صامد للأنباء\
بعد لحظات من مغادرة الرئيس محمود عباس إلى واشنطن للقاء نظيره الأمريكي باراك أوباما , هاجم وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون مساء السبت الرئيس أبو مازن وقال إن "إسرائيل تنظر إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أنه ليس شريكًا للسلام".
وأضاف يعالون خلال لقائه بالقناة الثانية الإسرائيلية "إنني اكتشفت من خلال اطلاعي على الصراع الداخلي الفلسطيني أن كل الفلسطينيين لا يعترفون بحقنا في الوجود".
ولفت أن على الكيان الإسرائيلي تمديد فترة المفاوضات لأكثر من تسعة أشهر، رافضًا في نفس الوقت مقترح إطلاق أسرى من الداخل الفلسطيني كجزء من "حسن النية" تجاه تحقيق السلام مع الفلسطينيين.
وقال: "إسرائيل لم تتعهد بالإفراج عن أسرى الـ48 بل وافقت فقط على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ما قبل اتفاق أوسلو".
وحذر يعالون من خطورة الانسحاب من الضفة الغربية، قائلاً إن ذلك سيؤدي إلى قيام دولة "حماسستان" هناك كما ستنتعش الجماعات السلفية والجهادية كما حصل في غزة، على حد قوله.
وأشار إلى رغبة "إسرائيل" في خلق فترة من الهدوء الطويل، حيث تتسم هذه المرحلة بالجولات الحربية كعملية "عامود السحاب" وما شابهها.
ورفض وزير الجيش الإسرائيلي تصريحات وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني التي قالت فيها إن الزمن ليس في صالح الكيان، مضيفًا "الزمن يعمل لصالح من يستغله بشكل جيد، وموجة المقاطعات في العالم نابعة من جذور لا سامية"، على حد تعبيره.
وتطرق يعالون إلى جولة التصعيد الأخيرة في غزة، مشيرًا إلى أن حركة حماس لا زالت ملتزمة بالتهدئة التي تحققت في أعقاب "حجارة السجيل" عام 2012، حيث تضررت الحركة أيضاً من هكذا تصعيد، على حد زعمه.
وأشار إلى أنه "لا يُمكن التوصل إلى اتفاق سلام دون اعتراف الفلسطينيين بشكل واضح بيهودية دولة إسرائيل".
بعد لحظات من مغادرة الرئيس محمود عباس إلى واشنطن للقاء نظيره الأمريكي باراك أوباما , هاجم وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون مساء السبت الرئيس أبو مازن وقال إن "إسرائيل تنظر إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أنه ليس شريكًا للسلام".
وأضاف يعالون خلال لقائه بالقناة الثانية الإسرائيلية "إنني اكتشفت من خلال اطلاعي على الصراع الداخلي الفلسطيني أن كل الفلسطينيين لا يعترفون بحقنا في الوجود".
ولفت أن على الكيان الإسرائيلي تمديد فترة المفاوضات لأكثر من تسعة أشهر، رافضًا في نفس الوقت مقترح إطلاق أسرى من الداخل الفلسطيني كجزء من "حسن النية" تجاه تحقيق السلام مع الفلسطينيين.
وقال: "إسرائيل لم تتعهد بالإفراج عن أسرى الـ48 بل وافقت فقط على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ما قبل اتفاق أوسلو".
وحذر يعالون من خطورة الانسحاب من الضفة الغربية، قائلاً إن ذلك سيؤدي إلى قيام دولة "حماسستان" هناك كما ستنتعش الجماعات السلفية والجهادية كما حصل في غزة، على حد قوله.
وأشار إلى رغبة "إسرائيل" في خلق فترة من الهدوء الطويل، حيث تتسم هذه المرحلة بالجولات الحربية كعملية "عامود السحاب" وما شابهها.
ورفض وزير الجيش الإسرائيلي تصريحات وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني التي قالت فيها إن الزمن ليس في صالح الكيان، مضيفًا "الزمن يعمل لصالح من يستغله بشكل جيد، وموجة المقاطعات في العالم نابعة من جذور لا سامية"، على حد تعبيره.
وتطرق يعالون إلى جولة التصعيد الأخيرة في غزة، مشيرًا إلى أن حركة حماس لا زالت ملتزمة بالتهدئة التي تحققت في أعقاب "حجارة السجيل" عام 2012، حيث تضررت الحركة أيضاً من هكذا تصعيد، على حد زعمه.
وأشار إلى أنه "لا يُمكن التوصل إلى اتفاق سلام دون اعتراف الفلسطينيين بشكل واضح بيهودية دولة إسرائيل".


0 التعليقات:
إرسال تعليق