صامد

صامد

الجمعة، 28 فبراير 2014

أول أسير لحركة فتح والثورة الفلسطينية اعتقل في نفس الزنزانة التي أعدم فيها مساعد هتلر

صامد للأنباء\ أكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن اليوم الجمعة الموافق 28 / 2 / 2014 يصادف مرور 44 عاما على تحرير محمود بكر حجازي وهو أول أسير لحركة فتح والثورة الفلسطينية المعاصرة والذي كان قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في 17 / 1 / 1965 وأفرج عنه في أول عملية تبادل للأسرى أشرف على إنجازها شخصيا الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات في 28 / 2 / 1971 وكانت كأسير مقابل الأسير الإسرائيلي " صموئيل روزن فايزر " وكان الكفاح المسلح الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية والهلال الأحمر الفلسطيني كان بمقابل نجمة داوود وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هي التي أجرت في حينها ترتيبات عملية التبادل التي تمت في رأس الناقورة .
وفي إفادة الأسير المحرر وأول أسير للثورة الفلسطينية محمود بكر حجازي عضو المجلس الثوري لحركة فتح قال فيها أنه كان معتقلا في نفس الزنزانة التي حملت رقم " 139 " بسجن الرملة المركزي والتي كان قد اعتقل وأعدم فيها " أودولف إيخمان " المساعد الأول للزعيم النازي أودولف هتلر في 31 / 5 / 1962 والذي قامت إسرائيل باختطافه من الأراضي الأرجنتينية على خلفية إتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب مشيرا إلى أن بريطانيا كانت أقامت سجن الرملة المركزي لاعتقال وتعذيب رجال المقاومة الفلسطينيين العرب .
وذكر نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن مصادر تاريخية وإعلامية أفادت أن حكم الإعدام بحق أدولف إيخمان المساعد الأول لأدولف هتلر كان هو الحكم الأول والوحيد الذي تم إصداره وتنفيذه في تاريخ إسرائيل مستكرا تلك الأكذوبة الإسرائيلية خاصة وأن إسرائيل كانت أصدرت حكما بالإعدام بحق أول أسير للثورة الفلسطينية وهي تمارس وترتكب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني والإنسانية يوميا وتقوم بإعدام وقتل الأسرى بدم بارد وأمام العالم وبمختلف الوسائل والأساليب .
هذا وكان الرئيس الشهيد أبو عمار وأمير الشهداء أبو جهاد والرئيس أبو مازن قد عملوا في تلك الفترة على جلب محامي فرنسي يدعى " جاك فيرجيس " للدفاع عن الأسير الأول أبو بكر حجازي أمام المحاكم العسكرية الإسرائيلية وقد منعت إسرائيل المحامي الفرنسي من إكمال مهمته الإنسانية بسبب تصريحاته في حينها بأن مكان الفلسطيني هو منصة الحكم وليس في قفص الإتهام .
وأفاد نشأت الوحيدي بأن المجلس الوطني الفلسطيني كان قد اعتمد في دورته العاشرة بالقاهرة يوم 17 نيسان من كل عام يوما وطنيا للأسير الفلسطيني تكريما للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ووفاء لأرواح شهداء فلسطين والحركة الوطنية الأسيرة .
يذكر أن الأسير الأول لحركة فتح والثورة الفلسطينية محمود بكر حجازي كان واجه القاضي الإسرائيلي ساخرا : " لا يحق لكم أيها الغرباء أن تحاكموني في وطني " إلى جانب أن طبيبا إسرائيليا كان قد عمل على قياس ضغط الأسير حجازي بعد صدور حكم الإعدام بحقه فوجد ضغطه عاديا ما أثار حفيظة الطبيب والذي سأل الأسير مستغربا بأن كيف يمكن أن يكون ضغطك طبيعيا وأجابه الأسير : ليس غريبا علي فأنا مقاتل من أجل الحرية وكم تمنيت أن أكون مع أبطال الثلاثاء الحمراء " محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي " .



0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر