استهجن المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي تدخل موسى أبو مرزوق في الشؤون الداخلية لحركة فتح، ومحاولته الظهور بثوب الواعظين، موضحا أن حماس هي آخر جهة يمكن أن يستدل بتجربتها لإرشاد ونصح الآخرين.
وقال القواسمي في تصريحات صحفية الأربعاء: "يعلم موسى أبو مرزوق يقينا اننا عندما فصلنا دحلان وقدمناه للقضاء الفلسطيني، فإننا نطهر حركتنا الوطنية الفلسطينية العملاقة من الفساد والمفسدين، وهذا محل فخر واعتزاز لكل ابناء الشعب الفلسطيني".
وأضاف موجها كلامه لأبو مرزوق: "لكن بعض قياداتكم ذهبت للتحالف معه رسميا ضد الرئيس محمود عباس، وبعلم اسرائيلي، وتعلم جيدا حجم قضايا الفساد المالي والاخلاقي الكبيرة بين قياداتكم، من الصف الاول" وقال: "لا نريد ذكر قائمة الاسماء بعينها حفاظا على كرامة عائلاتهم".
ونصح القواسمي أبو مرزوق بالالتفات إلى وضع حركته الداخلي التي شهد لها الجميع بسوء الادارة والتخطيط على جميع الصعد، واستخلاص العبر من تجاربها السيئة الصيت، مذكرا أبو مرزوق بقول الشاعر: "لسانك لا تذكر به عورة امرء... فكلك عورات وللناس السن"... وبالمثل الشعبي: "اللي بيته من زجاج لا يلاطخ الناس بحجار".
0 التعليقات:
إرسال تعليق