التقرير الاخباري اليومي: هل أصبحت حماس جاهزة فعلا لتحقيق المصالحة

صامد للأنباء -

المشهد الفلسطيني 24-4-2014

التقرير الاخباري اليومي: هل أصبحت حماس جاهزة فعلا لتحقيق المصالحة

وليد ظاهر – الدنمارك *

·        قال السيد الرئيس إن مصلحة الشعب الفلسطيني في الحفاظ على وحدة الأرض والشعب ستقوي وستساهم بتعزيز إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك تعقيبا على إعلان وفدي المصالحة الوطنية إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الذي جرى في مدينة غزة أمس الأربعاء. 

·        تلقى السيد الرئيس ، أمس، اتصالا هاتفيا من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي؛ ورحب العربي بالاتفاق الذي وقع في قطاع غزة لإنهاء الانقسام، وأكد دعم الجامعة العربية لهذه الخطوة الهادفة إلى توحيد البيت الفلسطيني.

·        استقبل السيد الرئيس ، أمس، بمقر الرئاسة ، وزير خارجية النمسا سيباستيان كورتز؛ وأطلع سيادته، الوزير الضيف على آخر مستجدات عملية السلام، والمأزق الذي وصلت إليه بسبب التعنت الإسرائيلي، مؤكدا التزام القيادة الفلسطينية بتحقيق السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس .

·        هددت مصادر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي، بعواقب وخيمة جراء اتفاق المصالحة الذي وقع مع حركة حماس، ونقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مصادر رفيعة المستوى في القدس المحتلة قولها ان السيد "الرئيس عباس حسم مصيره وانه يلعب بالنار وان تل ابيب لن تسمح له بالتحالف مع منظمة ارهابية تستهدف تدمير الدولة العبرية وإبادتها"حسب وصفها.

·        اتهم نتنياهو، السيد الرئيس بأنه اختار حماس وليس السلام مؤكدا ان من يختار حركة حماس وهي حركة ارهابية تنادي بالقضاء على دولة اسرائيل لا يريد السلام حسب زعمه.

·        اصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو أمس تعليماته للوزيرة تسيفي ليفني المسؤولة عن ملف المفاوضات بوقف اللقاء والاجتماع الذي كان مقررا الليلة الماضية مع الجانب الفلسطيني وذلك ردا على اعلان اتفاق المصالحة مع حماس.

·        أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن إلغاء لقاء بين وفدي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني كان مقررا عقده الليلة الماضية، وذلك عقب توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس".

·        يترأس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم جلسة خاصة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية لمناقشة انعكاسات اتفاق المصالحة بين حماس وفتح .

·        وصف رئيس حزب البيت اليهودي ووزير الاقتصاد الإسرائيلي " نفتالي بينت " السلطة الفلسطينية باكبر منظمة إرهابية في العالم وذلك تعقيبا منه على توقيع اتفاق المصالحة .

·        اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي إفيجدور ليبرمان اتفاقية المصالحة الفلسطينية إنهاءً لعملية السلام في المنطقة .

·        قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زئيف الكين، أمس، إن الوحدة بين السيد الرئيس وحماس تهدف إلى تدمير الدولة اليهودية".

·        شدد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة 'فتح' اللواء جبريل الرجوب،على أن المصالحة الفلسطينية التي تمت أمس هي شأن فلسطيني وطني داخلي ولا يحق لأي طرف بمن فيهم نتنياهو التدخل فيه.

·        قال مصدر أمريكي تعليقا على توقيع اتفاق المصلحة ان افعال الحكومة الفلسطينية الجديدة ستؤثر على المساعدات الأمريكية.

·        قالت الولايات المتحدة أمس إنها تشعر بخيبة أمل بسبب اتفاق حركة (حماس) ومنظمة التحرير الفلسطينية ، وقالت إنه يمكن أن يعقد جهود السلام بشكل خطير.

·        رحبت وزارة الخارجية الروسية بالإتفاق الذي توصلت إليه حركتا "فتح" و"حماس" لتشكيل حكومة توافق وطني، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في فلسطين.

·        رحب وزير الخارجية المصري نبيل فهمي باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه أمس، في قطاع غزة بين حركتي 'فتح' و'حماس' وفصائل منظمة التحرير، وأعرب عن أمله بأن يسهم هذا الاتفاق في إنهاء الانقسام الفلسطيني، وأن يصب إيجابيا في صالح دعم الموقف الفلسطيني في مفاوضات السلام .

·        أكد السفير المصري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية وائل عطية أمس مباركة بلاده لجهود المصالحة التي تسير في قطاع غزة بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس.

·        أشاد رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان بالاتفاق الذي تم أمس في غزة بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية ووفد حركة 'حماس'، على البدء بتنفيذ المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام.

·        قال عضو اللجنة التنفيذية واصل أبو يوسف، إنه لن يكون هناك نائبًا لرئيس وزراء الحكومة الانتقالية المزمع تشكيلها من السيد الرئيس. وفي سياق متصل، أشار إلى أن اجتماع الإطار المؤقت لمنظمة التحرير سيعقد في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، وفق ما تمت به العادة.

·        أكد بسام الصالحي عضو وفد المصالحة أن الحكومة المقالة ستسلم كافة مسؤولياتها للحكومة التي سيشكلها السيد الرئيس محمود عباس.

·        قال بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب : "  لا شك ان الحوارات والاتفاقات السابقة كانت عنصر مساعد في سرعة الوصول الى اتفاق المصالحة، وذلك لأننا لن نريد فتح الاتفاقات السابقة للنقاش " . 

·        قال مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الجميع نضج لديهم الادراك اننا يجب ان نتنافس في النضال الوطني وان نكون وحدة في النضال الوطني وانجاز التحرر الوطني قبل ان نتنافس على السلطة.

·        رحبت حركة فتح، أمس، بإنجاز اتفاق المصالحة الذي تم في غزة ؛  وقال اللواء جبريل الرجوب، 'إن حركة فتح ترحب بالاتفاق وتهنئ شعبنا الفلسطيني بهذا الإنجاز التاريخي لقضيتنا وشعبنا.'

·        قال المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف: "نحن بذلنا الكثير من الجهود للوصول الى هذه اللحظة وهذه الفرحة عند ابناء شعبنا ، تفرض على الجميع ان يحافظ على هذا الاتفاق ".

·        قال القيادي في حركة فتح تيسير نصر الله :"لا احد يتمنى ان يعود للماضي لان الذي جرى كان شرخ في المجتمع الفلسطيني وأيضا في الموقف الوطني العام بالداخل والخارج ".

·        يعقد مجلس الجامعة العربية، يوم الإثنين المقبل، اجتماعا غير عادي على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة المملكة المغربية، بناء على دعوة من أمين عام الجامعة نبيل العربي، لبحث عدد من القضايا وكذلك تنفيذ الاستحقاقات المالية لدعم السلطة الفلسطينية .

·        أطلع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أمس، وزير خارجية النمسا سبستيان كورتز، على تطورات العملية السياسية.

·        أكد وزير الخارجية رياض المالكي، التزام الجانب الفلسطيني بالاستمرار بالعملية التفاوضية والجهود التي تبذل من قبل الإدارة الأميركية، التي يجب أن تفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

·        دعت حركة فتح في اقليم بلجيكا، شعبنا بكافة فعالياته، الوقوف خلف القيادة من اجل الحفاظ على ثوابتنا الوطنية المنسجمة مع قرارات الشرعية الدولية.

·        قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن سلطات الاحتلال وأذرعها التنفيذية بدأت بتحويل جزء من طريق باب المغاربة الملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى لكنيسٍ يهوديٍ للنساء. 

·        طالب رئيس هيئة مكافحة الفساد، رفيق النتشة، أمس، رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس بإعلام السلطة الفلسطينية بالجهة التي حول لها مبلغ 1.4 مليار دولار مستحقة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

·        توقع مستشار اسماعيل هنية، عصام الدعاليس قيام السيد الرئيس بزيارة قطاع غزة حال تشكيل حكومة التوافق الوطني بعد 5 أسابيع كما تم الاتفاق عليه أمس.

·        قال إيهاب الغصين المتحدث باسم حماس، إن حركته تبارك اتفاق المصالحة الذي أبرم مؤخرا بين فتح وحماس، مشيدا بالاتفاق الذي أبرم في أقل من 24 ساعة والذي سعى كل مواطن فلسطيني لإنجازه.

·        أكد وزير الداخلية والأمن الوطني في الحكومة المقالة فتحي حماد أن وزارته وفرت الأجواء الإيجابية لإتمام المصالحة الفلسطينية.

·        قال سامي ابو زهري : "سيتم الان عمل حكومة توافقيه فلسطينية متوافق عليها وبالتالي لم يعد هناك مبرر لإقامة اي قيود على شعبنا سواء في تنقلاته او حصوله على حاجياته ".

·        أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، أن حركته أثبتت صدقها في كل المراحل في توجهها نحو المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام وأضاف :في الضفة الغربية يوجد تعقيدات كبيرة، وذلك على اثر الانقسام ارتدادات وممارسات بلا شك مؤلمة.

·        قال طاهر النونو حول اتفاق المصالحة : "إن الدلالة على مدى جدية الاطراف وقناعتهما انه ان الاوان لطي صفحة الانقسام وان الكل يحتاج الى بعضه البعض".  

·        قال اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس :" ان الوضع الفلسطيني وضع صعب سواء في الضفة او بالقطاع او بالقدس بالتالي نحن نعتقد بأن هذه الفرصه التي سنحت للشعب الفلسطيني بلا شك ستلقي بظلال من الراحة".

·        قال صالح العاروري عضو المكتب السياسي لحركة حماس : " ان العوامل المصاحبة لاتفاق المصالحة قد تشكل عوامل مساعدة لإنجاح المصالحة وتحديداُ ما يحدث في الضفة الغربية حيث وصلت المفاوضات الى طريق مسدود ".

·        قال اسماعيل الاشقر: "اعلان انهاء الانقسام في غزة محطة فاصلة في تاريخ الشعب الفلسطيني، ونحن بحاجة بعضنا البعض، ونتأمل ان تكون هذه الجولة حقيقية وحاسمة ويجب ان نكون صادقين ".

·        حذرت حركة الجهاد الاسلامي من تعثر ملف المصالحة نظرا لطول المدة المحددة لتشكيل حكومة الوفاق وهي خمسة اسابيع.

·        قال د. منصور عبد الوهاب، أستاذ الدراسات العبرية والشئون الفلسطينية بجامعة عين شمس، أن حماس لجأت للمصالحة لموقفها الدولي السيئ وموقفها المحلي وإحساسها أنها أصبحت مرفوضة من معظم العالم العربي، بينما فتح أدركت أنها لن تستطيع مواجهة إسرائيل والأمريكان بدون مصالحة.

·        هنأ وزير الخارجية القطري خالد العطية رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية والشعب الفلسطيني بخطوة إتمام اتفاق المصالحة الوطنية.

قضية ورأي

مركز الإعلام : هل أصبحت حماس جاهزة فعلا لتحقيق المصالحة

الإشارات الواردة من غزة تؤكد وجود تقدم ملموس فيما يتعلق بموضوع المصالحة،وهناك تفاؤل كبير يسود الأوساط السياسية والحزبية الفلسطينية بإغلاق هذا الملف وإنهاء الانقسام وعودة اللحمة إلى جزئي الوطن. التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية تتجاوز في مفاهيمها الوضع الفلسطيني القائم من انقسام وتشتت إضافة إلى تعثر العملية السلمية، وكل هذه المعطيات تعتبر عوامل مهمة تساعد على إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام. وهذا يتطلب توفير نوايا صادقة وإرادة سياسية وحزبية وتوفير أجواء إعلامية أيضا من اجل وضع حد لهذا الانقسام الذي استنزف الكثير من مؤسسات وقدرات وطننا.

تحقيق المصالحة يعني أن تقوم كافة المؤسسات بدعم هذا التوجه وتحديدا الإعلامية منها. إعلام حماس لا زال بعيدا عن هذا الفهم وما زال يقوم بنفس الدور في مهاجمته للقيادة الفلسطينية وتوجيه اتهاماته الباطلة لها في أمور مختلفة، وإذا كان إعلام حماس إعلاما مستقلا عن القرار السياسي للحركة، فليتم توضيح هذه المسألة،فلا يجوز أن نوقع على ملفات مصالحة في ظل استمرار التحريض الإعلامي من قبل حركة حماس.

الزهار لم تتغير مواقفه وبقي يمارس نفس هواياته في التهجم على القيادة الفلسطينية وخلال جلسات الحوار، ولا زال يتفوه بكلمات يعجز المراقبون عن فهمها. فهو يهاجم السيد الرئيس ويصفه بأنه غير صادق. ما هو المطلوب يا زهار حتى يثبت السيد الرئيس مصداقيته؟أليس قرار المصالحة وإنهاء الانقسام قرارا اتخذه السيد الرئيس ويريد فعلا إنهاء محنة هذا الوطن؟ ماذا بعد إذاً؟

على قيادة حماس ان تدرك جيدا بان هناك محددات لهذا الاتفاق ويدور حول مواضيع داخلية معينة بعيدا عن الاشتراطات والتصريحات التي تؤثر سلبا على جهود المصالحة. فالمفاوضات وما يدور من لغط حولها فهي تبقى من صلاحيات منظمة التحرير الفلسطينية وهي صاحبة القرار في وقفها أو استمرارها بما يتلاءم مع المصالح الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني، وعلى حماس أن تدرك أن هناك اتفاقية موقعة مع الجانب الإسرائيلي ولا زالت قائمة ولم يتم إلغاؤها، وان استمرار العمل بها او إلغاؤها أيضاً راجعا لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، فالمطلوب من حماس إذا أرادت فعلا تحقيق المصالحة ترك هذه الأمور جانبا وعدم التعرض لها في جلسات الحوار الدائر حاليا.

المصالحة مفهوم وطني ويخدم المصالح الوطنية والقومية لهذا الشعب وتحقيقها ليس صعبا فيما لو تم التنازل عن بعض المصالح الشخصية والحزبية.

* رئيس تحرير المكتب الصحفي الفلسطيني – الدنمارك "فلسطيننا"