صامد للأنباء -
شدد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة 'فتح' اللواء جبريل الرجوب، اليوم الأربعاء، على أن المصالحة الفلسطينية التي تمت اليوم هي شأن فلسطيني وطني داخلي ولا يحق لأي طرف بمن فيهم نتنياهو التدخل فيه.
وقال الرجوب إن اتفاق المصالحة تم على أساس الاعتراف بحل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وفق اتفاق القاهرة الذي تم في 4-5-2011، مضيفا أن 'نتنياهو يقود مشروعا استيطانيا عنصريا ولا يوجد لديه مشروع للسلام'.
وتابع: 'نتنياهو يقود إئتلافا حكوميا عنصريا فاشيا وفق برنامج إرهابي رسمي ضد الشعب الفلسطيني، ويرفض قرارات الشرعية الدولية وكل القرارات الدولية، لذلك هو من يتحمل مسؤولية فشل المفاوضات'.
وأشار الرجوب إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد التزامها بحل الدولتين وإصرارها على إنهاء الصراع على أساس حل الدولتين، حسب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
الى ذلك رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، اليوم الأربعاء، بإنجاز اتفاق المصالحة الذي تم اليوم في غزة بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية ووفد حركة 'حماس'.
وقال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة 'فتح' اللواء جبريل الرجوب، في بيان صحفي، 'إن حركة فتح ترحب بالاتفاق الذي تم إنجازه اليوم بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس في غزة وتهنئ شعبنا الفلسطيني بهذا الإنجاز التاريخي لقضيتنا وشعبنا.'
وأضاف أن هذا الاتفاق 'يؤسس لأول مرة للضرورات المطلوبة لتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية ووحدة شعبنا وقضيتنا وقيادتنا وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية'.
وتابع: 'هذه الوحدة التي تشكل الذراع الضروري للتصدي لمحاولات إزالة وتدمير مشروع الدولة الفلسطينية عن أجندة الفعل السياسي الإقليمي والدولي'.
وقال الرجوب 'إن حركة فتح إذ تهنئ شعبنا الفلسطيني وعمقه العربي والإقليمي بهذا التحول التاريخي في مفهوم ودور الإسلام السياسي حول مفهوم الشراكة القائم على التعددية والعملية الديمقراطية'.
وأردف أن 'فتح تؤكد أن العمل المقبل يجب أن يقود إلى تجسيد حقيقي على الأرض للوحدة الوطنية ويأتي من خلال إجماع وطني على طرح الحلول العملية للواقع القائم، الذي يبدأ بتثبيت الأولويات الوطنية الفلسطينية في خارطة المصالح الوطنية بإجماع كل الأطياف على أن الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة هي عنصر واجب الوجود في معادلة الحل السياسي للصراع'.
وقال 'إن المراجعة الأيديولوجية والسياسية كأساس للتعاطي مع الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام وهي الحاضنة التي تؤهل قيادة منظمة التحرير الفلسطينية لرفع الحصار الظالم المفروض على شعبنا في قطاع غزة'.
وأشار إلى أن 'مراجعة مفهوم السلطة ودورها، ومفهوم الشراكة وإقرار آليات تكرس وحدانية السلطة والقانون والأمن وتكريس القرار الوطني المستقل، وتحصين العملية الديمقراطية كشيفرة جينية في العقيدة الوطنية هي البيئة التي تعزز فرص نجاح هذا الاتفاق التاريخي'.
وشدد اللواء الرجوب على أن 'فتح' تؤكد التزامها بما أنجز نصا وروحا، مطالبة المجتمع الدولي بحماية مسيرة الوحدة الوطنية الفلسطينية المرتكزة على إجماع وطني إزاء قبول الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس، دولة ديمقراطية فيها تعددية سياسية وحرية رأي وتعبير وتكون عاملا إيجابيا في الاستقرار الإقليمي والسلم العالمي.
وأعرب عن شكره لكل من أنجز وساهم بهذا الاتفاق وخاصة الشقيقة الكبرى مصر والجامعة العربية.
وطالب المجموعة العربية بمساعدتنا في ترجمة هذا الاتفاق وتوفير الرعاية والضمانات أن تبقى فلسطين بكل نسيجها الوطني وأطيافها السياسية بمعزل عن التجاذبات السياسية والإقليمية والدولية والصراعات لتبقى القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين المركزية هي البوصلة والاتجاه لكل الفلسطينيين.
وأضاف: 'إن إعفاءنا من التناقضات العربية هو عنصر أساسي لإنجاح الاتفاق وإنجاح الوحدة الوطنية'. وأكد الرجوب أن 'فتح' ترحب وتهنئ بالاتفاق، وتطالب كافة قياداتها وكوادرها وقواعدها التنظيمية في الوطن والشتات وفي سجون الاحتلال بإعادة صياغة خطابنا وسلوكنا التنظيمي بروحية المنظومة القيمية لحركة 'فتح' التي كانت وستبقى الوحدة الوطنية خيارها الاستراتيجي.
وقال'إن قدر فتح أن تبقى صاحبة مشروع الدولة والاستقلال بإرثها التاريخي والنضالي الكبير وتضحياتها، ومبادئها تحتم عليها أن تبقى وفية لدماء الشهداء والجرحى ومعاناة الأسرى'
شدد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة 'فتح' اللواء جبريل الرجوب، اليوم الأربعاء، على أن المصالحة الفلسطينية التي تمت اليوم هي شأن فلسطيني وطني داخلي ولا يحق لأي طرف بمن فيهم نتنياهو التدخل فيه.
وقال الرجوب إن اتفاق المصالحة تم على أساس الاعتراف بحل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وفق اتفاق القاهرة الذي تم في 4-5-2011، مضيفا أن 'نتنياهو يقود مشروعا استيطانيا عنصريا ولا يوجد لديه مشروع للسلام'.
وتابع: 'نتنياهو يقود إئتلافا حكوميا عنصريا فاشيا وفق برنامج إرهابي رسمي ضد الشعب الفلسطيني، ويرفض قرارات الشرعية الدولية وكل القرارات الدولية، لذلك هو من يتحمل مسؤولية فشل المفاوضات'.
وأشار الرجوب إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد التزامها بحل الدولتين وإصرارها على إنهاء الصراع على أساس حل الدولتين، حسب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
الى ذلك رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، اليوم الأربعاء، بإنجاز اتفاق المصالحة الذي تم اليوم في غزة بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية ووفد حركة 'حماس'.
وقال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة 'فتح' اللواء جبريل الرجوب، في بيان صحفي، 'إن حركة فتح ترحب بالاتفاق الذي تم إنجازه اليوم بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس في غزة وتهنئ شعبنا الفلسطيني بهذا الإنجاز التاريخي لقضيتنا وشعبنا.'
وأضاف أن هذا الاتفاق 'يؤسس لأول مرة للضرورات المطلوبة لتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية ووحدة شعبنا وقضيتنا وقيادتنا وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية'.
وتابع: 'هذه الوحدة التي تشكل الذراع الضروري للتصدي لمحاولات إزالة وتدمير مشروع الدولة الفلسطينية عن أجندة الفعل السياسي الإقليمي والدولي'.
وقال الرجوب 'إن حركة فتح إذ تهنئ شعبنا الفلسطيني وعمقه العربي والإقليمي بهذا التحول التاريخي في مفهوم ودور الإسلام السياسي حول مفهوم الشراكة القائم على التعددية والعملية الديمقراطية'.
وأردف أن 'فتح تؤكد أن العمل المقبل يجب أن يقود إلى تجسيد حقيقي على الأرض للوحدة الوطنية ويأتي من خلال إجماع وطني على طرح الحلول العملية للواقع القائم، الذي يبدأ بتثبيت الأولويات الوطنية الفلسطينية في خارطة المصالح الوطنية بإجماع كل الأطياف على أن الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة هي عنصر واجب الوجود في معادلة الحل السياسي للصراع'.
وقال 'إن المراجعة الأيديولوجية والسياسية كأساس للتعاطي مع الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام وهي الحاضنة التي تؤهل قيادة منظمة التحرير الفلسطينية لرفع الحصار الظالم المفروض على شعبنا في قطاع غزة'.
وأشار إلى أن 'مراجعة مفهوم السلطة ودورها، ومفهوم الشراكة وإقرار آليات تكرس وحدانية السلطة والقانون والأمن وتكريس القرار الوطني المستقل، وتحصين العملية الديمقراطية كشيفرة جينية في العقيدة الوطنية هي البيئة التي تعزز فرص نجاح هذا الاتفاق التاريخي'.
وشدد اللواء الرجوب على أن 'فتح' تؤكد التزامها بما أنجز نصا وروحا، مطالبة المجتمع الدولي بحماية مسيرة الوحدة الوطنية الفلسطينية المرتكزة على إجماع وطني إزاء قبول الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس، دولة ديمقراطية فيها تعددية سياسية وحرية رأي وتعبير وتكون عاملا إيجابيا في الاستقرار الإقليمي والسلم العالمي.
وأعرب عن شكره لكل من أنجز وساهم بهذا الاتفاق وخاصة الشقيقة الكبرى مصر والجامعة العربية.
وطالب المجموعة العربية بمساعدتنا في ترجمة هذا الاتفاق وتوفير الرعاية والضمانات أن تبقى فلسطين بكل نسيجها الوطني وأطيافها السياسية بمعزل عن التجاذبات السياسية والإقليمية والدولية والصراعات لتبقى القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين المركزية هي البوصلة والاتجاه لكل الفلسطينيين.
وأضاف: 'إن إعفاءنا من التناقضات العربية هو عنصر أساسي لإنجاح الاتفاق وإنجاح الوحدة الوطنية'. وأكد الرجوب أن 'فتح' ترحب وتهنئ بالاتفاق، وتطالب كافة قياداتها وكوادرها وقواعدها التنظيمية في الوطن والشتات وفي سجون الاحتلال بإعادة صياغة خطابنا وسلوكنا التنظيمي بروحية المنظومة القيمية لحركة 'فتح' التي كانت وستبقى الوحدة الوطنية خيارها الاستراتيجي.
وقال'إن قدر فتح أن تبقى صاحبة مشروع الدولة والاستقلال بإرثها التاريخي والنضالي الكبير وتضحياتها، ومبادئها تحتم عليها أن تبقى وفية لدماء الشهداء والجرحى ومعاناة الأسرى'
0 التعليقات:
إرسال تعليق