صامد

صامد

الأربعاء، 2 أبريل 2014

كاتب يحذر اسرائيل من المساس بحياة ابو مازن ويدعو للالتفاف حوله

صامد للأنباء\
حذر المحلل والكاتب الفلسطيني في تاريخ فكر الاقتصاد السياسي هشام صدقي ابو يونس إسرائيل من المساس بحياة الرئيس محمود عباس (ابو مازن) وطالب الكل الوطني الالتفاف حوله.
 وقال ابو يونس فى حديث صحفي "ان المسؤولية الوطنية والمصلحة العليا للوطن تتطلب من الكل الفلسطيني التوحد الآن وفي هذه اللحظات الحاسمة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أمام التهديدات التي يتعرض لها الرئيس ابو مازن وذلك دعما لمواقفه الوطنية وحفاظاً على الثوابت الفلسطينية ، حيث ان الرئيس عباس يتعرض لتهديدات بلغت ذروتها ووقاحتها حد التهديد العلني بالقتل والتصفية في أبشع صور إرهاب الدولة الإسرائيلي".
وأضاف ابو يونس "آن الأوان ان يتمترس الجميع صفا واحد أمام ما تتعرض له قضيتنا الفلسطينية والرئيس ابو مازن" وطالب كافة "اطياف اللون السياسي الفلسطيني" بضرورة الإصطفاف الكامل حول الرئيس أبو مازن، و الدعم المطلق لصلابة موقفه الثابت والمتحدي،للإملاءات الإسرائيلية والضغوط الأمريكية للحل النهائي.
 وناشد ابويونس الجميع كلاً في موقعه ومكانه المؤتمن عليه أمام "الله والشعب" ، فصائلاً وأحزاباً وقوى،إلى تغليب المصلحة الوطنية الجامعة في هذه اللحظة الفارقة والحاسمة والتكثل حول مشروعنا الوطني، و"قيادته الحكيمة" .
وحمل الكاتب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي المسؤلية عن حياة الرئيس عباس "فيما لو تعرضت له اسرائيل باي مكروه"، محذراً من ان ترتكب اسرائيل "حماقة اخرى" وقال "فنحن لم ولن ننسى دماء الشهيد ياسر عرفات وإننا ننتظر نتائج التحقيقات وقتها سيكون لنا موقف كشعب فلسطيني وقيادة لمعاقبة اسرائيل على تلك الجريمة البشعة بحق رمز الشعب الفلسطيني".
 وأوضح هشام ابو يونس ان" الرئيس عباس قد حقق انجازاً وطنيا بالضغط للافراج عن الاسرى الابطال دون ان يفرط بالثوابت الوطنية".
 واكد ابو يونس على وجوب تحييد الجبهة الداخلية والنأي بها عن كل صور التجاذب والمناكفة ، وإعادة ترتيب الأولويات في ضوء واقع التحديات من الأهم إلى المهم ،صوناً وتصليباً لهذه الجبهة ، بما يتوافق مع احتياجات الواقع والمرحلة ووقف وتحييد كافة أشكال وصور إضعاف موقف القيادة الفلسطينية ،في الظرف الراهن ، حيث أن جميع المطالب الفئوية والمهنية قابلة للنقاش والتفاوض في وقتها الصحي ،وجميع الاختلافات الحزبية قابلة للتوافق دوماً، و ماليس قابلاً للترحيل أو التعطيل أو التأجيل أبداً، "تشكيل حالة من الإصطفاف الوطني و التكثل الشعبي الصلب حول القيادة في المرحلة الراهنة ".
وشدد ابو يونس على المجتمع الدولي أن "يضطلع بمسؤولياته الأخلاقية كحاضن لعملية التسوية ،وممارسة الضغط الكافي على إسرائيل ولجم حمى التهديدات المستمرة ضد الرئيس محمود عباس والمشروع الوطني ، وما تقوم به من انتهاكات يومية فاضحة في مدينة القدس العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية."
وقال" إسرائيل الآن حرة التصرف ولن نتوسل لها وسنذهب الى المؤسسات الدولية للمطالبة بحقوقنا الشرعية. وان الرئيس وقع على 15 قرار وهناك 48 قرار واتفاقية ومعاهدة آخرين سيتم التوقيع عليهم والانضمام إليهم لاحقا . ولذا يتوجب النفير العام والتفاف كافة أطياف اللون السياسي الفلسطيني حول التمسك بالثوابت الوطنية".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر