صامد للأنباء\
أدانت الحكومة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي للشبان حمزة جمال أبو الهيجا، ويزن محمد باسم جبارين، ومحمود عمر أبو زينة، خلال اقتحام مخيم جنين صباح اليوم السبت، وإطلاق النار ضد سكانه، ما أدى أيضا إلى إصابة عدد من المواطنين بينهم حالات خطيرة.
وقال مدير المركز الإعلامي الحكومي والمتحدث باسم الحكومة إيهاب بسيسو في بيان، 'إن هذا الاعتداء يأتي في إطار الانتهاكات المتواصلة لقوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، واستمرار مسلسل القتل الذي تمارسه إسرائيل بشكل يومي بحق أبناء شعبنا'، مؤكدا أن عملية الاغتيال تمت بصورة متعمدة وبدم بارد، حيث قامت وحدات خاصة (مستعربة) بالتسلل إلى المخيم، وتبعها دخول قوات كبيرة من جيش الاحتلال والتي حاصرت المنزل الذي كان بداخله الشهداء، ثم قصفته بقذائف (أنيرجا) وبالأسلحة الرشاشة.
وأضاف بسيسو، 'إن تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية تؤكد استهتار الحكومة الإسرائيلية بالمرجعيات والمواثيق الدولية بشأن حقوق الانسان، مشيرا إلى أن عدم الضغط على إسرائيل عبر مؤسسات المجتمع الدولي لوقف اعتداءاتها ضد شعبنا، يعد بمثابة ضوء أخضر لاستهداف الفلسطينيين دون محاسبة قانونية.
وجدد بسيسو مطالبة الحكومة، المجتمع الدولي بكافة مؤسساته بتحمل المسؤولية والتدخل العاجل لوقف هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي، والذي يهدف إلى تدمير وإفشال الجهود السياسية الدولية مع اقتراب انتهاء المفاوضات الجارية مع الجانب الإسرائيلي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق