صامد للأنباء\
استضافت مدينة تولوز الفرنسية "مهرجان السينما الفلسطينية" لمدة أسبوع كامل، حيث تواجد عدد من المخرجين والممثلين والأدباء والناشطين الفلسطينيين والعرب والفرنسيين.
وقام بتنظيم المهرجان مؤسسة "هنا وهناك وفي مكان آخر" التي يديرها مجموعة من الأكاديميين الفرنسيين المناصرين للقضايا وللثقافة العربية ومنهم البروفيسور سمير العربي الدمشقي الأصل وزوجته جينين العربي.
كما وتقلى المهرجان دعما معنويا وماديا من بلدية تولوز ومن المحافظة ومن القنصلية الفرنسية العامة في القدس وعدد من المؤسسات الأكاديمية والثقافية الفرنسية أهمها جامعة تولوز ومعهد السينما العالي "الإيساف" وسينما "أ - بيه - سيه".
ابتدأ المهرجان بكلمات افتتاح وقراءة من رواية "رجال في الشمس" للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، وعرض مقطع من فيلم "المخدوعون" للمخرج المصري توفيق صالح الذي انتجه عام 1972 بإيحاء من رواية كنفاني. ثم قدم الأخوين محمد ومحمود كرازون عرضا موسيقيا رائعا، تلاه عرض فيلم "ستيريو فلسطين" للمخرج رشيد مشهرواي. وخلال الأيام التالية للمهرجان، تمّ عرض أكثر من 20 فيلما مختلفا، ونجح منظمي المهرجان من خلال العروض تقديم صورة متكاملة عن المشهد السينمائي الفلسطيني منذ بدايات سنوات السبعينات وحتى اليوم.
وعرض فيلم "ليس لهم وجود" للمخرج الفلسطيني الراحل مصطفى أبو علي وعرضت أفلام مخرجين معاصرين حائزين على جوائز عالمية مثل فيلم "عمر" لهاني أبو أسعد ، وفيلم "المر والرمان" لنجوى نجار ، وكذلك تمّ عرض وتقديم أفلام لمخرجين شباب واعدين منهم المخرج الشاب علاء الأشقر والمخرجة الشابة أميمة حموري وسلسلة من أفلام مؤسسة "شاشات" التي تركز في عملها على سينما المرأة ودعمها وذلك لأهميتها وأبعادها في طرح مفاهيم اجتماعية. ومن أبرز المشاركين الفلسطينيين الذين حضروا المهرجان وشاركوا في عرض أفلامهم المخرجة الفلسطينية ناهد عواد، والمخرجة نورما مرقص، والممثل أشرف فرح، والموسيقي منعم عدوان.
وشاركت فاتن نسطاس متواسي، رئيسة دائرة الفنون المرئية في كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة، في المهرجان من يوم الإفتتاح إلى آخر فعالية يوم الإختتام، حيث القت كلمة في حفل الإستقبال الذي استضافته بلدية تولوز، وتحدثت عن تطور السينما الفلسطينية في حلقة نقاش "الدائرة المستديرة"، وقدمت أفلام طلبة برنامج انتاج الأفلام الوثائقية في كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة.
ومن الجدير بالذكر، ان أفلام الطلبة لاقت اعجاب كبير من قبل الجمهور حيث تميّزت عن بقية الأفلام المشاركة من حيث طرح المواضيع والأسلوب السينمائي المستخدم.
ويشار إلى أن كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة تطرح برامج أكاديمية درجة البكالوريوس في تخصص انتاج الأفلام ودرجة دبلوم في برنامج انتاج الأفلام والوثائقية.
وحضر المهرجان ايضا كتاب وأدباء ومثقفين فلسطينيين، لعل من ابرزهم أمينة الحمشري مديرة المعهد الثقافي الفرنسي الفلسطيني في باريس، والشاعر أنس العلايلي، ولفيف من المثقفين والسينمائيين وطلبة فرنسيين ومن جنسيات أخرى عديدة.
وعلى هامش المهرجان، تمّ التنسيق للقاءات واجتماعات مهنية وزيارات لجامعات وكليات تعنى بتعليم فنون وتقنيات الإنتاج المرئي والمسموع على أمل أن يتوسع التعاون السينمائي الفرنسي الفلسطيني على صعيد أكاديمي وانتاجي أيضا.
وتعتبر كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة هي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم، حيث أن خريجيها وطلبتها يشاركون باستمرار في المعارض والنشاطات والمهرجانات الفنية والثقافية المحلية والدولية.
وقام بتنظيم المهرجان مؤسسة "هنا وهناك وفي مكان آخر" التي يديرها مجموعة من الأكاديميين الفرنسيين المناصرين للقضايا وللثقافة العربية ومنهم البروفيسور سمير العربي الدمشقي الأصل وزوجته جينين العربي.
كما وتقلى المهرجان دعما معنويا وماديا من بلدية تولوز ومن المحافظة ومن القنصلية الفرنسية العامة في القدس وعدد من المؤسسات الأكاديمية والثقافية الفرنسية أهمها جامعة تولوز ومعهد السينما العالي "الإيساف" وسينما "أ - بيه - سيه".
ابتدأ المهرجان بكلمات افتتاح وقراءة من رواية "رجال في الشمس" للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، وعرض مقطع من فيلم "المخدوعون" للمخرج المصري توفيق صالح الذي انتجه عام 1972 بإيحاء من رواية كنفاني. ثم قدم الأخوين محمد ومحمود كرازون عرضا موسيقيا رائعا، تلاه عرض فيلم "ستيريو فلسطين" للمخرج رشيد مشهرواي. وخلال الأيام التالية للمهرجان، تمّ عرض أكثر من 20 فيلما مختلفا، ونجح منظمي المهرجان من خلال العروض تقديم صورة متكاملة عن المشهد السينمائي الفلسطيني منذ بدايات سنوات السبعينات وحتى اليوم.
وعرض فيلم "ليس لهم وجود" للمخرج الفلسطيني الراحل مصطفى أبو علي وعرضت أفلام مخرجين معاصرين حائزين على جوائز عالمية مثل فيلم "عمر" لهاني أبو أسعد ، وفيلم "المر والرمان" لنجوى نجار ، وكذلك تمّ عرض وتقديم أفلام لمخرجين شباب واعدين منهم المخرج الشاب علاء الأشقر والمخرجة الشابة أميمة حموري وسلسلة من أفلام مؤسسة "شاشات" التي تركز في عملها على سينما المرأة ودعمها وذلك لأهميتها وأبعادها في طرح مفاهيم اجتماعية. ومن أبرز المشاركين الفلسطينيين الذين حضروا المهرجان وشاركوا في عرض أفلامهم المخرجة الفلسطينية ناهد عواد، والمخرجة نورما مرقص، والممثل أشرف فرح، والموسيقي منعم عدوان.
وشاركت فاتن نسطاس متواسي، رئيسة دائرة الفنون المرئية في كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة، في المهرجان من يوم الإفتتاح إلى آخر فعالية يوم الإختتام، حيث القت كلمة في حفل الإستقبال الذي استضافته بلدية تولوز، وتحدثت عن تطور السينما الفلسطينية في حلقة نقاش "الدائرة المستديرة"، وقدمت أفلام طلبة برنامج انتاج الأفلام الوثائقية في كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة.
ومن الجدير بالذكر، ان أفلام الطلبة لاقت اعجاب كبير من قبل الجمهور حيث تميّزت عن بقية الأفلام المشاركة من حيث طرح المواضيع والأسلوب السينمائي المستخدم.
ويشار إلى أن كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة تطرح برامج أكاديمية درجة البكالوريوس في تخصص انتاج الأفلام ودرجة دبلوم في برنامج انتاج الأفلام والوثائقية.
وحضر المهرجان ايضا كتاب وأدباء ومثقفين فلسطينيين، لعل من ابرزهم أمينة الحمشري مديرة المعهد الثقافي الفرنسي الفلسطيني في باريس، والشاعر أنس العلايلي، ولفيف من المثقفين والسينمائيين وطلبة فرنسيين ومن جنسيات أخرى عديدة.
وعلى هامش المهرجان، تمّ التنسيق للقاءات واجتماعات مهنية وزيارات لجامعات وكليات تعنى بتعليم فنون وتقنيات الإنتاج المرئي والمسموع على أمل أن يتوسع التعاون السينمائي الفرنسي الفلسطيني على صعيد أكاديمي وانتاجي أيضا.
وتعتبر كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة هي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم، حيث أن خريجيها وطلبتها يشاركون باستمرار في المعارض والنشاطات والمهرجانات الفنية والثقافية المحلية والدولية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق