صامد

صامد

الخميس، 20 فبراير 2014

(مافيا ) على خط فلسطين - مصر !! موفق مطر

صامد للأاباء\

ماذا سيكسب (المخربون) للعلاقة الاستراتيجية بين القيادتين الفلسطينية والمصرية وبين حركة التحرر الوطنية الفلسطينية وحركة جماهير الشعب المصري التقدمية الديمقراطية ؟ .
لن يكسب الذين استخدموا واستغلوا مواقعهم السابقة والملفات الأمنية إلا حكم الشعب غير القابل للنقض, فهؤلاء الذين يستعرضون عضلات السنتهم بالسوء والافتراء على الرئيس ابو مازن وقادة حركة فتح, غدروا بمبدأ الأمانة والمسؤولية, وراحوا يتكسبون من بيع معلومات, هي في الحقيقة ملك سلطة الشعب الفلسطيني, ولا يملكون حق التصرف بحرف منها لأي جهة إلا بقرار سيادي, فأصحاب مكاتب السمسرة بالسلاح والطائرات دون طيار الاسرائيلية, والمُستَخدَمين كمستشارين أمنيين لغير قيادة شعب فلسطين أو دولة فلسطين, ستتخلى عنهم بانتهاء صلاحيتهم عند أجهزة الاستخبارات فور امتصاص آخر معلومة لديهم, فمراكز القوى التي بنوها في الوطن وحولوها فيما بعد الى ما يشبه المافيا للتكسب ستنهار, ولن يشفع لهم استغلالهم لمشاعر ومواقف الجمهور العربي الرافضة للتيارات والجماعات الاسلاموية المستخدمين للدين لتحقيق مكاسب سياسية, فان كان هؤلاء يملكون معلومات عن هذه التيارات والجماعات بحكم مواقعهم السابقة في اجهزة الأمن الفلسطينية, ويظنون انهم يستطيعون الطلوع عليها الى المستوى الأعلى في العلاقة الفلسطينية المصرية, في اسوأ عملية استغلال للتحولات الثورية للشعب المصري بعد 30 يونيو, أو توظيف علاقاتهم الشخصية مع معنيين في هذا البلد أو ذاك لتمرير عبواتهم الناسفة المحشوة بروايات ومعلومات مفبركة باطلة أصلا, وركوب وسائل اعلام - تحمل للأسف اسماء رموز فلسطينية وطنية عظيمة, أو عربية, أو مصرية ، ورمي قائد حركة التحرر الوطنية ورئيس الشعب الفلسطيني, وقيادات وطنية فلسطينية كالدكتورالمناضل نبيل شعث، بسهام التشهير والتحريض والقدح والذم, فإن العدالة تنتظر مثولهم بتهم ارتكاب جرائم السرقة والفتنة والخروج على القانون, وانتهاك خصوصيات الآخرين, والتعرض لشرفهم الشخصي والعائلي, والأهم من كل ذلك, تهمة استغلال الموقع, وسوء الأمانة.
قد يظن واحد هرب من معركة الدفاع عن المشروع الوطني وحركة فتح في قطاع غزة تاركا مرافقيه يقتلون على اسطح العمارات بلا ذخيرة ، ظن انه بفبركة اخبار كاذبة, ونسبها الى قيادات حركة فتح, ستجعل لهم مكانة ما لدى الدولة العربية الموشى لها بهذا الباطل, وكأنهم لا يعلمون أن الكبار والصغار في هذه الدولة العربية أو تلك يحتقرون دورهم هذا مهما كان حجم الفائدة منه, فالمتفرغ اليوم لفبركة حملات الاشاعة وشن الهجمات الاعلامية على قيادة فتح والشعب الفلسطيني اثناء عبور أخطر حقل ألغام واجهته عربة القضية الفلسطينية, سيجد نفسه في اليوم التالي مطرودا, منبوذا, في اللحظة التي تتبدل فيها المصالح, فمن يعري الحركة التي يدعي انتماءه لها، كمن يعري والدته في (الشارع ) بيديه ويدعي الدفاع عن شرفها!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر