صامد

صامد

الخميس، 6 مارس 2014

دحلان أصبح خارج المعادلة"..العالول لـ"القدس العربي": فتح أنهت الانتخابات الداخلية في غالبية أقاليم الضفة والخارج

صامد للأنباء\
القدس العربي- كشف محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الشمالية، إن غالبية الإستعدادات الخاصة بعقد مؤتمر للحركة في شهر آب-أغسطس المقبل انتهت تقريبا، وأكثرية أقاليم فتح في مناطق الضفة الغربية والخارج أجريت فيها عملية انتخابات جديدة تمهيدا للمؤتمر، مقللاً من أهمية ما أثير عن وجود ‘جيوب’ للمفصول محمد دحلان، مؤكداً أنه أصبح "خارج المعادلة".
وفي تصريحات خاصة لـ ‘القدس العربي’ قال العالول، إن غابلية أقاليم فتح في مدن الضفة الغربية انتهت من إجراء الإنتخابات العامة، وجرى فرز قيادات جديدة للحركة في تلك المناطق.
ولفت إلى وجود بعض الأقاليم التي لم تجر فيها الإنتخابات الحركية، لكنه قال سيتم الإنتهاء من عقد هذه الإنتخابات في غضون الشهرين المقبلين.
وعن سؤال بشأن التحضيرات التي تعقدها فتح في أقاليم الخارج استعدادا للمؤتمر السابع للحركة، قال إن تلك الأقاليم الخارجية انتهت تقريبا من كافة الترتيبات والإنتخابات.
وفي رده على سؤال إن كانت الانتخابات قد شابها بعض الخلافات والمشاكل الداخلية، نفى العالول ذلك، وأكد أنها ‘انتهت بسلام حسب اللوائح والنظام الداخلي لحركة فتح’.
وأشار إلى الإنتخابات الجديدة أبقت على ‘بعض القيادات السابقة’، غير أن الغالبية من المسؤولين الذين فازوا في الإنتخابات كانوا من الجدد.
وتدرس حركة فتح جاهزيتها لانتخابات المؤتمر العام السابع في أن تكلف قيادات جديدة في أقاليم قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس، حال تعذرت عملية إجراء الإنتخابات.
ونفى عضو اللجنة المركزية لفتح حدوث استقالات للعشرات من أنصار حركة فتح في منطقة بيت لحم، قائلاً إن ما تم جرى فقط في ‘مواقع إلكترونية’، وأن بعض من ذكرت أسماؤهم في تلك الإستقالات نفوا الأمر.
وفي الوقت ذاته أكد أنه لا تجوز مناقشة ‘الأمور التنظيمية’ عبر وسائل الإعلام، وأن الأمر يظل في داخل مؤسسات الحركة.
وحول مزاعم وجود جيوب في شمال الضفة الغربية تابعة للمفصول من حركة فتح المدعو محمد دحلان الذي فصلته في العام 2011 اللجنة المركزية من عضويتها ومن العضوية في حركة فتح، قال العالول: "دحلان أصبح خارج المعادلة"، وأضاف: "موضوع دحلان لم يعد مطروحا بالمطلق’.
وفي الملف السياسي العام سألت ‘القدس العربي’ العالول إن كانت حركة فتح تدرس بدائل قبل ذهاب الرئيس محمود عباس إلى واشنطن لعقد لقاء قمة مع الرئيس باراك أوباما، ومن ضمنها الموافقة على تمديد المفاوضات، فكشف عن اجتماع ستعقده اللجنة المركزية يوم التاسع من الشهر الجاري برئاسة أبو مازن، قبل يوم من عقد المجلس الثوري للحركة اجتماعا آخر يناقش الملف السياسي.
ومن المقرر أن تجدد كل من المركزية والمجلس الثوري الدعم للرئيس عباس، في خطواته الخاصة بالحراك السياسي والمفاوضات.
وأكد العالول في ذات الوقت أنه ‘لا يوجد أمل في عقد اتفاق سلام مع الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو’، واتهمها بـ ‘التهرب من استحقاقات السلام’.
ونفى وجود أي نية لدى القيادة الفلسطينية لتمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي بعد انتهاء مدة التسعة شهور، وقال إن ‘مسألة التمديد لها علاقة بتنفيذ ما جرى التوافق عليه، وليس الدخول في مفاوضات جديدة’.
وشدد على تمسك القيادة الفلسطينية أن تقام دولة فلسطينية على حدود العام 1967، تكون عاصمتها القدس الشرقية، وأن تكون منطقة الأغوار فلسطينية، مع رفض لأي وجود إسرائيلي على حدود الدولة الفلسطينية.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس عباس مع أوباما في البيت الأبيض في السابع عشر من الشهر الجاري، لبحث ملف التسوية السياسية، وتعثر عملية المفاوضات.
وتريد الإدارة الأمريكية أن تطرح خطة ‘اتفاق إطار’ يشمل الخطوط العريضة لحل القضايا العالقة بين الطرفين، بعد أن قاربت مدة التسع شهور المخصصة للتفاوض على الإنقضاء من دون التوصل إلى أي نتائج إيجابية.
وتنقضي مدة الشهور التسعة التي وضعتها الإدارة الأمريكية يوم 29 من شهر نيسان/أبريل المقبل.
وتشددت إسرائيل خلال المفاوضات، وطالبت أن يتم الإعتراف بها كـ ‘دولة يهودية’ مع بقاء قوات لها على حدود الدولة الفلسطينية مع الأردن وهو أمر ترفضه القيادة الفلسطينية بشكل مطلق.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر