يعاني الأسير أشرف عبد الغني السباح (33) عاماً، من غزة، من جرثومة في قدمه اليسرى أدت إلى عجز بنسبة 75%، وهو مهدد بقطعها، وقد أصيب بالجرثومة بعد إصابته باثنتي عشر رصاصة عند اعتقاله عام 2003.
وأكد محامي نادي الأسير والذي زار الأسير السباح في سجن "نفحه"، بأن الإصابة أدت إلى تهتك القدم اليسرى، وقطع أحد الأوردة الرئيسية فيها، وضرب جزء كبير من العصب، وإصابة القدم الأخرى بعدة كسور، بالإضافة إلى ضرب جزء من العصب في يده، ولا زالت إحدى الرصاصات في يده حتى اليوم وهو لا يستطيع حمل أي شيء ثقيل بيده. كما أصيب الأسير بعدة رصاصات أسفل الظهر وبمنطقة الخاصرة، وهو يعاني من انحراف في منطقة الحوض ما يؤدي إلى أوجاع شديدة في الظهر، وعدم تمكنه من النوم إلا على ظهره، أو وهو جالس. وهو يعتمد في المشي على العكازين بشكل كامل.
ومكث اﻷسير السباح في "عيادة سجن الرملة" أكثر من ثلاث سنوات قضاها خلال فترات متباينة،
وتم وضع جهاز حديدي خارجي على قدمه، ولكن تم فك الجهاز رغم أن هناك أجزاء كبيرة من العظم لم تلتئم بعد.
ونقل المحامي عن الأسير السباح –والذي اشتكى من سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج- بأنه أصيب ومنذ، عام 2006 بحالات تشنجات وفقدان للوعي وهي تؤثر على ذاكرته بشكل كبير، حيث أصبح ينسى أسماء الأسرى الذين معه في الغرفة، ويجد صعوبة باللغة والتعلم والحفظ. وهو لا يتناول سوى مسكنات قوية تؤثر على حالته الصحية.
يذكر أن الأسير السباح معتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسجن (12) عاماً.
وفي سياق متصل، نقل محامي نادي الأسير عن الأسير عمر شريف خنفر، اليوم الاثنين، بأنه يعاني من حالة صحية صعبة فهو يعاني التهاب حاد في الكلية اليمنى.
وأوضح المحامي الذي زار الأسير خنفر في سجن "النقب" الاحتلالي، بأنه يعاني من المرض منذ عام 2004، وهو لا يتلقى علاجاً سوى الحقن المسكنة.
يشار إلى أن الأسير خنفر (37) عاماً، من مخيم جنين، ومحكوم بالسجن لـ(19) عام، قضى منها (12) عام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق