صامد للأنباء\
حمّل وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم السبت، سلطات السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن 'الاعتداء الوحشي على الأسير أحمد محمد زيود من جنين في زنازين سجن نفحة والذي تسبب بفقئ عينه'.
وقال الوزير في بيان صحفي: إن الأسير زيود تم زجه في زنازين سجن نفحة وتبع ذلك إدخال أحد السجناء المرضى النفسيين إلى زنزانته وخلال استغراقه بالنوم قام هذا السجين بضربه بالقلم وبقوة على عينه ففقأها وضربه على صدره ضربات قوية، وتم نقله فورا إلى مستشفى 'سوروكا'، حيث أجرت له عملية جراحية ولكن للأسف رغم ذلك لم يعد يرى فيها.
وأوضح أن زيود أكد لمحامية الوزارة حنان الخطيب التي زارته في المستشفى أنه طلب من ضابط الاستخبارات في سجن نفحة عدم وضع الأسير المريض نفسيا معه في الزنزانة ولكنه رفض ذلك مما يعني أنه هناك نوايا مبيتة ضده.
وذكر أنه تعرض مسبقا للتهديد عندما رفض طلب ضابط المخابرات التعامل معه، فهدده بزجه في الزنازين إذا لم يوافق.
وأضاف: عندما اصرّ الأسير زيود على موقفه نقل إلى الزنازين وتم إدخال أسير مريض نفسيا عليه بقصد الإساءة له والاعتداء عليه.
وذكر زيود أنه قدم شكوى ضد إدارة سجن نفحة وضباط الاستخبارات متهما إياهم بالمسؤولية عما حدث له وبهدف قتله على يد سجين مريض نفسيا.
وفي سياق متصل، كشفت محامية وزارة الاسرى هبة مصالحة عن ممارسات وحشية ولاأخلاقية ما يزال المحققون الإسرائيليون يمارسونها خلال اعتقال الأطفال القاصرين واستجوابهم.
ونقل تقرير للوزارة نقلا عن مصالحة قولها إن الأسير القاصر محمد علي أبو ريالة(16 سنة) سكان بلدة العيسوية قضاء القدس المعتقل منذ 13 شباط الماضي، في قسم الأشبال في سجن 'الشارون' قال إنه تعرض للتعذيب في مركز التحقيق'المسكوبية'.
وذكر أنه خلال زجه في غرفة(4) في 'المسكوبية' وأثناء التحقيق معه وهو مقيد اليدين والقدمين ومعصوب العينيين أخذ المحققون يضربونه على وجهه وبطنه ورأسه وهم يوجهون له الأسئلة، وأن أحدهم هدده بنزع أظافره إذا لم يعترف.
وأوضح أبو ريالة أن أحد المحققين طلب منه بأن يخرج لسانه من فمه ثم امسك لسانه بالكماشة وبدأ يشد عليه بهدف انتزاع اعتراف منه.
ومن جانب آخر أفادت مصالحة أن الطفل القاصر أيهم صالح مفلح الذي يقبع في قسم الأشبال في مجدو قد حول إلى مستشفى العفولة الإسرائيلي بسبب إصابته بحالات'هستيريا' خلال الليل وقيامه بالصراخ الشديد وإصابته بارتجاف في جسمه وضيق تنفس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق