باسم الرئيس محمود عباس، والشعب الفلسطيني، قدم منيب رشيد المصري، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني واجب العزاء لأهالي عكا عامة وآل سرحان وآل بدر خاصة، بضحايا انفجار أنبوبتي الغاز في المدينة، والذي أسفر عن سقوط5 ضحايا و12 مصابا قبل يومين.
وقال المصري، في كلمته التي ألقاها بعد قراءة برقية التعزية من الرئيس محمود عباس، بأنه لا يجد من الكلمات ما يعبر عما يدور في خاطره وهو واقف في مدينة عكا ليقدم التعازي لأهالي الضحايا، وأضاف: جئنا أنا وأخي أبو يافع لنقدم لكم واجب العزاء باسم الرئيس وباسم الشعب الفلسطيني الواحد بغض النظر عن مكان تواجده، فهذا الشعب عصيٌ على الانقسام ونحن الآن نعمل لنرى دولة فلسطين قائمة على حدود العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وفق القرار 194 ونحن نؤمن بأن القيادة الفلسطينية متمسكة بالثوابت.
وتابع:نقول لكم يا إخواننا في عكا بأن فاجعتكم هي فاجعتنا فأنتم ملح الأرض.
بدوره نقل المدني التعازي باسم رئيس دولة فلسطين إلى أهالي عكا وأهالي الضحايا قائلاً: إن عكا هي مدينة الأمجاد والأجداد وستبقى منارة اعتزاز لتاريخ شعب واحد أينما كان، مضيفاً: إن الرئيس محمود عباس يقود مسيرة السلام القائمة على أساس حدود العام 1967والقدس الشرقية عاصمتها وعودة اللاجئين حسب القرار 194 ومبادرة السلام العربية ولنكون دولتين متجاورتين وعلى الجميع أن يعمل من أجل الوصول الى حل عادل.
من جانبه قال النائب محمد بركة أن هذا المكان اليوم يوحدنا فنحن اليوم أبناء العائلتين المفجوعتين وأن كفالة المصري للطفلة (آمنة سرحان 11 عاماً) التي بقيت من العائلة لهو يعبر عن تكامل الإنسانية وتكامل وحدة الشعب الفلسطيني، حيث كان المصري قد تعهد بأن تكون آمنة سرحان حفيدته رقم 19.
وقال رئيس بلدية الناصرة السابق رامز جرايسي بعد أن قدم التعازي، إن مدينة عكا ستبقى رغم الصعاب وحدة واحدة، هذه المدينة التي تحتضن رفاة الشهداء محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي شاهدة على تاريخ هذا الشعب العظيم.
وشكر أهالي العائلتين وأهالي عكا بشكل عام، الوفد الفلسطيني مقدرين لهم هذه الزيارة التي خففت من ألم مصابهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق