صامد

صامد

الثلاثاء، 22 أبريل 2014

دلياني: محاولات تطبيق الشريعة اليهودية في القدس المحتلة قرار سياسي فاشي مرفوض

صامد للأنباء -
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني ان محاولات تطبيق الشريعة اليهودية في القدس المحتلة نابع عن قرار سياسي ذات خلفية تهويدية ينم عن عنصرية و فاشية، كما انه مخالف لجميع المواثيق و القوانين الدولية الخاصة بالمناطق المحتلة. و جاء ذلك بعد قيام قوات الاحتلال بمصادرة "الكعك" المقدسي من اماكن بيعها بالقدس العربية المحتلة بحجة مخالفتها للشريعة اليهودية المتبعة خلال عيد الفصح اليهودي. محذراً من أن جهات في دولة الاحتلال و خاصة في إطار ما يسمى ب "بلدية القدس" تسعى الى تطبيق الشريعة اليهودية في مختلف مناحي الحياة بالقدس المحتلة .
و اضاف دلياني ان الغلو في التطرف افقد دولة الاحتلال بأذرعها المختلفة اي حس بالمنطق او الواقع، فالقدس لم تكن و لن تكون يهودية و تطبيق الشريعة اليهودية عليها هو ضرب من الخيال و لن يتجاوز مصادرة "بعض قطع الكعك" بالرغم من ان تاريخ الكعك في القدس أعمق من تاريخ دولة الاحتلال ذاتها.
و شدد دلياني على ان الهوية الاسلامية- المسيحية لمدينة القدس راسخة في تاريخها و حضارتها و هي أعمق من ان يتم التأثير عليها من قبل مجموعة متطرفة تحكم دولة الاحتلال تطمح لفرض هوية زائفة ذات طابع يهودي لا يمت للقدس بأية علاقة سوى تلك الناتجة عن نسيج خيال الحركة الصهيونية، و ان القوانين الاحتلالية هدفها الأساسي سياسي و هي غير شرعية كون اسرائيل دولة تحتل دولة اخرى معترف بها في الامم المتحدة.
و طالب دلياني المجتمع الدولي للتحرك لوقف العنصرية الاحتلالية و ممارساتها التي تنتهك حقوق الانسان المكفولة بالقوانين الدولية.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر