صامد

صامد

الخميس، 6 مارس 2014

عساف: الرئيس تعرض لتهديدات شخصية وابواق "دحلان" الى "مزبلة" التاريخ

صامد للأنباء\
كشف المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف لـ"دنيا الوطن" النقاب عن تلقي الرئيس محمود عباس تهديدات مباشرة للمس بحياته .
وقال عساف ان الضغوط على القيادة الفلسطينية والرئيس ابو مازن لم تتوقف للحظة واحدة ,مؤكدا ان هناك تهديدات مباشرة للمس بحياة الرئيس بالاضافة الى ضغوطات تمارس من اطراف كثيرة اضافة الى نصائح يتلقاها الرئيس من قبل بعض الاشقاء.
وأكد عساف ان الرئيس ابو مازن صامت ويمتلك ارادة لا تلين وهو مؤمن بحقوق شعبه ولن يخضع لاي من هذه الضغوطات والتهديدات والنصائح ما لن يحقق الحد الادني من مطالب شعبه.
كما واكد على ان الرئيس ابو مازن يمتلك من الايمان والارادة التصدي لكل الضغوطات مهما كانت .
وعن خيارات القيادة الفلسطينية في حال فشلت جهود السلام الاخيرة قال عساف في اتصال هاتفي مع "دنيا الوطن" ان اسرائيل تصف الرئيس ابو مازن بأنه الاخطر عليها ,لانه جلب تأييد دولي ونجاح دبلوماسي غير مسبوق للدولة الفلسطينية ,كما انتزع الاعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة.
وأضاف: نجح في تثبيت المواطن الفلسطيني على ارضه وتعزيز صموده والتصدي لكافة ممارسات الاحتلال مشيرا الى ان الرئيس ايضا تمكن من تعرية اسرائيل وعمل على اظهار الموقف الفلسطيني على حقيقته.
ونوه عساف الى ان الرئيس ابو مازن يمتلك من الحكمة والحنكة والذكاء التي تمكنه من تحقيق الاهداف الفلسطينية ,موضحا انه اذا كانت خطة كيري تنسجم مع الثوابت الفلسطينية والقانون الدولي ولا تنتقص لاي حق من حقوق الشعب الفلسطيني فنحن حريصون على انجاحها لانهاء الاحتلال منوها الى ان غير ذلك لن يكون هناك أي تعاطي مع أي خطة تتعارض مع الحد الادنى لحقوق الشعب الفلسطيني.
واوضح عساف ان القيادة الفلسطينية لا تستطيع التنبوء بردود الفعل في حال فشلت المفاوضات وجهود السلام ,مؤكدا على ان الشعب الفلسطيني لن يخضع ولن يستسلم مهما كانت ردود الفعل ,مشيرا الى ان اسرائيل حاولت استخدام الجرائم والحصار ولتضعف صمود الشعب الفلسطيني ولم تتمكن.
وفي معرض حديثه لدنيا الوطن اوضح عساف ان القيادة الفلسطينية ليست مغامرة ولم تذهب الى طريق مجهول موضحا ان هناك الكثير من الخيارات والبدائل لتعزيز صمود المواطن الفلسطيني.
وبالاشارة الى ان الظروف الحالية تشبه ظروف "كامب ديفيد" يوم ان ذهب الرئيس الراحل ياسر عرفات الى البيت الابيض للقاء الرئيس كلينتون ,أكد عساف ان الظروف متطابقة الى حد كبير لان الرئيس يتعرض لنفس حملة التشويه الذي تعرض لها الرئيس الراحل ياسر عرفات ومن نفس الاشخاص المشبوهين .
ونوه الى ان هؤلاء المشبوهون شككوا وخونوا الرئيس الراحل ياسر عرفات في الوقت الذي كان يقود فيه معركة شرسة ويفرض عليه حصار في المقاطعة ,مشيرا الى انهم يعيدون اليوم نفس الكرة مع الرئيس ابو مازن.
واكد عساف ان هؤلاء هم نفس "الابواق" ويقصد فيهم "جماعة دحلان" كالخنجر في خاصرة الرئيس ابو مازن ووصف اطلاقهم للتصريحات لا شأن لها الا من اجل اضعاف الموقف الفلسطيني وموقف القيادة الفلسطينية لتحقيق اهدافهم الشخصية البحتة.
ونوه عساف بأن الرئيس ابو مازن سيتوجه الى البيت الابيض بصفته رئيسا للشعب الفلسطيني وكان مشيرا الى انه كان يتوجب على هؤلاء الاشخاص وكل هذه الحركات الالتفاف حول الرئيس ابو مازن وعدم اتباع اسلوب التخوين او التشكيك.
وفي معرض تصريحه لـ"دنيا الوطن" أوضح عساف ان المواطنين "قرفوا" من هذه "الابواق" مؤكدا ان مصيرهم "مزبلة" التاريخ كما وصفهم بأنهم كالسوس الذي ينخر في الجسد الفلسطيني مؤكدا الى ان التاريخ سيسجل ما على الرئيس وما له وان ما حدث مع ياسر عرفات يعتبر مثالا لذلك منوها الى ان "مزبلة" التاريخ حصدت هذه الابواق وبقي ياسر عرفات محافظا على ثوابت الشعب الفلسطيني.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر