صامد للأنباء\
الشرق الأوسط- قال المتحدث باسم حركة 'فتح' أحمد عساف، إن الموقف المصري مؤيد للتحرك الفلسطيني، وان الرئيس محمود عباس حريص على وجود دور للقيادة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد عساف في مؤتمر صحفي عقده بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، الأربعاء، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة 'حساسة'، في مواجهة حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو، تتنكر لحقوق شعبنا، ولكل الاتفاقيات.
وقال 'إن الخيار الذي لم ولن يفكر فيه الفلسطينيون هو مغادرة فلسطين مهما بلغت سياسات الاحتلال الراهن، مضيفا أننا تمكنا من عزل الاحتلال الإسرائيلي بمؤازرة دولية بما يحسب للمقاومة السياسية، فسبل المقاومة مشروعة أمامنا وفقا لمصالح شعبنا.
واستنكر عساف ما دار في حلقة الإعلامي وائل الأبراشي مع دحلان على قناة دريم، وما تضمنته من تلفيقات واكاذيب، متسائلا لا نعلم هذا النمط يخدم من؟ مؤكدا حرصنا على الرد بطرق رسمية على كافة الافتراءات والأكاذيب التي أساس لها من الصحة ولا تمت للواقع الفلسطيني بصلة.
وأكد أنه تم التواصل مع قناة دريم من خلال سفارتنا في القاهرة، وطالبنا بحق الرد في ذات المساحة والزمن بما تقتضيه المهنية الإعلامية لتوضيح الحقائق، حيث تم الاتفاق مع إدارة البرنامج على ذلك.
وقال عساف 'إنه بناء على ذلك الاتفاق أتيت إلى القاهرة، حيث فوجئنا بتراجع إدارة القناة عن اتفاق الذي تم عبر مسؤول العلاقات الخارجية بالسفارة الدبلوماسي ناجي الناجي مع مسؤولة التحرير والإعداد ببرنامج العاشرة مساء فاطمة قنديل، حيث طالبوا بظهورنا في الحلقة بمشاركة أشخاص محسوبين على دحلان، بما يخل بتوازن حق الرد، ورفضنا هذا العرض.
وأشار إلى أن رئيسة تحرير البرنامج أخبرتنا بأنها سترد علينا فور مراجعتها للأبراشي ولكنها لم ترد.
وأوضح أن السبب الرئيس لقدومه إلى القاهرة هو لتوضيح الحقائق وليس للرد، واكتفينا ببيان السفارة لتوضيح حقيقة ما جرى، وفوجئنا بتهجم الأبراشي وتعرضه لي شخصيا لكنني لم أرد على تلك الإساءة.
وقال عساف 'إننا نحترم الإعلام المصري ولم نتعمد الزج به في أي صراع دائر، فالإعلامي الأبراشي ليس جزء من الصراع الموجود، ولا الرئيس استغل أي منبر خارجي للحديث عن شأن داخلي بل كان في إطار اجتماع فلسطيني داخلي بث على قناة فلسطين'.
وأضاف: أن الأبراشي قال بالحرف الواحد 'إن كان أبو مازن من يمثل الشعب الفلسطيني!!' متسائلا ألا يعد هذا تدخلا في الشأن الفلسطيني الداخلي!، ففي تاريخ القضية الفلسطينية مع مصر لم نسمح بإساءة أي جهة فلسطينية لمصر حكومة وشعبا لذا نأمل أن ينتهي الموضوع سريعا.
وأكد أن كل الاتهامات الموجهة إلى دحلان ليست إعلامية بل أتت وفقا لحكم قضائي صدر ضده أمام شكاوى المواطنين للقضاء الفلسطيني بتورطه في جرائم قتل ارتكبت في غزة، إضافة إلى الاغتناء غير المشروع.
من جانب آخر أكد المتحدث بإسم حركة فتح ان الوضع الفلسطيني والقضية الفلسطينية تمران الان بمرحلة صعبة جدا وحساسة للغاية خاصة في ظل الحكومة الاسرائيلية المتطرفة التي تحكم الان وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني والاتفاقيات السابقة الموقعة ،فضلا عن الانشغال العربي بالقضايا الداخلية والذي استغلته اسرائيل حتى تفعل ما تريد ،بالاضافة الى للامبالاة الدولية تجاه ما يجري في المنطقة والقضية الفلسطينية.
وقال عساف- ان اسرائيل تعتقد ان هذا افضل توقيت لتصيفة القضية الفلسطينية مثلما استغلت الانقسام الفلسطيني الذي هو يعد صنيعة اسرائيلية في الاساس ،مشددا على انه على الرغم من التحديات العديدة التي تواجه القضية الفلسطينية حاليا الا ان الرئيس محمود عباس (ابومازن )الذي يقرأ المعادلة جيدا اكد اننا لن نغير من سياساتنا وسنظل على الطاولة لانه اذا اقصينا انفسنا هذا سيفيد اسرائيل .
وأوضح عساف انه ايضا على الرغم من الوضع المتأزم في غزة والتي اخرجها من المشهد الفلسطيني والتهديدات التي يتعرض لها الرئيس ابومازن وتصاعد عمليات الاستيطان واهانة المقدسات الاسلامية والمسيحية الا اننا عدنا لطاولة المفاوضات ولكن بسقف زمني محدد وبشروط محددة حيث ان اسرائيل تستغل الموقف وتماطل في مفاوضات من اجل المفاوضات
واشار الى ان القضية الفلسطينية الان امام لحظة حقيقية خصوصا كلما اقتربت نهاية الفترة المحددة للمفاوضات حيث تزداد الضغوط والتهديدات والابتزاز تجاه الرئيس ابومازن ...وأكد في الاطار ذاته ان ابومازن عندما توجه للقاء الرئيس الامريكي باراك اوباما كان لديه رؤية واضحة حول المطالب الفلسطينية والثوابت التي لايمكن التنازل عنها وهي دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس وعدم الاعتراف بيهودية الدولة الاسرائيلية وحق عودة اللاجئين وذلك حسب ما جاء في مبادرة السلام العربية.
واوضح عساف ان هذا موقف القيادة الفلسطينية ولن يتم التراجع عنه او التنازل عن الحقوق والاهداف والثوابت الفلسطينية ،وتابع قائلا:نحن دائما نراهن على الموقف العربي خصوصا قبيل انعقاد القمة العربية المقررة يومي 25 و26 الشهر الجاري بالكويت خاصة وان الرد المصري دائما ما يكون في صالح القضية الفلسطينية وتقف بجانب الشعب الفلسطيني منذ ايام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
واستشهد بمواقف وزير الخارجية نبيل فهمي الذي اكد لجون كيري وزير الخارجية الامريكي ان مصر لن تضغط على ابومازن وانما تقف بجانبه ،موضحا ان مصر لها دور كبير فيما يجرى على الصعيد الفلسطيني ونحن حريصين على الدور المصري وليس من يريد ان يخطف الدور... وتابع قائلا:كما اننا نراهن على القمة العربية المقبلة لتحقيق مزيد من الدعم السياسي والمالي للشعب الفلسطيني خاصة في ظل ما يتعرض له ابومازن من تهديدات بقطع المساعدات المالية للشعب الفلسطيني.
الشرق الأوسط- قال المتحدث باسم حركة 'فتح' أحمد عساف، إن الموقف المصري مؤيد للتحرك الفلسطيني، وان الرئيس محمود عباس حريص على وجود دور للقيادة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد عساف في مؤتمر صحفي عقده بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، الأربعاء، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة 'حساسة'، في مواجهة حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو، تتنكر لحقوق شعبنا، ولكل الاتفاقيات.
وقال 'إن الخيار الذي لم ولن يفكر فيه الفلسطينيون هو مغادرة فلسطين مهما بلغت سياسات الاحتلال الراهن، مضيفا أننا تمكنا من عزل الاحتلال الإسرائيلي بمؤازرة دولية بما يحسب للمقاومة السياسية، فسبل المقاومة مشروعة أمامنا وفقا لمصالح شعبنا.
واستنكر عساف ما دار في حلقة الإعلامي وائل الأبراشي مع دحلان على قناة دريم، وما تضمنته من تلفيقات واكاذيب، متسائلا لا نعلم هذا النمط يخدم من؟ مؤكدا حرصنا على الرد بطرق رسمية على كافة الافتراءات والأكاذيب التي أساس لها من الصحة ولا تمت للواقع الفلسطيني بصلة.
وأكد أنه تم التواصل مع قناة دريم من خلال سفارتنا في القاهرة، وطالبنا بحق الرد في ذات المساحة والزمن بما تقتضيه المهنية الإعلامية لتوضيح الحقائق، حيث تم الاتفاق مع إدارة البرنامج على ذلك.
وقال عساف 'إنه بناء على ذلك الاتفاق أتيت إلى القاهرة، حيث فوجئنا بتراجع إدارة القناة عن اتفاق الذي تم عبر مسؤول العلاقات الخارجية بالسفارة الدبلوماسي ناجي الناجي مع مسؤولة التحرير والإعداد ببرنامج العاشرة مساء فاطمة قنديل، حيث طالبوا بظهورنا في الحلقة بمشاركة أشخاص محسوبين على دحلان، بما يخل بتوازن حق الرد، ورفضنا هذا العرض.
وأشار إلى أن رئيسة تحرير البرنامج أخبرتنا بأنها سترد علينا فور مراجعتها للأبراشي ولكنها لم ترد.
وأوضح أن السبب الرئيس لقدومه إلى القاهرة هو لتوضيح الحقائق وليس للرد، واكتفينا ببيان السفارة لتوضيح حقيقة ما جرى، وفوجئنا بتهجم الأبراشي وتعرضه لي شخصيا لكنني لم أرد على تلك الإساءة.
وقال عساف 'إننا نحترم الإعلام المصري ولم نتعمد الزج به في أي صراع دائر، فالإعلامي الأبراشي ليس جزء من الصراع الموجود، ولا الرئيس استغل أي منبر خارجي للحديث عن شأن داخلي بل كان في إطار اجتماع فلسطيني داخلي بث على قناة فلسطين'.
وأضاف: أن الأبراشي قال بالحرف الواحد 'إن كان أبو مازن من يمثل الشعب الفلسطيني!!' متسائلا ألا يعد هذا تدخلا في الشأن الفلسطيني الداخلي!، ففي تاريخ القضية الفلسطينية مع مصر لم نسمح بإساءة أي جهة فلسطينية لمصر حكومة وشعبا لذا نأمل أن ينتهي الموضوع سريعا.
وأكد أن كل الاتهامات الموجهة إلى دحلان ليست إعلامية بل أتت وفقا لحكم قضائي صدر ضده أمام شكاوى المواطنين للقضاء الفلسطيني بتورطه في جرائم قتل ارتكبت في غزة، إضافة إلى الاغتناء غير المشروع.
من جانب آخر أكد المتحدث بإسم حركة فتح ان الوضع الفلسطيني والقضية الفلسطينية تمران الان بمرحلة صعبة جدا وحساسة للغاية خاصة في ظل الحكومة الاسرائيلية المتطرفة التي تحكم الان وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني والاتفاقيات السابقة الموقعة ،فضلا عن الانشغال العربي بالقضايا الداخلية والذي استغلته اسرائيل حتى تفعل ما تريد ،بالاضافة الى للامبالاة الدولية تجاه ما يجري في المنطقة والقضية الفلسطينية.
وقال عساف- ان اسرائيل تعتقد ان هذا افضل توقيت لتصيفة القضية الفلسطينية مثلما استغلت الانقسام الفلسطيني الذي هو يعد صنيعة اسرائيلية في الاساس ،مشددا على انه على الرغم من التحديات العديدة التي تواجه القضية الفلسطينية حاليا الا ان الرئيس محمود عباس (ابومازن )الذي يقرأ المعادلة جيدا اكد اننا لن نغير من سياساتنا وسنظل على الطاولة لانه اذا اقصينا انفسنا هذا سيفيد اسرائيل .
وأوضح عساف انه ايضا على الرغم من الوضع المتأزم في غزة والتي اخرجها من المشهد الفلسطيني والتهديدات التي يتعرض لها الرئيس ابومازن وتصاعد عمليات الاستيطان واهانة المقدسات الاسلامية والمسيحية الا اننا عدنا لطاولة المفاوضات ولكن بسقف زمني محدد وبشروط محددة حيث ان اسرائيل تستغل الموقف وتماطل في مفاوضات من اجل المفاوضات
واشار الى ان القضية الفلسطينية الان امام لحظة حقيقية خصوصا كلما اقتربت نهاية الفترة المحددة للمفاوضات حيث تزداد الضغوط والتهديدات والابتزاز تجاه الرئيس ابومازن ...وأكد في الاطار ذاته ان ابومازن عندما توجه للقاء الرئيس الامريكي باراك اوباما كان لديه رؤية واضحة حول المطالب الفلسطينية والثوابت التي لايمكن التنازل عنها وهي دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس وعدم الاعتراف بيهودية الدولة الاسرائيلية وحق عودة اللاجئين وذلك حسب ما جاء في مبادرة السلام العربية.
واوضح عساف ان هذا موقف القيادة الفلسطينية ولن يتم التراجع عنه او التنازل عن الحقوق والاهداف والثوابت الفلسطينية ،وتابع قائلا:نحن دائما نراهن على الموقف العربي خصوصا قبيل انعقاد القمة العربية المقررة يومي 25 و26 الشهر الجاري بالكويت خاصة وان الرد المصري دائما ما يكون في صالح القضية الفلسطينية وتقف بجانب الشعب الفلسطيني منذ ايام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
واستشهد بمواقف وزير الخارجية نبيل فهمي الذي اكد لجون كيري وزير الخارجية الامريكي ان مصر لن تضغط على ابومازن وانما تقف بجانبه ،موضحا ان مصر لها دور كبير فيما يجرى على الصعيد الفلسطيني ونحن حريصين على الدور المصري وليس من يريد ان يخطف الدور... وتابع قائلا:كما اننا نراهن على القمة العربية المقبلة لتحقيق مزيد من الدعم السياسي والمالي للشعب الفلسطيني خاصة في ظل ما يتعرض له ابومازن من تهديدات بقطع المساعدات المالية للشعب الفلسطيني.
0 التعليقات:
إرسال تعليق