شاركت دائرة المرأة في مفوضية التعبئة و لتنظيم بالمحافظات الجنوبية و قفة لدعم الرئيس محمود عباس ورفض أي ضغوط أميركية في مسار عملية السلام، أثناء لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن.
وقالت نبراس بسيسو مسؤولة مفوضية المرأة بالمحافظات الجنوبية لحركة فتح اليوم إن أهالي الأسرى يعتصموا في الصليب الأحمر لإبداء رفضهم لأي ضغوط أميركية تمارس على الرئيس الفلسطيني للتنازل عن الثوابت الفلسطينية وأهمها عدم الاعتراف يهودية الدولة .
و أكدت بسيسو أننا أخدنا كحركة فتح هذه الوقفة الأسبوعية التضامنية مع الأسرى بداخل السجون الإسرائيلي لكي نعلن عن تجديد البيعة و العهد للرئيس محمود عباس و التأييد و الدعم له لمواجهة الضغوطات الأمريكية وأن أهالي الأسرى و الشعب الفلسطيني رافض لكل الضغوط، صامد في مواجهتها، ملتف حول قيادته، والرئيس محمود عباس، داعما ومساندا له في تمسكه بالثوابت الفلسطينية لا سيما إن قضيتنا اليوم تمر في منحي خطير يمارس فيه الضغط علي السيد الرئيس و لكننا عهدنا بصموده و ثباته علي كافة الثوابت الفلسطينية ومن خلفه شعبه يدعم موقفه بكل شموخ و كبرياء
و أضافت بسيسو سنبقى الأوفياء دوما لعذابات الأسرى وأهالي الشهداء، وسنبقى صامدين صمود أبو عمار، ولن نفرط بشبر واحد من أرضنا وهذا تأخذه قيادتنا الوطنية على عاتقها وفق أولوياتها بإنهاء الاحتلال وسعيها لإحلال السلام عبر التمسك بمبادرة السلام العربية، وبقرارات الشرعية الدولية'
و أكدت أن طريقنا عبر طريق السلام الذي يضمن حقوقنا الوطنية، طريق السلام الذي لا يلتقي مع طريق الاستيطان والقتل والتهجير وحصار غزة وتهويد الأغوار.
وأشارت أن الرئيس محمود عباس يحمل الهم الوطني وقضية شعبه ليدافع عن حقوقه الوطنية، ويأبى أن يستسلم وقد إن الأوان لوضع حد لانتهاكات الاحتلال ، وسيظل مشروعنا وقرارنا الوطني محصنا ومستقلا، وسنبقى صامدين في وطننا نواجه الاحتلال
0 التعليقات:
إرسال تعليق