صامد

صامد

السبت، 22 مارس 2014

فتح بغزة: شعبنا لن يتنازل عن حقوقه والإدارة الأمريكية وإسرائيل تتحملان نتائج مواصلة العدوان

صامد للأنباء\
قالت حركة فتح في قطاع غزة إن الدم الفلسطيني قد توحد فجر اليوم وشكل خارطة وطنية واضحة المعالم، مؤكدة أن ما حدث اليوم في جنين يمثل "رسالة إلى الإسرائيليين أن الوقت لن يكون ضاغطا على القيادة الفلسطينية، وأن المجازفة التي طلبها أوباما لن يكتب لها التنفيذ أو النجاح، وأن تجاوب الأمريكيين مع مطالب نتنياهو، واشتراطاته المرفوضة فلسطينيا لن تزيد القيادة الفلسطينية إلا ثباتا وقوة" .
وأضافت الحركة :يتضح اليوم أن التهديد المباشر للقيادة الفلسطينية، قد فشل في كسر القرار الفلسطيني المتمثل في اللاءات الفلسطينية التي قالها بوضوح الرئيس محمود عباس في واشنطن، في اللقاء الذي جمعه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن بالسابع عشر من الشهر الجاري".

وأوضحت حركة فتح على موقعها الرسمي في قطاع غزة "الرواســـــــــــــي" إن : "الإدارة الأمريكية قرأت ما قاله الرئيس محمود عباس، وتأكدت أن لا شيء يمكن أن يخسره الفلسطينيون، وبالتالي عاد نتنياهو من واشنطن ومعه الضوء الأخضر من خلال تكثيف بناء المستوطنات، واقتحام المسجد الأقصى، واقتحام المدن الفلسطينية، وقد تصدي المصلون في المسجد الأقصى لمحاولة نائب رئيس البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" موشيه فيجلين وعدد من المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، صباح الخميس الماضي(20|3)، أي في نفس يوم عودة الرئيس الفلسطيني إلى رام الله ، كما تم الانتهاء من مناورة عسكرية لجيش الاحتلال قبل أيام في محيط حدود قطاع غزة المحاصر: .
وأضافت الحركة :" اليوم مخيم جنين يشيع الشهداء الأبطال الثلاثة : يزن جبارين من حركة فتح، و حمزة جمال أبو الهيجا من حركة حماس، والشهيد البطل محمود أبو زينة من حركة الجهاد الإسلامي، ولقد استخدم الاحتلال أشد أنواع الأسلحة الفتاكة حيث الصواريخ والحرق للمنازل والشهداء، ولكنهم لم يستطيعوا حرق الوحدة الفلسطينية، فها هو الدم الفلسطيني يواجه الاحتلال بالدم الطاهر والهبة الجماهيرية في جنين الصمود".
واعتبرت حركة فتح أن ما حدث "رسالة إسرائيلية أمريكية واضحة المعالم عنوانها تشديد الضغوط على القرار الفلسطيني، وأن يدفع ثمنه مضاعفا ليصبح أقل عناداً ويتخلى عن تمسكه بالثوابت والحق الفلسطيني في الدولة المستقلة والقدس العاصمة والعودة واللاجئين" .
وجاء في " حديث الرواســــــي" إن شن الهجوم العسكري على غزة قبل ساعات من ذهاب الرئيس أبو مازن إلى واشنطن، والهجوم العسكري الإسرائيلي فجر اليوم السبت في جنين بعد أيام من عودته، تتزامن مع الهجوم السياسي الشرس والمتواصل ضد المواقف الفلسطينية، والتهديد الشخصي للرئيس أبو مازن، واتهام القيادة الفلسطينية بأنها غير مؤهلة لشراكة السلام، وفي هذا تعتلي (اسرائيل) أعلى درجات سلم التطرف السياسي والعسكري" .
وحثت حركة فتح الإدارة الأمريكية على" ألا تقف منحازة ضد الحق الفلسطيني والدماء الطاهرة والموقف الفلسطيني الثابت، وأن تدافع عن جهودها المستمرة منذ عدة شهور، وان تدين هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي الممنهج".
وأشارت فتح بغزة إلى أن "ما يحدث يؤكد مرة أخرى أن هناك استعدادات ونوايا إسرائيلية مسبقة لتنفيذ تهديدات قادة الاحتلال وتفجير الأوضاع مع الفلسطينيين وعدم الاكتراث لكافة النتائج والاحتمالات".
وتابع "حديث الرواســــــي" اليوم على الجميع أن يعرف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرغم من الضغوط التي مورست عليه، كان صادقا وثابتا في كل مواقفه، ولاءاته، وانه قد حذر من إضاعة الوقت. والوصول إلى الدهاليز المعتمة والطريق المسدود".
وأكدت حركة فتح أن "الإدارة الأمريكية، و (إسرائيل) تتحملان نتائج مواصلة العدوان والقتل والبطش بالشعب الفلسطيني، و التصعيد المتفجر في المنطقة، لن يرغم الفلسطيني على التنازل عن حقوقه والدفاع عن نفسه وحقه في الحياة الكريمة ولن تستسلم القيادة الفلسطينية لمنطق القوة والإملاء الإسرائيلي والصمت والانحياز الأمريكي" .
وأمام وحدة الدم الطاهر، طالبت فتح بغزة، بالذهاب الفوري إلى إنهاء الانقسام وإعلان الوحدة وتوحيد المؤسسات والخطاب الإعلامي والرسمي الواحد ومواجهة هذا العدوان الإسرائيلي المتصاعد والمتفجر في وجه الإرادة والكرامة الفلسطينية .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر