        صرح وزير الاسرى عيسى قراقع بان مؤتمرا دوليا عربيا سيعقد في بيروت نهاية الشهر الجاري نصرةً للأسرى ودعما للقضية الفلسطينية بدعوة من المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن ومن اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى.
·        إفتتح اليوم الثلاثاء في مدينة كيب تاون في جمهورية جنوب إفريقيا وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي ونائب وزير خاجية جنوب إفريقيا ماريوس فرنسمان مؤتمر سفراء دولة فلسطين المعتمدبن لدى القارة الإفريقية .
·        استقبل عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية اليوم بمكتبه ليو ايز هونج سفير جمهورية الصين لدى دولة فلسطين.

قضية ورأي
مركز الإعلام: المصالحة بين النظرية والتطبيق

لا زال موضوع المصالحة الذي تم الاتفاق عليه بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس يتفاعل على المستوى السياسي والإعلامي، وتجاوز حدود فلسطين الجغرافية ليلقى اهتماما وترحيبا اقليميا ودوليا. لا شك ان موضوع المصالحة سيترك اثره على العلاقات الفلسطينية مع مختلف الاطراف سواء كانت مؤيدة او متحفظة او معارضة، وخاصة تلك الدول التي  لها ارتباطات مباشرة بالقضية الفلسطينية.زيارة رئيس الوزراء الاردني عبدالله نسور والوفد الوزاري المرافق له اعتبرت مؤشرا قويا على طبيعة التحولات والترتيبات الجديدة التي يمكن ان تطرأ على صيغة العلاقات في المنطقة.
وبرزت مسألة الدعم المالي كمؤشر حقيقي على موضوع المصالحة، حيث ان تبعات المصالحة المالية قد ارتفعت، وأصبحت السلطة تبحث عن تمويل لتغطية استحقاقات المصالحة، وهذا بحد ذاته مؤشرا على مدى التأييد الفعلي من جانب الدول التي باركت الخطوة الفلسطينية.
الادارة الامريكية والتي تتشابك سياستها مع خيوط القضية الفلسطينية كونها الراعي الاول لعملية السلام في المنطقة، اضافة الى المساعدات الاقتصادية والمالية التي تقدمها للسلطة، وتأثيرها على بعض مصادر التمويل العربي التي تشير مصادر عربية الى استمرار تدفقه على السلطة الفلسطينية، استقبلت موضوع المصالحة بنوع من البرودة والتحفظ،حيث اعترضت بصورة عامة على المصالحة والتقارب بين فتح وحماس، لكنها لم تلوح لوقف المساعدات الاقتصادية، وهذا ما اثار حنق اسرائيل وجعلها تهاجم الموقف الامريكي.
وتناقلت بعض وسائل الاعلام ان حركة حماس اشترطت بقاء استقلال اجهزتها الامنية وعدم خضوعها لآليات الدمج مع الاجهزة الامنية الفلسطينية، وهذا يفسر موافقة هذه الاجهزة على اتمام موضوع المصالحة، لكن الغرابة في الموضوع ،هو ما اكدت عليه بعض المصادر الاعلامية حول عدم ممانعة الادارة الامريكية على استقلالية هذه الاجهزة، وهذا يؤكد على الاقل ان الولايات المتحدة لم تعارض المصالحة وربما ضمنيا ولأهداف سياسية قد تكون معنية بتحقيقها اذا كانت هذه الوحدة تؤدي الى تعزيز موقف القيادة الفلسطينية في خوض المفاوضات في ظل انهاء الانقسام. وما يعزز هذا الطرح الحماس الذي ابدته بعض الانظمة العربية في اعلان تأييدها للوحدة الفلسطينية، لان المواقف العربية عادة لا تتعارض مع الموقف الامريكي عندما يتعلق الامر بقضايا مصيرية.
الامور تسير باتجاه تعزيز المصالحة بموافقة دولية وإقليمية وقد تساهم هذه الخطوة باتجاه دفع المسيرة السلمية، حيث ان حماس في الاصل كانت اعطت موافقتها على هذه المفاوضات، وهي تقر وتعترف ان هذا الموضوع هو من صلاحيات منظمة التحرير الفلسطينية التي لم تدخلها حماس بعد.

رئيس تحرير المكتب الصحفي الفلسطيني – الدنمارك "فلسطيننا"

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر