المشهد الفلسطيني 15-3-2014
التقرير الاخباري اليومي: ألم
يحن الوقت لإنهاء الانقسام؟
وليد ظاهر – الدنمارك *
·
دعت
الحملة الشعبية لدعم سيادة الرئيس 'إحنا معك'، الجمعة، جماهير شعبنا إلى الخروج في
حشد جماهيري الاثنين المقبل دعما
للرئيس في زيارته إلى واشنطن.
·
أكد
مصدر سياسي اسرائيلي في القدس بأن الولايات المتحدة تستسهل الضغط على الجانب
الاسرائيلي كي تتنازل عن شرطها بالاعتراف بيهودية الدولة، بعد ادراكها
بأن سيادة الرئيس أبو مازن قد ينسحب من المفاوضات حال بقي هذا الشرط.
·
جددت
حركة فتح في جنوب لبنان، وفي جمهورية تشيك، الجمعة، دعمها المطلق لسيادة الرئيس في
نضاله السياسي لانتزاع الحقوق الوطنية.
·
قال عضو
اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني: العالم تفهم طبيعة الصراع و تفهم طبيعة
القضية، والعالم الذي انحاز في السابق الى اسرائيل اصبح يرى بالعين
المجرده اين الموقف الصحيح وأين الموقف الخطأ.
·
أعلنت
وزارة الخارجية النرويجية الجمعة، عن أن وزيرها بورج برانداه، سيزور منطقة الشرق
الأوسط الأسبوع المقبل بهدف بحث تطورات عملية السلام.
·
دعا
النائب مصطفى البرغوثي الى تصعيد وتعزيز المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال.
·
أكدت
ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية أنها ملتزمة
بالتهدئة ما التزم الاحتلال بها. .
·
عبّر
رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان في النمسا حسن موسى الجمعة، عن قلقه البالغ
جراء التصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
·
نددت كل
من الجبهة الشعبية وجبهة الاصلاح التونسيتان بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا،
وبخاصة قصف قطاع غزة، مطالبتين الامم المتحدة بالتدخل لوقفه.
·
أطلق
المواطن المقدسي عميد برهم (٣٨ عاماً)، الجمعة، مبادرة شخصية لتجميع تواقيع
المواطنين الفلسطينيين لمقاضاة إسرائيل دولياً بسبب منعها صلاة
المواطنين بالمسجد الأقصى المبارك وتحديد أعمار من يسمح بدخولهم اليه.
·
افاد
مجلس قروي حارس بمحافظة سلفيت الليلة، بأن سلطات الاحتلال تعتزم الاستيلاء على 100
دونم من أراضي القرية لصالح مستوطنة 'رفافا'.
·
قال
موفق مطر عضو المجلس الثوري لحركة فتح: جاء رئيس الشابك ليهدد الرئيس ابو مازن
ويقول له بعدم اتخاذ اللجنة المركزية
قرار فصل محمد دحلان، لكن قرار اللجنة المركزية كان وضحا وبلغ فيها رئيس الشابك في
وقتها.
·
أكد
اللواء جبريل الرجوب ان القدس الشرقية يجب ان تكون العاصمة السياسية لدولة فلسطين،
ولن يُحل الصراع دون حل جوهر وعصب هذه المشكلة وهو موضوع اللاجئين.
·
شددت د.
حنان عشراوي، على ضرورة أن تلعب أوروبا وباقي أعضاء المجتمع الدولي دوراً عملياً
في إنفاذ القانون الدولي لضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحماية حقوق
الإنسان الفلسطيني، وقالت:'من المشجع أن الدول الأوروبية قد
بدأت بالفعل بترجمة مواقفها السياسية إلى خطوات عملية، مثل المبادئ التوجيهية
للاتحاد الأوروبي المناهضة للاستيطان'.
·
دعا عضو
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد قريع: إسرائيل إلى الكف عن السجالات
السطحية، وإدراك حقيقة أن العالم يتغير من حولنا، وانه لا فائدة من
اختلاق مزيد من الموانع والعقبات على طريق السلام، بما في ذلك شرط الاعتراف
بيهودية الدولة، والتذرع بكل ما من شأنه تأجيل دفع استحقاقات العملية السلمية التي
لا مفر منها في نهاية المطاف.
·
إتهمت
زعيمة حزب ميرتس الإسرائيلي زهافا جلئون، الحكومة الإسرائيلية بالتهرب من
استحقاقات السلام مع الفلسطينيين، وانتقدت المطلب الإسرائيلي
بالإعتراف بإسرائيل دولة يهودية، وقالت 'هذا المطلب سخيف ولا يقصد منه سوى اختلاق
الذرائع والحجج كي لا تسير إسرائيل باتجاه الحل السياسي المنشود وكي يظهر
الفلسطينيون بمظهر الرافض للحل السياسي'.
·
قال
ممثل اللجنة الرباعية توني بلير، خلال لقائه وفدا من رجال أعمال بريطانيين في
القدس، لمناقشة الخطة الاقتصادية الهادفة إلى تحفيز النمو في
الاقتصاد الفلسطيني إنه من المهم وضع الاقتصاد في سياق كيفية عمل الاقتصاد
والسياسة معا، وأضاف، 'أنه لا يوجد أي بديل في أي حال من الأحوال للسياسة، ولا
يمكن للاقتصاد أن يحل محل السياسة.
·
قال
وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش:"هناك إرادة وثبات وصمود من قبل
القيادة الفلسطينية أمام كل التهديدات وأمام كل العروض سواء
كانت تهديد أو ترغيب، وأقول للولايات المتحدة الأمريكية أنكم لن تسمعوا من سيادة
الرئيس إلا ما سمعتموه من قبل.
·
دعا
رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة، إلى المشاركة بفعاليات
تأييد ودعم السيد الرئيس، المقررة الاثنين المقبل الساعة الحادية
عشر،في كل المحافظات، وفق البرنامج الوطني المعلن، وأكد أن كلمة الموظفين واضحة 'لن
تكون رواتبنا سيوفا مسلطة على القيادة، بل جنود خلف المطلب الوطني بالحرية وإنهاء
الاحتلال'.
·
اعتصم
عدد من اهالي اسرى 48 والقدس المحتلة في ساحة ضريح الشهيد ياسر عرفات تضامنا مع
السيد الرئيس محمود عباس المتمسك بالثوابت الوطنية، ورفضاً
للتصريحات الاسرائيلية التي اجلت موضوع الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى
القدامى.
·
أطلع
عضو مركزية فتح'محمد اشتيه، زعيم حزب حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي على آخر
التطورات الفلسطينية في ضوء مستجدات مسار التفاوض الفلسطيني –
الإسرائيلي، وزيارة السيد الرئيس المرتقبة للولايات المتحدة الأميركية في الـ17 من
الشهر الجاري. مؤكدا تمسك القيادة بالثوابت الفلسطينية، ورفضها
ليهودية الدولة.
·
أكد
زعيم حزب حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي ثقته بالسيد الرئيس والقيادة للوصول
بالقضية الفلسطينية إلى بر الأمان، في إطار التمسك
بالثوابت الفلسطينية، وأن القضية الفلسطينية في أيد أمينة، كما شدد على أن بلاده
تقف بكل قوة إلى جانب الحق الفلسطيني وتدافع عنه.
·
أطلع
سفير فلسطين لدى اسبانيا كفاح عودة، مدير عام السياسة الخارجية والعلاقات المتعددة
والأمن في وزارة الخارجية الاسبانية، اغناثيو ايبانييث، على آخر
التطورات، وسلمه رسالة من وزير الخارجية رياض المالكي، إلى نظيره الاسباني، حول
الاجتماع الأخير لمجلس حقوق الإنسان.
·
إنتقد
غازي حمد وكيل وزارة الخارجية في حكومة حماس المقالة عدم تواصل السلطات المصرية مع
الحركة بخصوص التهدئة في قطاع غزة ، لان حركة حماس هي المسئولة عن الحدود وعن الامن في قطاع غزة، حسب
زعمه.
·
قالت
وكالة الانباء الامريكية اسوشيتد برس ان نظام حكم حماس والحكومة التابعة له التي
تدير القطاع منذ عدة سنوات تعاني من ازمة مالية خانقة لم تمر بها الحركة
منذ عدة سنوات.
قضية ورأي
حديث صحيفة القدس المحلية:
ألم يحن الوقت لإنهاء الانقسام؟
وسط القصف الاسرائيلي لقطاع غزة، وما قد تقدم
عليه اسرائيل من عدوان محتمل على القطاع، ونسبة للظروف الإقليمية والدولية التي
تتناقض كليا مع الشرخ الراهن في الوحدة الوطنية الفلسطينية، فإن السؤال الذي يطرح
نفسه هو :ألم يحن الوقت لوضع حد للإنقسام بين جناحي الوطن الفلسطيني الواحد؟.
الرجوع للوحدة الوطنية ووضع حد للانقسام خير من
التمادي في العناد والمكابرة من أي جهة كانت. والوحدة الوطنية مصلحة وطنية عليا
تعلو على المكاسب الشخصية والفئوية والفصائلية. لكن يبدو أن ما يقارب سبع سنوات من
هذه المكاسب قد عمقت هذا الانقسام بحيث يصعب على طرفيه التراجع عنه، خصوصا وأن
جهات إقليمية عربية وغير عربية تفضل استمرار الوضع الحالي خدمة لمصالحها، حتى لو
كان الشعب الفلسطيني هو الذي يدفع الثمن باهظا، على شكل معاناة وحصار وتراجع في
قضيته الوطنية.
ويعترف الطرفان، لفظيا وكلاميا فقط، بأن صندوق
الاقتراع هو الحكم، وهو الآلية الوحيدة لإنهاء الانقسام، لكن الوصول إلى الصندوق
يبدو نوعا من السراب- حتى وإن كانت الأخطار المحيطة بالقطاع من أكثر من جهة،
والجمود السياسي في ما توصف بالعملية التفاوضية يحتِّمان على كل من حماس وفتح
القيام بوقفة مراجعة ومحاسبة للذات، سوف تنتهي حتما إن تمت إلى اعتماد استراتيجية
مشتركة، تبنى على أساس القواسم المشتركة التي وردت في أكثر من تفاهم واتفاق بين
الحركتين خلال الأعوام التي تلت الانقسام.
قطاع غزة يعاني من حصار خانق وهدم للأنفاق التي
كانت تزود القطاع بالكثير من احتياجاته الأساسية. وهناك تهديدات اسرائيلية صريحة
بغزو جديد من ناحية، كما أن مصر من الناحية الأخرى لديها تحفظاتها على حركة حماس-
وهي تحفظات يمكن فهمها في ظل ما تمر به مصر من تحديات سياسية واعتبارات أمنية.
ومع أن معظم الغزيين غير مسيسين، ولاينتمون
لهذا الفصيل أو ذاك، فضلا عن وجود مؤيدين بأعداد كبيرة لحركة فتح، فإن أثقال الحصر
ومعاناته وإغلاق معبر رفح لفترات طويلة تطال الجميع، ما يتطلب مراجعة من جانب
الأشقاء في أرض الكنانة لسياسة إغلاق معبر رفح، تتمخض عن فتح المعبر لأبناء القطاع
الذين تربطهم روابط لا تنفصم بالشقيقة الكبرى، ويتوقعون منها مراعاة ظروفهم
والتعامل معهم بروح الأخوة، وبما ينسجم مع دور مصر التاريخي والنضالي في نصرة
القضية الفلسطينية والدفاع عنها.
وفي هذا السياق وغيره، فإن إنهاء الانقسام يوفر
مخرجا من حالة الحصار الخانق الذي يعانيه القطاع، ونوعا من الحيادية الفلسطينية في
الصراعات السياسية، ليس في مصر الشقيقة وحدها، بل في كل الأقطار العربية التي تشهد
مثل هذه النزاعات المؤسفة. وحين تتولى إدارة معبر رفح قوة فلسطينية تنتمي للحكومة
الفلسطينية الموحدة، فإن الأشقاء في مصر- وكما يأمل شعبنا- سيفتحون معبر رفح على
مصراعيه للغزيين دون حساسيات أو تحفظات.
ومرة أخرى، فإن السؤال يعود ليطرح نفسه بقوة
:إذا لم تكن الظروف الصعية التي يمر بها الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة كافية
للدفع نحو استعادة الوحدة الفلسطينية المفقودة، فتحت أي ظروف سينتهي الانقسام،
وينطلق الفلسطينيون نحو تحقيق أهدافهم الوطنية المنشودة؟.
* رئيس تحرير المكتب الصحفي الفلسطيني – الدنمارك
"فلسطيننا"



0 التعليقات:
إرسال تعليق