صامد

صامد

الاثنين، 31 مارس 2014

بحضور عباس زكي ووزير الثقافة.. تونس: انطلاق الاحتفالات بالسنة الدولية للتضامن مع شعبنا

صامد للأنباء\

أعلن وزير الثقافة التونسي مراد الصقلي، الليلة الماضية، ان بلاده ستنسق مشاريع ثقافية متواصلة مع فلسطين يتم خلالها تبادل الخبرات من أجل المحافظة على التراث الحضاري والانساني والديني الفلسطيني, نظرا لأهمية ذلك في مسألة أثبات الوجود للتصدي لمحاولات النيل منه.

وأكد أن القضية الفلسطينية العادلة تتطلب منا جميعا الوقوف معها وسنواصل دعمها بكل الامكانات المتاحة، وخاصة من العناصر الثقافية التي تربط البلدين بكل أوجهها , مضيفا أنه لا يمكن لكل هذا التاريخ الفلسطيني أن يمحى, فنحن مع شعب فلسطين.

جاء ذلك خلال كلمة أفتتح بها الاحتفال المركزي الذي أقامته سفارة دولة فلسطين لدى تونس في المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، بالتنسيق والتعاون بين وزارتي الثقافة في البلدين، بحضور وزير الثقافة الفلسطيني أنور أبو عيشة , وممثل الرئيس محمود عباس، عباس زكي، وسفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، وعدد من السفراء العرب والاجانب المعتمدين بتونس, وعدد من ممثلي الاحزاب التونسية والجالية الفلسطينية والطلبة الفلسطينيون الدارسون في الجامعات والمعاهد التونسية, وحشد ضخم من المواطنين التونسيين.

وشكر الوزير أبو عيشة تونس حكومة وشعبا على هذا الدعم الثقافي, فيما شرح ممثل الرئيس في كلمته تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة وما يمر به ملف المفاوضات في ضوء التعقيدات الاسرائيلية بفرض شروط يهودية الدولة ومواصلة الاستيطان ورفض الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى, وما تتعرض له الاراضي الفلسطينية من حصار واستيطان وتهويد.

وبعد أن نقل تحيات الرئيس والقيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد, وتحيات اللجنة المركزية لحركة فتح للحضور, أكد زكي أن اسرائيل عبثا تحاول ألغاء القضية الفلسطينية , وأنه مثلما صنعت فتح بطلقتها الاولى من خارطة صغيرة في العالم الى أكبر مؤثر في العالم, وأنها لم تسقط يوما من حساباتها غصن الزيتون, بل الاحتلال من أدار ظهره للسلام.

وبعد الكلمات أعتلت خشبة المسرح فرقة الاستقلال الجامعي الفلسطينية التي أبدعت فنا ودبكة فلوكلورية فلسطينية وغناء ثوريا رقص له الحضور وتفاعلوا معه بكل إيجابية من تصفيق وهتافات بحياة فلسطين وشعبها الخالد المتجذر بأرضه, فيما كانت غابة من الاعلام الفلسطينية والتونسية ترفرف بالأيدي الحاضرة, ثم ألقى كل من الشاعر المتوكل طه والشاعرة الفلسطينية نداء يوسف شعرا بالمناسبة.

وكانت قد أنطلقت عصر أمس بدار الثقافة أبن رشيق بوسط العاصمة التونسية فعاليات الاحتفال بالسنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني 2014 والتي أطلقتها سفارة دولة فلسطين بتونس بالتعاون مع وزارة الثقافة التونسية ونظيرتها الفلسطينية بكلمات للوزيرين، أكدا خلالها عمق العلاقة الوطيدة بين الشعبين والبلدين وضرورة تطويرها لما فيه المصلحة المشتركة, بحضور عدد من ممثلي الاحزاب التونسية والسفراء العرب والاجانب المعتمدين بتونس والجالية الفلسطينية والطلبة الفلسطينيون.

وأقامت جمعية بيت المقدس احتفالا جماهيريا كبيرا لأحياء يوم الارض بحضور المناضل البريطاني جورج غالاوي الذي شرح الخطط الاستعمارية لتمزيق العرب واغتصاب فلسطين, فيما شارك شعراء وفرقة موسيقية بأغاني ثورية تفاعل معها الجمهور التونسي .

كما أقامت الجبهة الشعبية التونسية وهي جبهة تضم عددا من الاحزاب التونسية اليسارية والقومية والوطنية احتفالا جماهيريا كبيرا بقاعة سينما أفريقيا وسط العاصمة تونس، بحضور الناطق الرسمي للجبهة حمة الهمامي وعدد من أمناء مكتب الجبهة والمكتب التنفيذي.

الى ذلك انطلقت احتفالات ومسيرة للزهور من أجل القدس وسط شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية, أقامتها جمعية ريبع سبيطلة التونسية، حيث نثرت الزهور والورود والاكليل والزعتر على طول الشارع بمشاركة عباس زكي ممثل الرئيس محمود عباس وسفير دولة فلسطين ، سلمان الهرفي، وفرقة الاستقلال الجامعية الفلسطينية التي قدمت وصلات فنية رائعة تفاعل معها الجمهور التونسي الكبير بشكل رائع لافت, فيما كان يقدم الزهور للحاضرين أطفال تونسيون وفنانين وشعراء.

وفي يوم الارض أقيمت مهرجانات وخطابات ومسيرات ووزعت بيانات باسم الاحزاب والمنظمات التونسية بالمناسبة على طول الجغرافية التونسية وعرضها من قبل الاحزاب والمنظمات والجمعيات التونسية, فقد أقام ألاتحاد العام لعمال تونس مهرجانا مركزيا بولاية بن عروس من مدينة تونس وعدد من الولايات داخل تونس, وكذلك أقام التيار الشعبي وحركة الشعب وحركة البعث والعديد من الاحزاب التونسية مهرجانات مماثلة في مقراتهم وداخل الولايات التونسية تحية لنضال شعبنا وتمسكه وتجذره بأرضه .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر