صامد للأنباء -
دحلان لا يُشكّل قطباً في فتح.. ووفد المصالحة إلى غزة ليس فتحاوياً
• حماس رفضت إعادة فتح مكاتب "حركة فتح" في غزة
• لا توجد على الأرض أي خطوة لدفع إتمام المصالحة
جي بي سي نيوز - قال رئيس الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة إبراهيم أبو النجا إنه لا يوجد أقطاب داخل حركته، مشيراً إلى أن من خرج عن الرئيس عباس يكون قد خرج عن الشرعية والفلسطينيين كافةً.
وأوضح أبو النجا في حوار خاص مع "جي بي سي نيوز " أنه لا يمكن السماح لشخص أو مجموعة أو هيئة أو جهة تعتبر نفسها قطباً أو تُشكّل قطباً داخل فتح، وأن تصف الرئيس عباس بأنه قطباً، مضيفاً :"القطب الوحيد عندنا والذي لا خلاف عليه أو محط نقاش وجدل هو الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ودولة فلسطين والقائد العام للقوات المسلحة الفلسطينية ورئيس حركة فتح، هذه مسميات لم يأتِ الرئيس ليستلبها، بل اخذها من خلال قنوات شرعية وشعبنا ومنظمة التحرير وفتح ومؤسساتهم" .
وبيّن أبو النجا أن محمد دحلان المفصول من حركة فتح لا يُشكّل قطبا في الحركة، مشيراً إلى أنه ورغم أن لديه علاقات في فتح، إلا أنه لا يمثّل شيئاً، مؤكدا انه وبعد فصله من الحركة لم يبق سوى عضوا في المجلس التشريعي عن كتلة فتح التي انتخب عليها، والتي انتهت شرعيته فيما بعد.
متابعا :"حتى تكون الامور واضحة، في حركة فتح انشق عنها الكثيرون وبقيت قائمة، قوة الانسان في بيئته واهله وتنظيمه، اذا خرج الانسان واعتقد انه يمكن أن يشكل تيارا في مواجهة حركته فهو مخطئ، هذه الحركة غير قابلة للقسمة او الضرب او الطرح، بين الحين والاخر قد يخرج البعض منها ولكنها تبقى قائمة".
ونفى ابو النجا وجود مفاوضات لعودة دحلان الى صفوف حركة فتح، موضحا :"فتح كبيرة وعريضة، دخلها وخرج منها الكثيرون، وهناك من خرج ثم عاد اما نادما او معتذرا، ولكن اليوم نقول ان الحركة لها بواباتها ونظامها ولوائحها، نحن لسنا من بيت واحد، ومعنا في هذه الحركة اشقاء عرب واجانب، ومعنا في المجلس الثوري لحركة فتح يهود وبالمجلس التشريعي السابق اخ من الطائفة السامرية، وبالتالي هذه الحركة ليست منغلقة، البعض يروق له ان يدخلها مرحبا بها، ومن يريد ان يخرج منها لا نعاقبه مثل بعض التنظيمات التي لا تسمح بأن يغادرها احد، وكثيرة هي الشخصيات التي لحق بها الاذى في تنظيمات وفصائل لانها غادرت".
وكشف ابو النجا أن ملف دحلان لازال مفتوحا امام المحكمة، مشيرا الى أن قرار فصله من حركة فتح من قبل اللجنة المركزية للحركة كان على خلفية قيامه بعمل تسبب مخالف للقوانين، غير أنه أكد أن قرار فصله من اللجنة المركزية هو نهائيا.
وعن الاصلاحات في حركة فتح، وبعض الاتهامات عن وجود سيطرة لـ"الحرس القديم" وتغيييب للشباب منها، قال ابو النجا :"هذا تعبير ومصطلحات ومقولة نحن نعرف من ورائها، ونعرف ان هناك استهدافا لفتح، وفي ظل ما يدور ودار الكل يقف مندهشا بأنه لماذا بقيت حركة فتح حتى الان هكذا، فتح كانت مستهدفة ولازالت ويراد لها ان تُستهدف من داخلها بمثل هذه الشعارات والمقولات، نحن ليس لدينا حرس قديم او غيره او نقصي احد، المجلس الثوري لحركة فتح اكثر من 60% منه شباب، وغيرها في المؤسسات القيادية، ونحن مقبلين على انتخابات والباب مفتوح امام الجميع ولا تقتصر على احد".
واتهم ابو النجا البعض بالعمل على تدمير حركة فتح والقضاء على تاريخها :"كل من يخرج علينا اليوم ويقول عبارات مثل (لمن صدق وليس لمن سبق)، هذا اكثر ما يحاول بعض الناس ان يسوقوه حتى تندثر الحركة ويأتوا على تاريخها، وهذا أمر ورائه جهة تدفع هؤلاء ونحن نشكك ونضع علامات استفهام، فأعداء فتح كثر، ولا اريد ان أسمي افرادا، لكن الجهات التي ضد فتح موجودة في امريكا واسرائيل وحتى في عالمنا العربي".
وحول واقع حركة فتح وممارسة أنشطتها في قطاع غزة، أكد ابو النجا أنه كان للحركة الكثير من المكاتب في القطاع، غير انها أُغلقت جميعها بشكل كامل. موضحا :"على الرغم من انه تم الحديث مع حماس وحكومتها بغزة من قبل فصائل العمل الوطني والاسلامي وراجعوهم فيما يتعلق بفتح مكاتبنا بالقطاع، ولم تأتينا اجابات، ورفضوا ان تكون لنا مكاتب في غزة".
ابو النجا قال إنه وعلى الرغم من وجود بعض المجاملات بين قادة حركتي فتح وحماس بالافراح والاتراح، الا أن المجاملات شئ والحقيقة على الارض شئ اخر، اذ لا توجد على الارض اي خطوة في الاتجاه الذي يدفع لاتمام المصالحة، وفق قوله.
وكشف ابو النجا أن الوفد الذي من المفترض مجيئه الى قطاع غزة لتحريك ملف المصالحة مكونا من قبل بعض الشخصيات وفصائل منظمة التحرير بناء على طلبها الموجه للرئيس عباس، موضحا :"الوفد يتكون من رجل الاعمال منيب المصري، وامين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، وامين عام الجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، وأمين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، وعضو اللجنة المركزية ومسئول ملف المصالحة ورئيس كتلة فتح، وعلى الرغم من أن الوفد كان مقررا له المجئ قبل ايام، الا لقيل لا بد من وجود استعدادات ووضع برنامج للزيارة من قبل حماس في غزة".
وأكد ابو النجا أن موعد الزيارة سيكون قريب جداـ على الرغم من تصريحات بعض الجهات في غزة التي التي تؤكد عدم ترحيبها بالوفد، وفق قوله .
رابط الفيديو...
https://www.youtube.com/watch?v=q8RhoY7Ug-4
دحلان لا يُشكّل قطباً في فتح.. ووفد المصالحة إلى غزة ليس فتحاوياً
• حماس رفضت إعادة فتح مكاتب "حركة فتح" في غزة
• لا توجد على الأرض أي خطوة لدفع إتمام المصالحة
جي بي سي نيوز - قال رئيس الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة إبراهيم أبو النجا إنه لا يوجد أقطاب داخل حركته، مشيراً إلى أن من خرج عن الرئيس عباس يكون قد خرج عن الشرعية والفلسطينيين كافةً.
وأوضح أبو النجا في حوار خاص مع "جي بي سي نيوز " أنه لا يمكن السماح لشخص أو مجموعة أو هيئة أو جهة تعتبر نفسها قطباً أو تُشكّل قطباً داخل فتح، وأن تصف الرئيس عباس بأنه قطباً، مضيفاً :"القطب الوحيد عندنا والذي لا خلاف عليه أو محط نقاش وجدل هو الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ودولة فلسطين والقائد العام للقوات المسلحة الفلسطينية ورئيس حركة فتح، هذه مسميات لم يأتِ الرئيس ليستلبها، بل اخذها من خلال قنوات شرعية وشعبنا ومنظمة التحرير وفتح ومؤسساتهم" .
وبيّن أبو النجا أن محمد دحلان المفصول من حركة فتح لا يُشكّل قطبا في الحركة، مشيراً إلى أنه ورغم أن لديه علاقات في فتح، إلا أنه لا يمثّل شيئاً، مؤكدا انه وبعد فصله من الحركة لم يبق سوى عضوا في المجلس التشريعي عن كتلة فتح التي انتخب عليها، والتي انتهت شرعيته فيما بعد.
متابعا :"حتى تكون الامور واضحة، في حركة فتح انشق عنها الكثيرون وبقيت قائمة، قوة الانسان في بيئته واهله وتنظيمه، اذا خرج الانسان واعتقد انه يمكن أن يشكل تيارا في مواجهة حركته فهو مخطئ، هذه الحركة غير قابلة للقسمة او الضرب او الطرح، بين الحين والاخر قد يخرج البعض منها ولكنها تبقى قائمة".
ونفى ابو النجا وجود مفاوضات لعودة دحلان الى صفوف حركة فتح، موضحا :"فتح كبيرة وعريضة، دخلها وخرج منها الكثيرون، وهناك من خرج ثم عاد اما نادما او معتذرا، ولكن اليوم نقول ان الحركة لها بواباتها ونظامها ولوائحها، نحن لسنا من بيت واحد، ومعنا في هذه الحركة اشقاء عرب واجانب، ومعنا في المجلس الثوري لحركة فتح يهود وبالمجلس التشريعي السابق اخ من الطائفة السامرية، وبالتالي هذه الحركة ليست منغلقة، البعض يروق له ان يدخلها مرحبا بها، ومن يريد ان يخرج منها لا نعاقبه مثل بعض التنظيمات التي لا تسمح بأن يغادرها احد، وكثيرة هي الشخصيات التي لحق بها الاذى في تنظيمات وفصائل لانها غادرت".
وكشف ابو النجا أن ملف دحلان لازال مفتوحا امام المحكمة، مشيرا الى أن قرار فصله من حركة فتح من قبل اللجنة المركزية للحركة كان على خلفية قيامه بعمل تسبب مخالف للقوانين، غير أنه أكد أن قرار فصله من اللجنة المركزية هو نهائيا.
وعن الاصلاحات في حركة فتح، وبعض الاتهامات عن وجود سيطرة لـ"الحرس القديم" وتغيييب للشباب منها، قال ابو النجا :"هذا تعبير ومصطلحات ومقولة نحن نعرف من ورائها، ونعرف ان هناك استهدافا لفتح، وفي ظل ما يدور ودار الكل يقف مندهشا بأنه لماذا بقيت حركة فتح حتى الان هكذا، فتح كانت مستهدفة ولازالت ويراد لها ان تُستهدف من داخلها بمثل هذه الشعارات والمقولات، نحن ليس لدينا حرس قديم او غيره او نقصي احد، المجلس الثوري لحركة فتح اكثر من 60% منه شباب، وغيرها في المؤسسات القيادية، ونحن مقبلين على انتخابات والباب مفتوح امام الجميع ولا تقتصر على احد".
واتهم ابو النجا البعض بالعمل على تدمير حركة فتح والقضاء على تاريخها :"كل من يخرج علينا اليوم ويقول عبارات مثل (لمن صدق وليس لمن سبق)، هذا اكثر ما يحاول بعض الناس ان يسوقوه حتى تندثر الحركة ويأتوا على تاريخها، وهذا أمر ورائه جهة تدفع هؤلاء ونحن نشكك ونضع علامات استفهام، فأعداء فتح كثر، ولا اريد ان أسمي افرادا، لكن الجهات التي ضد فتح موجودة في امريكا واسرائيل وحتى في عالمنا العربي".
وحول واقع حركة فتح وممارسة أنشطتها في قطاع غزة، أكد ابو النجا أنه كان للحركة الكثير من المكاتب في القطاع، غير انها أُغلقت جميعها بشكل كامل. موضحا :"على الرغم من انه تم الحديث مع حماس وحكومتها بغزة من قبل فصائل العمل الوطني والاسلامي وراجعوهم فيما يتعلق بفتح مكاتبنا بالقطاع، ولم تأتينا اجابات، ورفضوا ان تكون لنا مكاتب في غزة".
ابو النجا قال إنه وعلى الرغم من وجود بعض المجاملات بين قادة حركتي فتح وحماس بالافراح والاتراح، الا أن المجاملات شئ والحقيقة على الارض شئ اخر، اذ لا توجد على الارض اي خطوة في الاتجاه الذي يدفع لاتمام المصالحة، وفق قوله.
وكشف ابو النجا أن الوفد الذي من المفترض مجيئه الى قطاع غزة لتحريك ملف المصالحة مكونا من قبل بعض الشخصيات وفصائل منظمة التحرير بناء على طلبها الموجه للرئيس عباس، موضحا :"الوفد يتكون من رجل الاعمال منيب المصري، وامين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، وامين عام الجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، وأمين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، وعضو اللجنة المركزية ومسئول ملف المصالحة ورئيس كتلة فتح، وعلى الرغم من أن الوفد كان مقررا له المجئ قبل ايام، الا لقيل لا بد من وجود استعدادات ووضع برنامج للزيارة من قبل حماس في غزة".
وأكد ابو النجا أن موعد الزيارة سيكون قريب جداـ على الرغم من تصريحات بعض الجهات في غزة التي التي تؤكد عدم ترحيبها بالوفد، وفق قوله .
رابط الفيديو...
https://www.youtube.com/watch?v=q8RhoY7Ug-4



0 التعليقات:
إرسال تعليق