حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الهجوم اللااخلاقي من رجل الأعمال المصري نجيب ساويروس على الرئيس محمود عباس ابو مازن ونضال شعبنا ، وتدخله في الشأن الداخلي الفلسطيني حلقة من سلسلة مؤامرة الضغط على الرئيس ابو مازن ، رمز صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بثوابته ، والمشروع الوطني.
وقال عضو المجلس الثوري للحركة موفق مطر في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الثلاثاء :" لقد باتت معالم المؤامرة وأشخاصها المخططين والمنفذين واضحة ، وما تفوهات نجيب ساويروس عن رئيس الشعب الفلسطيني ، وتدخله السافر بالشئون الداخلية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين ، إلا انعكاس للانحدار والهبوط اللا اخلاقي الذي وصل اليه مصاصو دماء الشعبين الفلسطيني والمصري ، وبرهان على ارتباط ساويروس وحلفائه بأجندات ومشاريع اجنبية هدفها اخضاع قيادتنا وشعبنا للتهديدات الاسرائيلية "
وقال مطر : سينال المتطاولون على رئيس الشعب وقائد حركة تحرره الوطنية عقابهم ، وفق قوانين العدالة والقضاء ، بما يعبر عن الارادة الشعبية الفلسطينية التي يمثلها الرئيس ابو مازن " مشددا على رفض قيادة وكوادر ومناضلي الحركة معتبرا جريمة ساويرس بحق الرئيس والقائد العام بمثابة اهانة لحركة فتح العملاقة وللشعب الفلسطيني العظيم" مؤكدا على حق الحركة والشعب الفلسطيني على ملاحقة ساويرس قضائيا في أي مكان في العالم ، لارتكابه جريمة القدح والذم الاهانة لشعبنا ورئيسنا ".
ولفت بيان فتح الى الكلام الخطير الوارد في مكالمة ساويروس مع مقدم برنامج الساعة العاشرة وائل الأبراشي مساء امس الاثنين ، حيث بدا وكأنه يعلم بنهاية قريبة للرئيس الشهيد ابو عمار ، عندما اعترف بإتمام صفقة شراء ( اوراسكوم ) حتى في اللحظات التي كان فيها الرئيس ابو عمار يصارع الموت في المستشفى بباريس !!. مطالبا ساويروس الكف عن الادعاء بأنه كان صديقا للرئيس الشهيد ياسر عرفات .
0 التعليقات:
إرسال تعليق